أولا تحياتي واحترامي لكم ثانيا أسفي واعتذاري  عن غيابي أربعة أسابيع لأن ابني إلى الآن في المستشفى  فقد أجرى جراحة كبرى  ورغم معاناتي فكلكم إخوة لي وأبنائي  ولم أبخل عليكم بوقتي أبدا فسامحوني   ثالثا  يشرفني أن أعود إليكم بموضوع للشباب  في إطار الثقافة الصحية  للشباب  وليست ثقافة خاصة بالأمراض بل صحة الثقافة نفسها .  حيث أنه عقدت ندوة موسعة في أحد أكبر مراكز الإعلام على مستوى الجمهورية  وهو مركز إعلام جنوب  الزقازيق  وأعرض عليكم ما تمت مناقشته في الندوة ليكتب كل شاب رأيه الشخصي  وأتعشم أن يكون للموضوع تعليقات  تفوق توقعاتي لأنني سأقوم بطباعتها  وعرضها على  قادة الندوات بالمركز - الشباب الناجح هو الذي  يفرض هويته الوطنية والثقافية والندوة كانت عن الانتماء والشباب . وكان رأيي مستمد من شباب جيران  الذي لم يجد له هوية ثقافية فاصبح خليطا من هويات ثقافية مختلفة  بعضها يدل على الانتماء والحب والبعض الآخر يدعو إلى الأسف والأسى حيث أنه شارد في حيرة؟؟؟ رأيي الشخصي قلته في الندوة  وهو : أنه يجب علينا كما نهتم بعمل ندوات  للانتماء على أرض الواقع لابد أن نواكب العصر  وتكون هناك مواقع على الإنترنت  تحمل الهوية المصرية   وعليها إشراف  من المسئولين  والمفكرين والأدباء وتتمتع بالديمقراطية  لكي يعود الشباب إلى الحبيبة مصر  فتحتضنه من جديد عبر الإنترنت أيضا لكن أنا أرى أن من يدخل مواقع البحث لا يجد الهوية المصرية التي  تدفعه للانتماء لهذا البلد  فلابد أن نقتحم المجالات الحديثة وإلا سنكون متخلفين؟؟ فالعالم أصبح قرية صغيرة  وثورة  التكنولوجيا كبيرة  وليست مصر بأقل  من العالم بما تمتلكه من تاريخ عريق  فما رأيكم  أرجو من كل زائر تدوين رأيه  بصراحة وسأعرضه على مركز الإعلام في الندوات القادمة  لنبني معا شابا مصريا وعربيا قادرا على التأقلم مع واقعه ومستقبله  وأكرر  لكل شاب عبر عن نفسك كيف ترى  الانتماء الآن وما هي مقترحاتك لتحقيقه  بل لخلقه من عدم ؟؟ حيث أن على جيران مجموعة من الشباب الجيراني الحبيب  مثل وحيد  شاعر الروما نسية  الذي ينطق جبينه بالانتماء  هذا الشاب الأسمر  والمتألق الأستاذ خالد الصاوي والأستاذ العملاق محمود النعماني  والأستاذة المبدعة نبيلة غنيم  - وغيرهم لكي لا أقع في خطأ الزهايمر لن أورط نفسي في الاسماء لأنني أنسى  فإلى كل شاب  وفتاة إلى كل غيور على وطنه إلى كل باحث عن وطن أدخل وسجل اقتراحك  أولا ثم ابحث عن وطن  وفي انتظار  اقتراحاتكم  لعرضها بكل أمانة على هيئة مركز الإعلام وربما رفعها إلى المسئولين  فابدأ بنفسك فلم يعد البناء مجرد مهاترات  أو انتقادات  أو ضياع بل هو البناء بالنفس ذاتها  والبدء بها وتنمية مبادئها وأخلاقها     مهما كانت المعاناة لنا وطن  لنا حضن لنا   إله من حكمته يولد الصبر وتولد الحياة  فقبل أن تسجل قم بإبرام اتفاقية مع الصبر إنسى الهم والمعاناة واحلم بالمستقبل  واعشق رغم كل شيئ  فانت ابن النيل  ابن النيل  فهيا ربما ندخل التاريخ عبر جيران ضع معي لبنة في حب الوطن وافخر بنفسك أمام العالم .

 

أنا ابن نهر النيل

فلاح وطبعي أصيل

وف لقمة وسط اللمة

تضحك نجوم الليل

للمش يصبح لحمة

وأغني له المواويل

ما أنا ابن نهر النيل

أتحدى كل العالم

 يكون لصبري مثيل

مهما يطول الليل

حب الوطن قنديل

ما بين ظلام الليل

والكشف والتحاليل

ع الشدة صبري دليل

مهما ابتعد هارجع

وراح اكتب المراسيل

تحضن خيوط الشمس

وتبوس خدود النيل

يرقص نسيم ونخيل

بالحب يشفي عليل

وصبر قلبي جميل

ما أنا ابن نهر النيل

 

هذا الموضوع مشروع قومي  إلى كل من يقرأه وجه الدعوة لأصدقائك  ربما نجد اللبنة التي نبدأ بها بناء وطن يسوده الحب رغم كل شيئ   وشكرا لكم
  • Currently 90/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
30 تصويتات / 170 مشاهدة
نشرت فى 29 أغسطس 2007 بواسطة madaa

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

370,465