مااشبة اليوم بالبارحة ,ما تشهده مدينة إسنا , للكلاب الضالة التي باتت تشكل خطرا على حياتهم وحياة أبنائهم لا يمكنها أن تخرج من منازلها سواء نهارا أو ليلا، ليس خوفا من اللصوص والمجرمين، بل خوفا من الكلاب الضالة، فقد اشتكى المواطنون بهذه القرى وخارجها من الانتشار الكثيف للكلاب الضالة التي باتت تشكل خطرا على حياتهم وحياة أبنائهم، مطالبين كافة المؤسسات الصحية والجهات المختصة من السلطات، خاصة بلدية سلوان بالتدخل الفوري للقضاء على هذه الحيوانات البرية التي تتكاثر بشكل مكثف ودون أدنى متابعة من الجهات المعنية، متسببة بأضرار صحية كبيرة للساكنة. من جهتهم، أبدى قاطنو هذه القرى عن استيائهم بعد أن أصبح الهجوم المتكرر من الكلاب الضالة على الأحياء، قالت بعضها إن الحيوانات المتوحشة التي تهاجم الإنسان والحيوان معا، خاصة في الليل، هي كلاب "مسعورة" توالدت في المزارع المجاورة لقرى إسنا ، وعندما تكاثرت بأعداد كبيرة لجأت إلى الأحياء في سبيل الحصول على الغذاء، وذكر أحد شهود عيان ان هذه الكلاب تهجم على قراهم التي يقطنون بها بشكل يومي مما حتم على الأهالي أخذ احتياطاتهم اللازمة في هذا الإطار. وفي قرية اصفون " المطاعنة" ذكر عدد من المواطنين ، أن قطعان من الكلاب الضالة تنتشر بشكل جماعي يوميا في الأزقة والشوارع التي أصبحت تدخل الرعب والخوف في صفوف القاطنين وخصوصا الطلبة المتوجهين في الصباح إلى مدارسهم وصرح العمدة وهو من سكان القرية إن الكلاب الضالة تنتشر بشكل مجموعات في محيط المنازل وتقوم بتمزيق أكياس القمامة وبعثرتها في الشوارع ما يؤدي إلى انتشار الآفات الصحية والبيئية. في العهود السابقة كان هناك إفراد امن من الشرطة خفر او عساكر يقومون بمطاردة هذه الكلاب والقضاء عليها لكي لا تهدد حياة الناس لكن فى السنوات الاخيره اختفت هذه الدوريات الامنيه مما ساعد بشكل كبير فى انتشار الكلاب الضالة بشكل مخيف فى بندر وقرى اسنا حتى انك ترى المئات من هذه الكلاب منتشرة فى كل مكان مما يهدد حياة المارة وخاصة الأطفال وفي ذات السياق طالب المواطنون بضرورة تدخل السلطات المعنية لخلق حملات تمشيطية ولجان خاصة لحماية هذه القرى التي تعاني من هذا المشكل الكبير، نظرا لدوره في نشر الأمراض المعدية التي كثرت في السنوات الأخيرة