أكد النائب السابق وليد الطبطبائي ان ماحدث اليوم في الجهراء غير مقبول، والهراوة الأمنية لن تحل المشكلة، ونرفض التجاوزات ضد الناشطين المسالمين.

وأضاف الطبطبائي : يجب منح الحقوق الانسانية كاملة للبدون وتجنيس المستحق منهم.

من جانبه صرح النائب السابق عسكر العنزي قائلاً : الإعتداء على المتظاهرين البدون بالضرب يساهم في تعقيد مشكلتهم ، فهؤلاء ليسوا ارهابيين ليتم قمعهم بالرصاص والقنابل الصوتية ويجب وضع حلول استثنائية عاجلة لحل مشكلة البدون بشكل عام.

أما النائب السابق مسلم البراك فقد أكد في تصريح له أن التعامل بعنف وبالاسلوب القمعي مع البدون نهج يجب أن يتوقف فورا فهو ليس في مصلحة الوضع الأمني في البلد خاصه أنهم يعبرون عن أوضاع انسانية يعيشونها وعلى الحكومة أن تأخذ هذا الملف على محمل الجد وأيجاد حلول ناجعة ونهائية له بالتعاون مع مجلس الأمة القادم.
اضطر المئات من المتظاهرين البدون لتفريق تجمعهم في تيماء بسبب هجوم القوات الخاصة عليهم ومطاردتهم .
أكد النائب السابق علي الدقباسي في تصريح حول قمع مظاهرات البدون قائلاً : نأسف لاستخدام العنف في معالجة مطالبة اخواننا البدون ، ومسيل الدموع والمطاعات لن تردعهم عن الإعراب عن سخطهم من قسوة أوضاعهم وهو أمر نشهد به، مظاهرات البدون نتيجة طبيعية ومتوقعة للمماطلة الحكومية بملفهم المهمل منذ عشرات السنين. وتعبيراً عن القهر من سوء أوضاعهم الانسانية.
من جانبه قال النائب السابق جمعان الحربش أن ما حصل اليوم ضد تظاهرة البدون تجاوز خطير ، لن يحل المشكلة بل سيؤدي للانفجار . 

قامت وللمرة الثالثة القوات الخاصة بمهاجمة مئات البدون المتظاهرين بشارع النجاشي بتيماء ، وتفرقتهم بقنابل دخانية، ورش المياه.
عاود نحو اكثر من ٥٠٠ من البدون المتظاهرين للمرة الثالثة بشارع النجاشي بتيماء، مما أدى الي تعطيل وحركة المرور بالجهراء، وتتأهب القوات الخاصة حالياً لتفريقهم للمرة الثالثة .
وارتفعت حصيلة المعتقلين البدون بتظاهرة تيماء إلى 15 شخصاً بينهم صحافي.
وواصل رجال القوات الخاصة بمساعدة عناصر من المباحث مطاردة المتظاهرين البدون بشوارع تيماء.
وقامت مجدداً القوات الخاصة بمهاجمة مئات المتظاهرين البدون والذي وصل عددهم نحو 500 بعد أن عادو للتجمع من جديد في شوارع تيماء 

وقال الكاتب أحمد الديين من موقع تظاهرة البدون بتيماء: القوات الخاصة تفرقهم بإستخدام الرصاص المطاطي
واعتقل رجال القوات الخاصة ٦ من المتظاهرين البدون بعد مطاردتهم داخل شوارع تيماء .
وبعد أن قامت القوات الخاصة بتفريق المتظاهرين اضاع طفل أباه كان متواجداً معه بساحة تيماء خلال التظاهرة ووصل الى أحد رجال الأمن الذي قام مشكوراً بحمله لحين ايجاد أباه .
وتمشط حالياً طائرة هيلوكبتر تابعة للداخلية شوارع تيماء بحثاً عن المتظاهرين البدون بعد أن قامت القوات الخاصة بمهاجمتهم وتفريقهم بإستخدام خراطيم المياه الحاره والقنابل المسيلة للدموع .
وقامت القوات الخاصة بمهاجمة مئات المتظاهرين البدون برش المياه الحارة والقنابل المسيلة للدموع كما أنها تواصل حملة اعتقالاتها للمتظاهرين . 
وتوافد العشرات من البدون إلى ساحة تيماء، وسط تواجد أمني كثيف، وبدأ المتجمعون في آداء صلاة العصر بالساحة، حيث يوجد الآن بعض الإحتحكاكات البسيطة بين المتظاهرين البدون ورجال الأمن بساحة تيماء ، وعلى أثرها قام رجال الأمن بالقبض على بعض المتظاهرين البدون .
وكانت وزارة الداخلية اصدرت بالأمس بيانا قالت فيه أنها : لن تسمح مطلقاً بتنظيم أية تجمعات أو مسيرات بمنطقة الجهراء وغيرها من المناطق الأخرى بالمحافظات، لمخالفة ذلك للقوانين المرعية والإجراءات الأمنية وناشدت الأخوة المواطنين الكويتيين دون غيرهم التعبير عن آرائهم بحرية في الساحة المقابلة لمجلس الأمة، وأن أية مخالفات أو تجاوزات لتلك التعليمات فسيتم التعامل معها وفقاً للقوانين والإجراءات المنصوص عليها.
وفي هذا الصدد أصدرت قوى سياسية وشبابية بيانا مشتركا حول قضية البدون، ودعت فيه للحضور الليلة الساعة 8 مساءا بساحة الإرادة، وجاء فيه:
انطلاقاً من إيماننا بالحقّ الطبيعي للإنسان الذي أقرّه 'الإعلان العالمي لحقوق الإنسان' في الاعتراف به مواطناً في الدولة التي ينتمي إليها؛ أو تمت ولادته على أرضها؛ أو كان أحد أبويه مواطناً فيها، وإيماناً منا بعدالة قضية 'البدون' في الحصول على حقوقهم المدنية والإنسانية كاملة، فإنّ الأطراف الموقعة على هذا البيان تدعو إلى الإسراع في إنجاز حلّ إنساني عادل لقضية 'البدون' من دون مماطلة أو تسويف، وتؤكد على حقّ البدون في التظاهر وتتضامن معهم في نضالهم السلمي لنيل كافة حقوقهم المدنية والإنسانية،وتعلن عن رفضها أسلوب التعامل الأمني المتعسف مع 'البدون' المطالبين بحقوقهم، وترى أنّ الحلّ الأمني من شأنه تعقيد الأمور وزيادة تفاقمها، وتطالب بحفظ القضايا المرفوعة ضد الشباب الذين شاركوا في تجمعات الصليبية وتيماء في شهري فبراير ومارس 2011. 
وتعبيراً عن هذا الموقف فإنّ الأطراف الموقعة على هذا البيان تدعو إلى تنظيم وقفة تضامنية رمزية مع قضية 'البدون' في ساحة الإرادة، وذلك في الثامنة من مساء الاثنين 19 ديسمبر، لتحمل رسالة واضحة في هذا الشأن.
وتؤكد الأطراف الموقعة على البيان أنّ المطلوب لحلّ قضية 'البدون' هو تبني سياسة جادة واتخاذ إجراءات عملية وفق قواعد واضحة انطلاقا من اعتبارات إنسانية واجتماعية وتنموية بعيداً عن المعايير العنصرية، وذلك عن طريق:
1- منح الجنسية الكويتية لحملة إحصاء 1965 كحد أدنى، وللذين ولدوا في الكويت وتلقوا تعليمهم واستقروا فيها وليس هناك موطن آخر يمكنهم الانتقال إليه.
2- إقرار الحقّ الدستوري في الجنسية لأبناء المواطنات الكويتيات تطبيقاً لمبدأ المساواة بين المرأة والرجل وفقا للدستور، مثلما فعلت أخيرا دولة الإمارات العربية المتحدة.
3- الإقرار بحقّ الجنسية لأسر الشهداء والأسرى.
4- انضمام الكويت إلى الاتفاقيات الدولية الخاصة بعديمي الجنسية، وتفعيل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتصلة بحقوق الإنسان.
5- تمكين 'البدون' جميعاً من ممارسة حقوقهم المدنية والإنسانية الأساسية.
وأخيراً، تهيب الأطراف الموقعة على البيان بكل مَنْ يؤمن بحقوق الإنسان إلى أن يبذل أقصى ما بوسعه للتحرك في هذا الاتجاه، وذلك حتى تطوى نهائياً صفحة هذه القضية المعلّقة وتنتهي معاناة إخوتنا 'البدون'.