سيد الخلق عليه الصلاة والسلام

 

صليل للحروف عند الكمائل

بوصف نور الدين خير الأمائل

 

تنير الحروف بعطر ضهوره

بين السطور شروق الهلائل

 

منير للظلام بعد غيومه

مصفي للقلوب الغلائل

 

منير دروب الدين باهي بنوره

بنور الله. هدي القبائل

 

وللشمس من سطوع نواره

جمال أفق للشروق كلائل

 

أتى فغذاء الوجد كلوم مقاله

وسبح النخل من عظيم الكمائل

 

وفاح دين الله بعطر رواحه

عن سيد الخلق الرجال سوائل

 

بشير للعباد نبوع غيوله

ماء زلال للشراب عسائل

 

كمول للحروب يخشى فقوده

أذا. حمي الوطيس للعدو منازل

 

بحصوات دب الرعب رحيق قلوبهم

فكان فسق  قريش للهروب مثائل

 

وكسرى وقيصر هز عروشهم

برسالة تقراء للقلوب رقائل

 

صليل للجيوش والخيول صواهل

والجند تنزل بالعدو نزائل

 

فهزم الشرك وولى  أفوله

ونار دين الله كل التلائل

 

لكن أمر الله يقضي رحيله

فكان الفقد بالقلوب شلائل

 

دموع كالنهور تجري سوائل

تكاد سفن الحزن ترسوا علائل

 

فقلبي الى الحبيب طروبه

بطيبة اللقياء بخير الكمائل

 

عبدالله اليحياوي.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 67 مشاهدة
نشرت فى 3 أغسطس 2019 بواسطة maglamlokalharf

عدد زيارات الموقع

17,594