التوحد هو اضطراب عصبي بيولوجي معقد يستمر علي مدي عمر المصاب به و هو احد مجموعة الأضطرابات المعروفة باسم أضطرابات التوحد .

يحدث التوحد في كافة الفئات و مختلف الأعراق و أحتمال أصابة الأولاد به هو أربعة أضعاف احتمال إصابة البنات و يعيق التوحد قدرة الفرد علي التواصل و التفاهم مع الاخرين , كما أنه يتصف بصعوبة قيام المصاب بأداء الأعمال و الحركات المألوفة العادية و كذلك أضطراب سلوك المصاب في تأدية هذه الأعمال او التمادي في أعادة القيام ببعض الاعمال بشكل لا داعي له مثل ترتيب الأغراض وما الي ذلك ومن الممكن أن تتراوح الاعراض من مجرد كونها حالات خفيفة الي حالات شديدة تتصف كل هذه الاضطرابات و بدرجات متفاوتة بعجز في المهارات التواصلية و الاعاقات الاجتماعية و كذلك بالتصرفات المتكررة الزائدة عن حد اللزوم .

بالامكان تشخيص التوحد منذ أن يكون المصاب بعمر 3 سنوات في حين أن عادة ما يتم التشخيص الاول عندما يكون عمر الطفل ما بين 18ألي 24 شهراً تقريباً .

الوالدن هما عادة أول من يلاحظ السلوك الغير مالوف في طفلهم أو في تخلف الطفل في أكتساب النمو الازم بعض الولدين يصفون بأنهم بأن طفلهم يختلف عن الاخرين منذ الولادة بينما يتبين لدي اخرين أن طفلهم كانوا ينمو بشكل طبيعي ثم فجاة توقف عن ذلك .

يعتقد بعض اطباء الاطفال ان ما يشكو به الوالدين  ماهي الا شكوك سوف تنتهي و أن الطفل سيكمل نموه بشكل طبيعي ولن العديد من البحوث الحديقة أثبت ان الوالدين حينما يشكون من خلل ما في طفلهم أنهم علي صواب أن كان القلق يساوركم لا تنتظروا و قوموا بالاتصال بطبيب الاطفال علي الفور .

أن تم تشخيص إصابة طفلك علي أنه توحد لابد من البدء الفوري في برنامج تدخل مبكر شامل له فلا يوجد طريقة فعالة لتحسين حالة الطفل سوي برامج التدخل المبكر التي أثبت الدراسات أن بداية سن التدخل في عمر الـ 3 سنوات يؤدي الي تحسن ملحوظ لانه يعمل علي تنمية القدرات و المهارات الأجتماعية و الادراكية و تطوير الأتصال .

شارك في حملة التوعية بالتوحد

http://www.facebook.com/group.php?gid=304147457900&ref=mf