هذا ما يشكك به بعض من الاناس الذين لم نعرف هويتهم الحقيقة داخل البلد ،ولكن بالفعل اثبت المصريين للعالم خلال هذة الفترة ان الثورة مستمره بل حققت نجاحا بارعا ،

وهذا قد مثل المصريين فى الانتخابات البرلمانية ،لذلك اراد الشعب المصرى بان تمر هذة الانتخابات بسلام ،ردا على من حاول التشكيك بنا وبمصداقية الثورة المصرية ونجاحها .

ونجاح الثورة القضاء على الاستبداد الذى يؤدى الى الظلم الاجتماعى واستئثار المترفين بالثروة . والاستبداد يؤدى الى تخلف المجتمعات علميا وثقافيا واقتصاديا لأن الحاكم المستبد مشغول باستمراره الأبدى فى الحكم وهذه هى قضيته الأولى والأخيرة . والاستبداد يورث الكفر ، لأن المستبد يعلن نفسه مرجعية عليا ووحيدة للمجتمع ( أنا ربكم الأعلى )  ويدفع المجتمع بأسره الى الهلاك فى الدنيا والآخرة .

اصبح الا نسان المصرى فى هذة الانتخابات حديث العالم باثرة حول تجربتة الديمقراطية ولقد اوضحت هذة الانتخابات وبشجاعة المصريين بان لن يتقبلة فردا من النظام السابق الفاسد واوضحت ايضا ان جميع المصريين لهم قاعدة فى الشارع المصرى على عكس ما كان يريدة النظاام السابق وبعض المشكيكين بديمقراطية المصريين ونجاح ثورتناا.

واتوقع ان تختفى كتلة النواب الصامتين والغائبين عن الجلسات ،بحيث يصبح هذا المجلس عبارة عن خليط مختلف من التيارات الفكرية ما بين الاسلامين والليبراليين والاشتراكيين ،يتنافس كل منهم لخدمة وطنهم مصر ،دون تشدد او حجر على الاراء.واتمنى ان تكون مصر فى هذا البرلمان الجديد فوق الجميع لا يسيطر فية فئة على اخرى..

• إطلاق حرية إصدار الصحف وملكية وسائل الإعلام للمصريين وتحرير أجهزة الإعلام والصحافة القومية من سيطرة السلطة التنفيذية وإتاحة فرصة متكافئة للأحزاب والقوى السياسية