واقع العالم العربي والإسلامي والقضيه الفلسطينيه
********
بقلم السفيرة والأديبة : ياسمين فؤاد عنبتاوي
********
لازال هناك غموض يلف كوكب الأرض
لنتحدث قليلاً ماذا يحدث هناك أرض قضيتها الحروب والدمار والقتال والتهجير على يد قائد وهو محكم التصرف بكل شعوب العالم، وقد جعل الجميع يخضعون له ، وقام بالسيطرة عليهم وعلى عقولهم وقد قادهم لصراع الحروب والفتنه في الأرض
تمر الأحداث كشريط طويل من حروب وفوضى وقتلى في كل مكان والغريب من الأمر انهم لا يفكرون بالاشياء من حولهم ولا يحسون بها مطلقاً
قضيه كبيرة يجب البحث والتدقيق بها عن هذا الغموض الذي أوقع كل تلك الأجيال فريسه
هناك أرض عاشت الحروب وجميع انواع التعذيب وما زالت حتى اللحظة تعاني
والاغرب من ذلك بأن العالم كله يقع تحت دائرة الحاكم
يجب مسانده ومناصرة القضيه الفلسطينيه
الحكام العرب خلال اجتماعهم
لم يبحثو عن حل لتحريك جيوشهم لنصرة فلسطين وازاله الkيان الmحتل
الحكام يأتمرون بأمر الدول الkفرة
المستعمرة التي أنشأت دوله يهwد
الأ يكفي ظلم وجبروت الاحتلا.ل؟؟
لا للقتل ونعم للحياة
أين هي حقوق الإنسان
نستنكر بشده حلقات العنف الدائرة ضد الشعب
الفلسطيني وما يتعرض له من جرائم قتل بحق أطفال ونساء ورجال أبرياء
إن هذا يتطلب منا وقفه جاده ومسؤولية مشتركه من كافه الأطراف الدوليه
مسؤوليه دول العالم أن تحمي الشعب الفلسطيني
وعلى الحكام أخذ دورهم الجاد لوقف الاعتداء على الأبرياء
لنرفع صوتنا عالياً من أجل السلام
طفوله تدفن تحت اعقاب المدافع بعدما كانت مفعمه بالحياه
تعلو الضحكات في الحي تلعب هنا وهناك
والمفروض أن يكون ينتظر مستقبلاً حافلاً بالدراسه
معظم الشhداء كانو يسقطون أثر النزيف الحاد
والأصابه المباشرة وعدم وجود الإسعافات
وقله الطعام وحتى من شده البرد
ومنهم من قدر له الحياه ليبقى اياماً بلا علاج
... هذه قطرة من بحر ما يراه شعبنا من ظلم واهانه
هذه قصه مصغرة
مما يروة في حياتهم اليوميه
مجازر وحشيه جماعيه التي ترتكب بحق أبناء هذا الشعب الجبار
عائلتهم تموت بين ايديهم ولا يستطيعون تقبيلهم
قبله الوداع لإنهم بدون وجوة وبدون ايدٍ
لقد فجرها الحقد الاسرائyلي
البيوت تهدم على من بداخلها ولا يستطيع أحد تقديم
المساعده لهم.
أما عن المسعف الذي يتطوع ويكافح من أجل الإنسانيه وتقديم كل ما بوسعه لأبناء شعبه
الذي هو جزء لا يتجزأ منه
ولم يهب الموت يوماً ويتنقل لإنقاذ مصاب ينزف دمه
أو لجمع اشلاء جسد طفل مزقته قذائف دبا. باتهم
وكذلك الإعلام والمصور يتعرض لابشع الجرائم التي ترتكب بحقهم
أناس يبحثون عن عائلات ابيدت بأكملها، مريض يصرخ ويتألم
... امرأه حامل من الطلق تتألم تنتظر أن تضع مولوداً ربما يبصر هذه الدنيا
لقد ارتسمت المعاناه على وجه شعبنا الذي فقد كل شيئ إلا شيئاً واحداً
.. عدم الاستسلام
إلى متىَ سيبقى هذا الشعب يبكي ويتألم
يقتل يعاني؟؟
ساحة النقاش