صدى مصر sada misr

رئيس مجلس الإدارة : بكرى دردير رئيس التحرير: منى منصور

 

 

 

كتب:محمود يحي

 

١٠ أبريل ٢٠١٧
في تاريخ الاوطان واقعنا ليس بسئ وليس خالي من العيوب والفساد ولكن نحن من نطفئ مصابيح عقولنا وندعه في الظلام ليتفاعل وننتظر المقابل فما هو الا رؤيه معتمه بين حالنا الاجتماعي والاقتصادي والفكري، فأنت يا من تقراء كلماتي انر مصابيح عقلك وفكر وتأمل واقعك ستجدة ملئ الاشخاص ينتظرون الفرص لتحقيق ما يخططون من أجله وليس لتغير واقعهم البحث عن المشاركات و حقيقية ورفض للواقع المختار على إنه إختيار خاطىء يجب تصحيحه وعلى إستعداد التنازل لأى شىء من أجل إعادة إختيار المرغوب بعيدا عن ما هو مكتشف أنه ليس مرغوب.
الكثيرين من الناس ينتظرون فرصه أو من إعادة حسابات فى حياتهم حتى تأكدنا أن الزمن إذا عاد من جديد علينا لأختار كل واحد منا خيارا أخر غير الذى هو عليه الأن ، فكل إنسان لم يعجبه غيرة مع إنه ينظر إلى مافى يديه ويتمناة لنفسه لنقول فى النهايه أن كل فرد فينا قد يتمنى حياة الأخرين ولكن لايعجبه سوى عقله هو فقط . 
لا شك فى أن الإنسان مؤمن تماما بمشقة الحياة وصعوبتها مع الصراعات التى يخوضها من أجل البقاء وتوفير كل إحتياجاته ليبقى دائما فى صراع لاينتهى فى حياته العمليه ليحقق مايؤهله إلى حياة يمتلك فيها كل مايحتاجه ، ولكن مع أن كل هذة الأشياء هامه غير أن هناك الأهم منها وهى البحث الدقيق والطويل فى تحقيق جانب من أهم جوانب حياة الفرد وهو أن ينال شريك حياتة ليواصل معه إكمال مسيرتة فى الحياة يبحث جيدا عما تهواة نفسه وخطط له عقله ليكون إختلاف وجهات النظر فى الإختيار عند كل فرد ، فعندما نقول أننا جميعا من نسيج واحد لكن نختلف فى أفكارنا وأحلامنا لتجد كل واحد منا يسلك طريقا مختلفا لنفسه يبدأ فيه بحثه من أجل إختيارة نظرا لكل فرد له نظرة مختلفة عن الأخر لتجد أن هناك من يختار الشريك الأسمر وهناك من يختار القمحى والأخر يختار النحيف وقد يختار المملوء ولا ننكر أن هناك من يختار من أجل الجمال أو المال أو الحسب والنسب والمركز المرموق ، وإن أصلح الإختيارات الناجحه هى من يختار من أجل الحب الصادق والإحساس المتبادل بعيدا عن أى أطماع تعتبر أى إن كانت فهى مجرد كماليات لا أكثر ، فالمال يذهب ويأتى والجمال لن يدوم والمناصب تزول ولاتبقى ولكن الحب دائما يتحدى الزمن فى بقاءة كما إنه ينشر الراحه والطمئنينه ويجعل من الإنسان البسيط راضى تماما عما هو فيه من حياة كونه لايمكلك الكثير من الإحتياجات اليوميه لكنه فى النهايه يملك الرضا والسعادة فى شريك حياتة الذى يخفف عنه ثقل كفاح يومه الشاق لإنه عنما يغمض عينيه لايجد ماينغص عليه ماتبقى من يومه وقت راحتة .
الصراعات مستمرة لا مفر منها فهناك من يصارع من أجل إكتساب قوت يومه ، ومن هناك من يصارع من أجل الزيادة وأخرون يتصارعون مع المرض ، والصراعات فى الحياة كثيرة ومتنوعه ولاتنتهى مطلقا طوال حياة الإنسان ، ولكن أيضا هناك من يقف يسئل نفسه ماهو الشىء الذى يستحق أن يتصارع من أجل تحقيقة بعيدا عن كل ماذكر ، فلا يجد غير أن أقوى الصراعات هى صراع النفس الذى دائما لاينتهى وقد تتغلب عليه نفسه فى صراعها مع صاحبها إذا كان ضعيفا أو قد أستسلم لها .
إن مافى هذة الحياة الكثير من الصعوبات والمتغيرات المستمرة حتى من إنها أتخذت أشكالا جديدة وقويه جعلت من الكثيرين يتجهون إتجاهات بغير التى كانوا عليها فتلاشت من أفكارهم أشياء فى حياتهم فتدهوت الأمور حتى أصبح الإنسان منهم لايعرف الراحه لخسارتة الكثير بسبب تلك المتغيرات العنيفه التى أهدرتهم حب الأخرين له وحبهم لهم لعدم أستطاعتة الفصل بين الحياة الخاصه والحياة العمليه بشكل عام لأن كان من الأرجح أن الإنسان له حياتة العمليه التى فى الخارج بعيدا عن حياتة الخاصه فإذا كان الإنسان يعمل ويواجه صعوبات كثيرة فهذا من الطبيعى أن تؤثر عليه ولكن عندما يبتعد عنها بذهابه إلى حياتة الخاصه الدافئه لابد وأن يذهب إليها مبتعدا تماما كل الإبتعاد عن ما واجهه من صعوبات وليدخل حياته الخاصه شخصا أخر مبتسم على وجهه أرق التعبيرات حتى لا يتأثر الأخرون من شىء ليس طيب ، ومن هنا نحافظ على الحياة الخاصه وعلى رونقها الطبيعى دون أى أشياء تنغص الحياة وتقلب موازينها ، علما أن الصعوبات دائما متواجدة ولا نختلف فى النقاش عليها لإنها حقيقه واقعيه متواجدة ولكن لابد من الفصل بين الخارج والداخل ، الفصل بين الحياة الخاصه والحياة العامه العمليه وليكتفى كل إنسان بما فيه أو لديه دون إضرار الغير بسببه دون داعى مادام يستطيع أن يميز بين هنا وهناك بعيدا عن خلط الأشياء ببعضها.فسوف نستطيع وضع النجاح هو هدف حياتنا وما نحن نبحث عنه هو إثبات حريتنا فهي بداخل عقولنا .فتلك هي النهايه السعيدة إلي الابد ونبحث عن تحديات جديدة .

luxlord2009

صدى العربية Sada Arabia

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 119 مشاهدة
نشرت فى 10 إبريل 2017 بواسطة luxlord2009

ساحة النقاش

صدى الأخبار العربية

luxlord2009
Sada Arabic News شعارنا الشفافيه »

صدى العربية

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

411,276

صدى العربية

 شارك في نقل الحـدث