قال عمرو موسى، السياسي المصري البارز والمقرب من وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي، إن البرنامج الذي سيخوض به الأخير الانتخابات الرئاسية المقبلة “سينتهي إعداده خلال أيام”.
واعتبرت حملة داعمة لترشح السيسي للرئاسة تلك التصريحات بمثابة “بداية حقيقية لتدشين حملة المشير رئيسا للبلاد”.
وأضاف موسى، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية السبت، أن “العمل يجرى على قدم وساق للانتهاء خلال أيام من صياغة رؤية المشير كمرشح رئاسي والأسس التي يعتمد عليها برنامجه”.
ويعد عمرو موسى أحد خمس شخصيات، تحدثت عنهم صحف محلية مصرية، كونهم المسؤولين الرئيسيين لإدارة الحملة الانتخابية للسيسي.
وأوضح موسي، أن “المرشح المحتمل (السيسي) الذى يتمتع بتأييد شعبي كبير يتجه الى أن تقوم رؤيته على محورين، أولهما إعادة بناء الدولة على أسس حديثة آخذاً فى الاعتبار التكليفات التي أقرها دستور 2014 وألزم بها الدولة، وثانيهما أن يشرك المشير الشعب فى تفاؤله بالنسبة للمستقبل من حيث التنمية الشاملة وتحقيق العدالة الاجتماعية، مع وضعه فى الصورة بكل شفافية بحقائق الوضع الاقتصادي والظروف التي تمر بها البلاد”.
وأشار موسي الى أن “البرنامج سوف يحدد إطار رؤية المرشح لإعادة البناء وتحقيق الرخاء للناس وضمان الحياة الكريمة لهم، مع احترام الحقوق والحريات التي جاءت فى الدستور الجديد، وعلى رأسها عدم التمييز بين المواطنين وتكافؤ الفرص بينهم، وحرية الرأي والاختلاف السلمي فى ضوء محددات رئيسية تقوم أساسا على أولوية تحقيق العدالة الاجتماعية والنمو المتوازن جغرافيا وقطاعيا حفاظا على حقوق ومصالح الجيل الحالي والأجيال القادمة خاصة فى ضوء الزيادة المتوقعة فى عدد سكان مصر”.
وأضاف أن “البرنامج الذى تتم بلورته للمشير السيسي يتضمن خطة طموحة مقترحة لإعادة صياغة الخريطة التنموية والاستثمارية لمصر، عبر إجراء تعديلات جذرية على عدد المحافظات وعلى حدود أغلبها بما يتضمنه ذلك من تغيير فى الخريطة الإدارية أيضاً حيث ينتظر أن تمتد حدود بعض محافظات الصعيد شرقا وغربا توسيعا لآفاق العمل والإنتاج”.
وتابع موسي أن “مجموعة من الشخصيات العامة والخبراء (لم يذكر أسماء) يشاركون فى مناقشات مكثفة تتعلق ببرنامج التنمية والإصلاح وإنجاز البرنامج الانتخابي”.
ولخص موسي الركائز الاساسية للرؤية والبرنامج القائم عليها فى “ضرورة الحد من الفقر وتحقيق تحسن سريع وملموس فى جودة الحياة لجميع المواطنين، والعودة بالطبقة المتوسطة إلى حجمها الطبيعي، واستعادة الامن والأمان للبلاد، بالإضافة الى إصلاح مؤسسات الدولة وضمان كفاءتها وانضباط أجهزتها فى اداء دورها ومحاربة الفساد، والاهتمام الشديد بالتنمية البشرية وخاصة الشباب، والامتداد العمراني على أرض مصر بما يتناسب مع الزيادة السكانية بشكل مخطط، والاستغلال الأمثل لكل موارد مصر مع الحفاظ على حقوق الأجيال الحالية والقادمة”.
ومن أهم الركائز أيضا، بحسب موسى: “طرح مشروعات التنمية سواء الكبرى أو المتوسطة أو الصغيرة أو متناهية الصغر للتغلب على البطالة وتشغيل الشباب، بالإضافة إلى العودة الى الانتاج ومضاعفته، والتوصل لحلول جذرية ونهائية للمعوقات المزمنة وخاصة ضعف كفاءة و أداء الجهاز الاداري للدولة، وحماية المصالح الحيوية لمصر وتعظيمها وخاصة فى مجالي المياه والطاقة، ووضع منظومة واضحة ومتكاملة للعلاقات الخارجية المصرية تنبثق من الرؤية المستقبلية ودور مصر فى الحفاظ على أمنها القومي فى مختلف أبعاده الإقليمية (العربي- الافريقي- الإسلامي- المتوسطي)، وكذلك أمنها فى ضوء الموقف الدولي وتطوراته”.
من جانبه قال محمود نفادي، المتحدث باسم تحالف “نواب الشعب”، وهي حركة داعمة لترشح السيسي للرئاسة، إن “تصريحات موسى عن البرنامج الانتخابي هي البداية الحقيقية لتدشين حملة المشير السيسي لرئاسة الجمهورية”.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، عبر الهاتف، توقع نفادي أن “يعلن المشير السيسي ترشحه للرئاسة، بعد ساعات من إعلان اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات الرئاسية، إجراءاتها ومواعيدها الرسمية”.
وألمح وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، أكثر من مرة، إلى اعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في وقت لاحق من العام الجاري (لم يتحدد بدقة بعد)، وهو ما يعني ضرورة استقالته أولا من منصبه العسكري.
طبقا لنص المادة 142من الدستور يشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية ان يزكى المرشح ما لا يقل عن خمسة وعشرون الف مواطن ممن لهم حق الانتخاب . وبالتالى يلزم المرشح ان يكمل هذا العدد قبل قفل باب التقدم للترشح ومن المؤكد ان بعض المترشحين لن يستطيعوا ان يكملوا ذلك العدد لقلة عدد المؤيدين لهم مما يفقدهم الفرصه فى خوض الانتخابات وهذا يتسبب دائما فى 
خرج أكثر من 75000ألف متظاهر رجالا وتساءا مساء أمس في مسيرات حاشدة من التيارات الإسلاميةفي تمام الساعة الـ 7 من ميدان صلاح الدين بالأقصر عقب صلاة المغربيدعم الشريعة والشرعيةتجوب شوارع المدينة ثم تعود للاعتصام بالميدان. أشار أمين عام حزب الوطن بمحافظة الأقصر لأول مره تشهد الأقصر أكبر مسيرة أكثر من 75000 متظاهرة بطول 4 كيلو متر تقريبا وحوالي 20000 من الأقصر يون الذين شاهدوا المسيرة على جانبي الطريق ومن أسطح المنازل. وتقدم المسيرة مشايخ وأئمة المساجد وشكلت لجنة شعبية لتنظيم المسيرة الحاشدة ورفعت القوى والتيارات الإسلامية لافتات تحمل صور الرئيس "قادم قادم الأسلام رغم سخافة الأعلام" قوة عزيمة إرادة رجالة مرسى في كل مكان" وهتافات الله اكبر " التي هزت مدينة الأقصر واستمرت المسيرة أكثر من أربعة ساعات ونصف ابتداء من الساعة السابعة والنصف حتى الساعة الثانية عشر مساءا.وشارك المسيرات التي