الجيزة تختنق بسبب ازمة المواصلات
النقل والمواصلات فى مصر أصبح زحمة وتلويث وتخلف
سمع جميعناً عن زحمة المرور السيئة والمتعبة في الجيزة وربما اختبرها الكثيرون بيننا
على الرغم من أن ميزانيةَ وزارةِ الطرق فى مصر تحتل المرتبة الثانية بعد وزارة
الداخلية , وعلى الرغم من وجود مترو الأنفاق والجسور, فإن مدينة الجيزة تكاد تختنق
نتيجة زحمة الشوارع.
يأبى الا ان يتناول وجبته من الوقود رغم توقف السيارة عن العمل لتكون المحصلة ثمانية
مليارات ونصف المليارجنيه مصري ثمن الوقود الذى تحرقه سيارات الجيزة كل عام
في اثناء توقفها ...الامر الذى ينعكس معاناة على اصحاب السيارات
فا محافظة الجيزة تزداد كل يوم بالسيارات مما يزيد المحافظة اختناقا وضوضاءً
وتلوثا أحد سائقي التاكسى قال:"ممكن اقف فى البنديرة اكثر من مرة والموتور شغال
عشان اطلع اشتغل ممكن اعمل بنديرة او اتنين واقعد من غير شغل لان مافيش حركة
مرور"
اما سائق الميكروباص يقوم برفع التعريفة على المواطن البسيط ليجمع ثمن الوردية
"الزحمة" هذه الكلمة معاناة مواطن مصرى بسيط يخرج كل يوم من بيته مرددا دعاء واحد "يا رب الدنيا تبقى رايقة"، مناجيا ربه أن يسلك له أموره ويصل إلى مشواره بأقصى سرعة ممكنة، فتعود الشعب المصرى مع الوقت على الازدحام والتكدسات سواء المرورية أو داخل المواصلات نفسها، والتى عادة ما تكون بسبب مباراة كرة قدم، أو دخول المدارس والمناسبات. لذلك عادة ما يلجأ المصرى الحاصل على درجة "سلكاوى" مع مرتبة الشرف إلى فهلوته المشهور بها للتكيف مع هذا الازدحام وتقبله كما هو، متخذا من مقولة "توصيله هنية تكفى 100" مبدأ له يعين جسده على الانكماش والانقباض، والتحول إلى كائن مرن حتى تسع عربات المترو أو القطار أو الأتوبيس أو الميكروباص أضعاف الأعداد المخصصة لها "هنعمل إيه محدش بيوصل بالساهل"
مشاكل القيادة
مرور الجيزة معروفُ بكونه شديد الازدحامَ للدرجة التي قد يعتبره البعض فيها الأسوأ في مصر، وفي ساعات العمل وأوقات الظهيرة قد يَمِيلُ سائقي المواصلات أن يكونوا متعسفين في القيادة ولكن أكثر لطفا في التقاطعاتِ، ونادرا ما يلتزمون بآداب الطريق، فمنهم من يسير مخالفا وهي المخالفة الأكثر شيوعا، وأيضا هناك تجاهل شبة تام بالخطوط الأرضية، وأيضا نجد أن غالبية سيارات النقل متهالكة وغير صالحة، ومن الأسباب الرئيسية لذلك رداءة الطرق في غالبية أنحاء المدينة، كما أن هناك استخداما سافراً لآلات التنبية، ويستخدمها السائقين لأسباب كثيرة منها 1 - إعلانة الاقتراب من تقاطع لتفادي الاصطدام بسيارة قادمة عرضا في بعض الأماكن الخالية من إشارات أو ضابط مرور. 2 - إعلام سائق آخر أنه سيتفاداه. 3 - تفادي الاصطدام بسيارة أخرى. 4 - لفت انتباة الزبائن المحتملين.، ويؤدي ذلك بدورة إلى زيادة الضوضاء في المدينة، كما يتجاهل غالبية السائقين استخدام إشارات الاستدار, والمشكلة الأخرى كثره الضباب ذو الثلاث عجلات أو مايسمى بالتوكتوك فصغر حجمه وكثرة عدده في الشوارع سببا ازمة كبيره وازدحام من تفادى السيارات والمشي بطريق عكسي
والدخول في أماكن المشاة وخروج العربات الكارو على الطرق الرئيسية والكثير الكثير
فالحل لكل هذه المشاكل هو ان يكون رجل المرور متواجد فى الطرق التى تنعدم بها الاشارات المرورية
للحفاظ على امن وسلامة المواطن سواء بسيارتة او تجواله فى الشارع
نشرت فى 25 يونيو 2016
بواسطة mabroukbarara