متى ؟
 ـــــــــ
 
متى ستُعْلنُ للدنيا علاقتنا
و تذبح الخوف والأعذار 
من أجلى ؟

إنِّى سئمتُ حكاياتٍ مُلفَّقةً
كم بعتَها لضحايا الحبِّ
مِن قبْلى
 
متى ستؤمن أنَّ هواك يأسرنى
و شمس صدقى تراها
قل لى يا رَجُلِى ؟

متى تُمَزِّق أسراراً تُؤرقنى
و عنك أُخبر أهلى
و الصديقاتِ ؟

و ترسلُ الوردَ باقاتٍ مُلونةً
ترعاهُ أمِّى
و تفرحُ لى قريباتى
 
و حين تبعثُ أشعاراً
تُغازلنى
لا أنزوى هرباً فى ركن مأساتى
 
متى تراقصنى فى حفل خطبتنا ؟
سئمتُ رقصى على إيقاع أوهامى
 
متى تعانقنا شوقاً وسادتنا
و يسأم الخوفُ من تجريح أحلامى ؟
 
عامان سرُّكَ مصلوبٌ على جسدى
عامان لو تدرى ؟
آلاف أعوامِ
 
متى تُزيِّن قصتُنا مدينتَنا ؟
و حفل عُرسى يُغرِّدُ فى نواديها ؟
 
و فى زراعك أمشى فى شوارعها
و باسم حبَكَ يفرحُ كلُّ ما فيها
 
و أنزع الحزن الذى ما زلتُ ألبَسُهُ
لِترى فساتينى
التى ما زلتُ أخفيها

*********

محمود السيد إسماعيل

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 46 مشاهدة
نشرت فى 27 فبراير 2012 بواسطة mahmoudesmail

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

4,728