متابعة - منصور حسين

فى هذا التوقيت من كل عام، تشهد الوحدات الصحية بقرى ونجوع محافظة الأقصر، استقبال العديد من الحالات من المصابين بلدغ عقارب أو ثعابين على خلفية ارتفاع درجة الحرارة وظهور العديد من العقارب والثعابين، خاصة فى القرى والنجوع التى تقع بالقرب من المناطق الجبلية القريبة.

وكشف بعض الأطباء العاملين بالوحدات الصحية بقرى محافظة الأقصر

عن مشكلة بعض الوحدات الصحية فى نقص الأمصال، وخاصة العقرب والثعبان الذى يعتبر من الأمصال الرئيسية فى الوحدات والمستشفيات، وخاصة التى تخدم عددا كبيرا من قرى المحافظة، والتى تنتشر فيها العقارب بشكل كبير، بجانب استقبال العديد من الحالات بشكل شبه يومى من المصابين.

وأضاف الأطباء، أنه منذ فترة لم يتم توفير المصل داخل المستشفيات المركزية، إلا أن هناك نقصا فى بعض الوحدات الصحية بالقرى، والتى تشهد العديد يوميا من حالات لدغ العقارب.
من جانبه قال منصور حسين أحد أبناء مدينة الطود، إن الوحدات الصحية بالقرى تعانى من نقص العديد من الإمكانيات والأدوية، خاصة أمصال العقرب والثعبان، لافتا إلى أن أهالى القرى الموجودة بالقرب من المناطق الجبلية تعانى مع دخول فصل الصيف من ظهور العديد من العقارب والثعابين، مما يهدد حياة المواطنين، وخاصة الأطفال، مشيرا إلى أن الأهالى يلجأون إلى المستشفيات التى تبعد عنهم مسافات بعيدة، مما يهدد حياة المصاب فى حالة التأخر عن الحصول على المصل، مطالبا بتوفير الأمصال فى الوحدات الصحية بالقرى.
ومن جانبه قال احمد الشريف، إن هناك العديد من الحالات التى تهاجمها الزواحف السامة ليلا، والتى تظهر بكثرة صيفا ولا تتمكن من الوصول إلى المستشفى العام فى وقت سريع، وخاصة مع بعد المسافات والطرق غير الممهدة، مما يهدد حياة المصاب، مطالباً الصحة بحملات مكثفة للتأكد من توافر الأمصال خاصة خلال الفترة القادمة.
ومن جانبه أكد مصدر بمديرية الصحة ، أنه بالفعل السنوات الماضية شهدت نقصا فى الأمصال، إلا أن هذا العام بدأت تتوافر حيث تصل إلى محافظة الاقصر ما تحتاجه منها، ويتم توزيعها على المستشفيات العام والوحدات الصحية، لافتا أنه يتم وضع أعداد أكبر من المصل فى المستشفيات التى تخدم عددا أكبر من القرى فى الوقت الذى لا يتم توفير الأمصال بشكل كبير فى الوحدات الصحية القريبة من المستشفيات الكبرى التى يتم توفير المصل بها، مضيفاً أنه لم يتم أيضا توفيره بشكل كبير فى الوحدات الصحية التى تخدم القرى الجبلية البعيدة.