جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
دور المعلم في رعاية الموهوبين مقدمة: يعد الأشخاص الموهوبون ثروة أساسية كبرى، وكنوزاً ثمينة يجب الاهتمام بهم ورعايتهم بهدف توجيههم لخدمة المجتمع وتطويره، وتوفير ما يحتاجه المجتمع من مفكرين وعلماء في مجالات العلم والمعرفة كافة، فقد ازداد اهتمام المجتمعات منذ بداية النصف الثاني من القرن العشرين بالموهوبين، فالموهوبون بالمقارنة مع العاديين هم فئة مهمة من فئات المجتمع نظراً لما يتميزون به من ذكاء عال، ومواهب خاصة، وقدرة إلى الابتكار في مجالات الحياة المختلفة، مما يستدعى الحاجة على رعايتهم ليتمكنوا من الوصول إلى حيث تسمح له إمكاناتهم إذ إن الحاجة إليهم في مجالات الحياة كافة أصبحت الآن ضرورة أكثر من أي وقت آخر، وذلك للتغلب على المشاكل التي تواجه المجتمع، سواء أكانت مشاكل تقنية أم اقتصادية، أم سياسية، أم اجتماعية لذلك كان من الواجب على المعلمين الاهتمام بهم بشكل خاص ويبدأ ذلك بـِ
تقديرات المعلمين: تعد ملاحظات المعلمين وأحكامهم على عدد من الفعاليات الصفية واللاصفية التي يقوم بها التلاميذ، وسيلة مهمة لتشخيص الموهوبين وتمييزهم عن بقية التلاميذ العاديين. فقد يكون للمعلمون ملاحظات مباشرة حول مدى مشاركة التلميذ داخل الصف، أو طرحه لبعض الأسئلة المتميزة، أو استجابته الخاصة، أو مساهمته في الجمعيات العلمية المدرسية وكذلك من خلال تحصيله الأكاديمي المرتفع، وميوله الفنية أو الموسيقية أو الرياضية، أو من خلال امتلاكه مهارة في كتابة الشعر، أو من خلال فضوله القوي للمعرفة، أو من خلال استغراقه في التفكير والعمل لفترة طويلة وهذه الطريقة في الكشف عن المتفوقين بشكل عام وبفئاتهم المختلفة. ولكن قد تتعرض تقديرات أو ملاحظات المعلمين في الكشف عن الموهوبين للخطأ إذا لم تعتمد الوقائع التي يقولون بها على تكرار الملاحظات فكثيراً ما يعتمد المعلمون في ملاحظاتهم وتقديراتهم على المظهر الشخصي للتلميذ، أو مستواه التحصيلي، أو علاقته مع زملائه، دون أن يعيروا الاهتمام الكافي للجانب العقلي.
البرامج التربوية للموهوبين والمتميزين: يحتاج الأطفال الموهوبون إلى تربية خاصة كما يحتاجها أقرانهم الأطفال المعوقون، وذلك من خلال توفير مناهج خاصة تتناسب والإمكانات المعرفية المتميزة للموهوبين.
أنواع البرامج التربوية للموهوبين: توجد للموهوبين برامج تربوية خاصة تختلف في أهدافها عن أهداف برامج التلاميذ العاديين، ويتمثل هذا الاختلاف في جعل برامج الموهوبين أكثر إثراءً سواء أكان هؤلاء الموهوبين في الصفوف العادية أم في صفوف خاصة.أم في مدارس خاصة بهم. والاختلاف الآخر هو في السماح للتلاميذ الموهوبين بالإسراع في الالتحاق بالمدرسة والانتهاء منها بوقت أقل من التلاميذ العاديين ويمكن أن تستعرض أنواع البرامج التربوية الخاصة للموهوبين على النحو التالي: أولاً ـ برنامج الإثراء: يقصد بالإثراء للبرنامج التعليمي إضافة موضوعات، وأوجه نشاط للبرنامج المقرر للتلاميذ العاديين، بهدف تزويد التلاميذ الموهوبين والمتفوقين (أياً كانت المرحلة الدراسية التي يدرسون فيها بخبرات تعليمية متنوعة وجديدة ومعمقة في موضوعات ونشاطات تفوق ما يقدم للتلاميذ العاديين. ويمكن إثراء البرنامج التعليمي بنوع جديد من الخبرات التعليمية وذلك وفقاً للآتي: 1ـ الإثراء الأفقي: ويعني تزويد التلاميذ الموهوبين بخبرات غنية في عدد من الموضوعات المدرسية، أو في مجالات جديدة في المعرفة لا يغطيها المنهاج الدراسي العادي. 2ـ الإثراء العمودي: ويعني تزويد التلاميذ الموهوبين بخبرات غنية في موضوع ما من الموضوعات المدرسية أو تكليف تلميذ أو مجموعة من التلاميذ الموهوبين ذوي الاهتمام المشترك بإيجاد حل لمشكلة معينة من خلال البحث المكثف لها. 3ـ تصميم أساليب ومحتويات وتقنيات بناء للتلاميذ الموهوبين لتطوير مستويات عالية من عمليات التفكير، ومهارات البحث والاستقصاء والمراجعة، أهم البدائل التربوية لبرنامج الإثراء على النحو التالي: 1ـ تزويد الطالب الموهوب من قبل المعلم بخبرات إضافية غنية في الصف العادي من دون ترتيبات وإجراءات إدارية أخرى. 2ـ تزويد الطالب الموهوب بخبرات في الصف العادي على شكل مجموعات تشترك كل مجموعة منهم بتميز في مجال أو موضوع معين. 3ـ غرفة المصادر: وتتضمن تزويد الطلبة الموهوبين بخبرات إثرائية في مجال أو أكثر في غرفة المصادر في المدرسة وليس في الصفوف العادية. 4ـ الصف الخاص: وهو صف خاص بالموهوبين في المدرسة العادية، يداومون فيه طيلة اليوم الدراسي. 5ـ نوادي الهوايات: وفي هذه النوادي تنمى مواهب الطلبة الموهوبين وقدراتهم من خلال إتاحة الفرصة لهم للممارسة هواياتهم. 6ـ المخيمات الصيفية: وفي هذه المخيمات يتم تجميع الطلاب الموهوبين خلال الإجازة الصيفية في مخيمات تربوية. 7ـ الالتحاق المتقدم: وبناء على ذلك يتم تزويد الطلبة الموهوبين بخبرات جديدة ومتقدمة بمستوى الخبرات التي يتلقاها طلبة الجامعة. 8ـ التدريس الخارجي: وحسب هذا البديل يوفر للطلبة الموهوبين مدرسين ضيوف من خارج النظام المدرسي من تتوفر لديهم معلومات غنية. 9ـ الندوات: ويشترك بها أكثر من متخصص، بحيث يتاح للطلبة الموهوبين الفرصة الكافية لحضور مثل هذه الندوات والتفاعل مع المتخصصين. 10 ـ التدريس الفردي: وفي هذا البديل يوفر للطالب الموهوب تعليماً فردياً يقوم به معلم أو متخصص مع المجتمع المحلي.
ثانياً: برنامج التسريع: يتلخص برنامج التسريع بالسماح للتلميذ الموهوب بالالتحاق بمرحلة تعليمية ما في عمر زمني أقل من المعتاد، أو اجتيازه لمرحلة تعليمية ما في مدة زمنية أقل من المدة التي يحتاجها التلاميذ العاديون وذلك من خلال وضع مناهج تعليمية مرنة تتناسب مع حاجات الموهوب وقدراته وميوله. وسوف نحاول توضيح بعض الأساليب للإسراع في تعليم الموهوبين على النحو التالي: 1ـ الالتحاق بالمبكر في رياض الأطفال والمدرسة: يتم السماح للأطفال بالالتحاق في رياض الأطفال في عمر أصغر من المعتاد، أو قبوله في المدرسة الابتدائية قبل عمر السادسة مثلاً. 2ـ اجتياز بعض الصفوف الدراسية: يحدث مثل هذا الاجتياز في المرحلة الابتدائية، وأحياناً في المرحلتين المتوسطة والثانوية، حيث يجتاز الطفل الموهوب صفاً دراسياً أو أكثر، إذا أظهرت نتائج تحصيله الأكاديمي تفوقاً واضحاً في الصف الدراسي الذي هو فيه. 3 ـ اجتياز المراحل الدراسية في فترة زمنية أقصر: وحسب هذا الأسلوب يمكن للطالب الموهوب أن ينهي دراسة المرحلة الابتدائية في أربع أو خمس سنوات بدلاً من ست سنوات إذا تمكن من اجتياز الامتحانات العامة لتلك المرحلة وهو في الصف الرابع، أو الخامس. فالطالب الموهوب قد يجتاز مقررات الصفين الرابع والخامس الابتدائي في سنة واحدة أو سنة ونصف. لابد من التخطيط الجيد للبرنامج التسريعي، حتى يتم تحقيق العائد التربوي منه، وتحقيق أقصى مستوى دراسي للطالب الموهوب، مما يوفر كثيراً من كلفة التعليم المدرسي، ويتيح الفرصة للمدارس والجامعات بقبول عدد أكبر من الطلاب وزيادة سنوات المساهمة في خدمة المجتمع وتطوره. وعند النظر إلى برامج التسريع والإثراء في برامج الموهوبين، فإنه يمكن القول أن كلا البرنامجين متكاملان، إذ أن نجاح عملية الإثراء مرهون بنجاح عملية الإسراع، فعملية الإسراع لا تتم إلا من خلال تزويد الطالب الموهوب بخبرات تربوية معينة تؤهله لاجتياز مرحلة دراسية معينة، أو صف دراسي معين في مدة زمنية أقل. كما أن عملية الإثراء تمكن الطفل الموهوب من تجاوز مرحلة دراسية معينة أو صف دراسي معين في مدة زمنية أقل.
دور المعلم في رعاية الطلاب الموهوبين
يتطلب تعليم الطلاب الموهوبين أنماطاً من المعلمين باستطاعتهم حفز الموهوبين وإيقاظ مواهبهم وإشباع اهتماماتهم التي تتطلع دائماً وتتجه نحو الأعمال والجوانب غير المألوفة، لكونهم يواجهون سيلاً من الأسئلة وحب الاستطلاع وتعدد المصادر وتنوعها التي تحرك قدرات عقلية عالية وأفكار أصيلة لذا كان لزاما أن يكون المعلم مستعداً لتحقيق التوافق بين الآراء والتطلعات حتى ينجح في تربية الموهوبين. وتظهر أهمية المعلم في التعرف على الطلاب الموهوبين عن قرب ويعمل على تنمية تلك المواهب ويحرص على توجيهها التوجيه السليم. ولا تقتصر أهمية معلم الموهوبين عند حدود المنهج المدرسي، بل تمتد إلى أفراد أسرة الطالب والتعاون مع المجتمع المحيط وتسخير الإمكانيات المتاحة لاستغلال ميول الموهوبين والاستفادة منها بلا حدود ومن هذا المنطلق هناك بعض الأدوات والمهام التي يجب أن يقدمها المعلم للمساهمة في رعايتهم من أهمها ما يلي: 1. التعرف على سمات وخصائص الموهوبين. 2. التعرف على حاجات الموهوبين وأحاسيسهم واتجاهاتهم ومساعدتهم في حل مشكلاتهم والتعرف على ميولهم وقدراتهم. 3. توجيه الموهوبين ومساعدتهم على التكيف مع الآخرين وتقبل عدم تساوي قدراتهم العالية مع غيرهم من الطلاب العاديين وحثهم على احترام آراء وقدرات الآخرين. 4. تشجيع الموهوبين والإجابة على أسئلتهم بذكاء ومناقشة الموضوعات بمستوى العمر العقلي لا بمستوى العمر الزمني. 5. تهيئة البيئة الملائمة لهم للكشف عن ميولهم المتنوعة وقدراتهم وإبداعاتهم والعمل على تنميتها في جو ملائم لزيادة خبراتهم ونشاطاتهم يوماً بعد آخر. 6. فسح المجال للموهوبين أن يعملوا في مجالات ميولهم الخاصة مع شيء من التوجيه ومساعدتهم في استخدام المبادرات والابتكارات التي لديهم. 7. توظيف مشروعاتهم الفردية مع نشاطات الجماعة حتى يظلوا أعضاء فاعلين ويتمتعوا بمركز مرموق مع رفاقهم. 8. عدم الضغط على الموهوبين ومطالبتهم بالتميز في جميع المواد الدراسية حيث أن الموهوب قد لا يكون لديه الميول على بعضها. 9. التوفيق بين الأعمال التدريبية وحاجاتهم الفردية سيما وأن الموهوبين يتعلمون ويكتسبون أسرع من غيرهم. 10. الإطلاع على المواهب والابتكارات الجديدة وإتاحة الفرصة للموهوب للتعرف عليها لتنمو شخصيته وتزداد خبراته. ولذلك فإن تدريس الطلاب الموهوبين يختلف كما وكيفاً عن تدريس الطلاب العاديين حيث أن هذه الفئة من الطلاب يتميزون بقدرات تفوق زملائهم من حيث (سرعة التعلم ـ الثراء اللغوي ـ زيادة المعلومات ـ سرعة إدراك العلاقات ـ دقة الملاحظة ـ اتساع الانتباه في الزمن والمدى ـ الدافعية العالية للإنجاز) ـ أهم أساليب رعاية الطلاب الموهوبين ما يلي: 1. أسلوب المناقشة الحرة حيث يشترك المعلم في الحوار أو إشراك أحد الطلاب مع زملائه ويقوم المعلم بجذب الانتباه والحفاظ على سير المناقشة. 2. أسلوب التعلم عن طريق الاستكشاف (الاستقصاء) ويتركز في أهمية إعطاء الطالب فرصة التفكير المستقل واستخدام حواسه وقدراته في علمية التعلم. 3. أسلوب حل المشكلات والذي يتم من خلاله طرح سؤال محير أو موقف مربك من قبل المعلم لا يمكن إجابته عن طريق المعلومات أو المهارات الجاهزة لدى الشخص الذي يواجه هذا السؤال أو الموقف مما يجعل الطالب يستنفر قدراته وصولاً لحل المشكلات. 4. أسلوب فرق العمل (التعلم التعاوني) حيث يتم من خلاله إثراء الموضوع الرئيسي للدرس وتوزيع الطلاب في مجموعات متكافئة وجعل الطلاب يقومون بعملية إيجاد الحلول ومن ثم التوصل للحل الأمثل. 5. أسلوب التعليم المبرمج الذي يتركز على المثير والاستجابة والإيحاء ويكون مخططاً لخطواته مسبقاً ويعتبر من أفضل طرق التدريس للطلاب الموهوبين، والذي يعتمد على سرعة الفهم ويختصر الزمن والمدى حيث تعتبر هذه الميزة إحدى سمات الموهوبين. 6. أسلوب العلم بواسطة الحاسب الآلي كوسيلة جيدة لمحاكاة الحواس ويمكن استخدامه كأسلوب لحل المشكلات ـ التعليم الذاتي ـ تحضير الدروس ـ البحوث العلمية ـ الاتصال. 7. أسلوب التعليم المصغر حيث يكلف الطالب بأداء مهارة يمكن ملاحظته وتسجيلها على شريط فيديو، مهارة الإلقاء، ومن ثم عرضها أمام عدد معين من زملائه في زمن محدد وبإشراف المعلم حيث دور طريقة التقويم الذاتي والتغذية الراجعة بالنسبة له ولزملائه ولمعلمه.
ويمكن تحقيق هذه الأساليب بالطريقة الآتية: 1. وضع الأهداف الملائمة للفروق الفردية يراعي فيها الطلاب الموهوبين. 2. بناء بيئة من الود والاحترام (شعور الطلاب الموهوبين بأنهم محل احترام معلميهم وزملائهم، واعتقادهم أنهم موضع اهتمام الجميع. 3. محاولة تفهم الطلاب الموهوبين وطرق تفكيرهم وبيئاتهم، وجعل اكتشافهم في المادة هدف يسعى إليه. 4. استخدام أساليب تنظيمية صفية تسمح ببرامج خاصة متقدمة للموهوبين ومنها تقسيم الصف إلى مجموعات طلابية صغيرة ملائمة للبرامج الخاصة أو البرامج الفردية بالصف أو برنامج المجموعات أو الأفراد المستقلين. 5. تكليف الموهوبين بمشاريع إضافية وذلك بالاستفادة من غرف مصادر التعلم بدلاً من حضور بعض الحصص. 6. التركيز على تعليم الطلاب الموهوبين الطرق المنهجية للبحث لتنظيم استنتاجاتهم وأفكارهم. 7. تنمية المستويات المعرفية العليا ( التفسير ، المقارنة، التركيز، التقييم، الشعور بالمشكلات، توضيح المشكلات، التعمق، الافتراض، البحث، العلاقات، التذكر، التفكير المتقارب، التفكير المتباعد). 8. عدم انتقاد الأفكار أو المشاركات التي يطرحها الطلاب ومحاولة تقبلها بإعادتها أو إعادة صياغتها أو اقتراح تعديلات عليها. 9. ممارسة التقويم للأفكار وعدم التركيز على التفصيلات غير الأساسية مع تجنب إحباط الطلاب بسبب التقويم غير المنصف لهم. 10. تصميم برنامجاً اثرائياً فردياً خاص داخل وخارج الصف للطالب الموهوب. 11. الاستعانة ببعض المتخصصين في تدريس بعض المواضيع وفتح باب الحوار والمناقشة معهم. 12.تقديم حصص اختيارية تحوي برنامجاً مكثفاً من محتويات إضافية وأنشطة متنوعة للطلاب. 13.الاستفادة من برامج التلمذة الفردية للطلاب الموهوبين. 14.توفير مراجع للقراءة الإضافية في موضوع الدرس والإعلان عنها في نهاية الحصة.
كما يترتب على المرشد النفسي الطلابي في مدارس الموهوبين القيام بدول فاعل وتهيئة المناخ النفسي المناسب للموهوبين من خلال:
1ـ التقبل: على المرشد النفسي أن يتقبل الطفل الموهوب كما هو. 2ـ الفهم العاطفي: على المرشد النفسي أن يحس ويدرك ما قد يعاني طفله الموهوب من مشكلات تتعلق بعدم توافقه مع أي بيئة يعيش فيها. 3ـ التواصل: إن الوظيفة الأساسية للإرشاد النفسي هي مساعدة الطفل الموهوب على لاكتساب التواصل الجيد مع نفسه أولاً، ثم مع المحيطين به والمخالطين له. 4ـ المهارات الإرشادية: وتتضمن هذه المهارة سب الصمت والإنصات الجيدة، وطرق التفسير والإيضاح لسلوكيات الطفل الموهوب، ومساعدته على التعبير الحر عن ذاته بأسلوبه هو وليس بطريقة المرشد النفسي.
دور المرشد النفسي في إرشاد الموهوبين: أ) تقييم الأطفال الموهوبين لتحديد درجة موهبتهم، ودرجة ذكائهم. ب) اكتشاف الحاجات التي لم تشبع عند الأطفال الموهوبين. ج) تحديد الموارد البشرية والتسهيلات المكانية والأدوات الإرشادية التي تساعد الأطفال الموهوبين في إشباع حاجاتهم. د) ممارسة الإرشاد النفسي الفردي مع كل طفل موهوب على حدة لتحقيق إشباعاته الخاصة. ه) الاستعانة بالإرشاد الأسري للاستفادة من خبرة الآباء وإسهاماتهم في مساعدة أطفالهم الموهوبين لتحقيق طموحاتهم وتوقعاتهم.
وأخيراً من الضروري أن يتسم المناخ المدرسي بالتسامح والعدالة والحرية مع الموهوبين، لأن ذلك يسمح بنمو مواهبهم ويمتع تكوين اتجاهات سلبية نحو المدرسة وهي بالدرجة الأولى مهمة تقع على عاتق المدرس فيجب أن يكون المدرس على قدر من المسئولية والعلم لتمكن من رعاية هذه الفئة من الطلاب.
الاستاذة هناء الشايب مديرة وحدة قياس الجودة بأدارة شبين الكوم التعليمية في الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهليه
|
المصدر: الاستاذة هناء الشايب مديرة وحدة قياس الجودة بأدارة شبين الكوم التعليمية في الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهليه
ساحة النقاش