ماجد أبوعرب

أخصائي تأهيل نفسي وتخاطب وصعوبات التعلم

توحد أسبرجر Asperger’s  Autism


في العام 1944 نشر طبيب ألأمراض العصبية النمساوي – دون معرفة مسبقة بأبحاث كانر- ورقة علمية "Des Autistichen Psychopathen Des Kindesalter أي " العلة النفسية للتوحد في سن الطفولة"  The Autistic Psychopathy of Childhood

وأدرج أسبرغر صفات أربع مرضى لمن يعرفون حاليا "توحديون متفوقوا ألإداء الوظيفي” و بقيت ورقة أسبرغر في طي النسيان في الولايات المتحدة وفي غيرها من البلدان ألإنجليزية اللغة حتى ظهور ورقة لورنا وينغ في عام 1981 والتي ترجمت ألى ألإنجليزية مسندة بمرجعيتها إلى ما ورد في ورقة أسبرجر. تبين أن بعض ملاحظات أسبرجر شابهت دراسات كانر, ومثل كانر ورد إستعمال كلمة توحد للتعبير عن "القصور في التعامل ألإجتماعي" وأضاف على ما أورد كانر:

-       تكرار أكبر لإصابة الذكور في العلة النفسية التوحدية

-       غياب التوحد في الطفولة المبكرة حتى ما بعد العام الثالث من العمر

-       مسار نمائي طبيعي لإكتساب اللغة مع ملاحظة بعض العيوب في مجال إستعمال الضمائر وعيوب لغوية أخرى.

-          إحتمال تأخر في مراحل نمو المهارات الحركية مع ملاحظة خرق في إداء الحركات الرئيسية ومحدودية القدرة على التنسيق.

-       صعوبات في التواصل الغير لغوي

-       ميزة ملفتة في عسر شديد في التواصل الثنائي التبادلي الإجتماعي

-       متعة القيام بعمليات برم وفتل المواضيع التي تبرم ( مسكات الراديو …

-       صعوبة في التغيير أو في نقل ألأشاء من مكان "معتبر" لآخر

-       مهارات تذكر ممتازة

-       إهتمام مركز لخاصية أو خاصيتين ,وإستثناء سائر المزايا من نشاط معين.

-       مشاكل صفية في المدرسة تتمحور حول سلوكيات التركيز الشخصاني والرغبة في التصرفات التي تروق لمزاجهم بغض النظر عن تعليمات المدرس.

وهكذا تبين أن هناك تشابها كبيرا ما بين التوحد  الكلاسيكي كما جايء على لسان كانر ومتلازمة أسبرغر التي تتميز بعدم وجود تأخر عقلي, وتطور أسرع لمهارات اللغة المحكية, وإضطرابات في إداء الحركات الرئيسية والتنسيق ما بينها.

 

التشخيص المرتكز على المعايير

هناك محاذير مهددة يمكن أن تكون بوادر للتوحد

*  كلمات غير معتادة وكلام غير مألوف

*  غياب الإنماء ألإجتماعي

* القيام بتكرارعشوائي لسلوكيات غير هادفة (Pervasive Behaviors  ) كالتصفيق أو الهز.

* محدودية التلاقي البصري  (Poor Eye-contact)

* إنتفاء الميل نحو التواصل ألإشاري (بالدلالة أو ألإشارة اليدوية) لطلب شيء ما

* إنتفاء الميل باللهو بألعاب الرضع أو صغار ألأطفال (Peek-A-Boo)

* شكوى ألأهل من عدم تجاوب الطفل معهم

* تتميز السير الحياتية لهؤلاء الأطفال بإجماعها على "هدوء الطفل وعدم لجوئه للبكاء" أو "لم يبك أبدا"

 

المصدر: maged aboarb
  • Currently 88/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
29 تصويتات / 550 مشاهدة
نشرت فى 16 أكتوبر 2010 بواسطة magedAboarb

ساحة النقاش

magedAboarb
أخصائي تأهيل نفسي وتخاطب بمجال رعاية ذوي الإحتياجات الخاصة »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

58,187