الوحدات الصحية.. في الإنعاش!!
أنشأت ثورة 23 يوليو 1952 الوحدات الصحية القروية. لتوصيل الخدمات الطبية المجانية لابناء الريف البسطاء. وكان هناك اهتمام كبير بها. وساهمت في رفع المستوي الصحي لابناء القري. بعد ان كان المرض ينهش في أجسادهم ابان حكم الملكية والاحتلال الانجليزي. للاسف تدهور حال تلك الوحدات مؤخرا وأصبح بعض الاطباء يستخدمها عيادات خاصة. والبعض الآخر يزوغ منها ولا يذهب اليها مطلقا والبعض يستخدمها للنوم اثناء فترة العمل . والنتيجة ان ابناء الريف عادوا للمعاناة من جديد صحيا وتحولت هي الي خرابات.اكد اهالى قرية كفر الجبل التابعة لمركز الهرم أن الوحدة الصحية تكاد تكون متوقفة عن تقديم الخدمة الصحية لمرضي القرية وتوابعها. حيث يقتصر نشاطها علي تطعيم الأطفال وتسجيل المواليد والوفيات...مؤكدين إلي أنه كان من المفترض منذ بضع سنين مضت ان يتم تحويلها إلي مستشفي . إلا أنه لم يتحقق بدون سبب واضح.فا اهالى القرية يعانون من عدم تقديم الخدمات الطبية مما ياثر على صحتهم وصحة ابناهم فالوحدة لايوجد بها سيارة اسعاف ولاخدمات طبية ولم يتم عمل توسعات لتقديم اكبر قدر من الخدمات الطبية وتم تقديم نداءات كثيرة الى المسؤلين بضرورة اعادة بناء الوحدة وتحويلها الى مستشفى تخدم اهالى المنطقة مع العلم ان الارض متبرع بها احد ابناء القرية ولم يتم حل هذة المشكلة ...لذلك نناشد وزير الصحة بضرورة حل هذة الازمة حتى لاتتحول الى مهذلة فى ظل الديمقراطية التى نعيشها