Environment & fisheries

الاهتمام بالبيئة ليست ترفا فكريا ولكنة واجب دينى لحياة افضل

مشروعات في أبحاث البحار، إستراتيجيات لحماية المناخ، نظام إنذار مبكر من التسونامي:

 تدعم ألمانيا حماية المناخ في مناطق بحار العالم المختلفة.

 من خلال مبادرة حماية المناخ الدولية تقوم الحكومة الألمانية الاتحادية منذ العام 2008 بتمويل مشروعات لحماية المناخ في الدول الناشئة والنامية

 موضوع رئيسي أخرى للجهود والمساهمات الألمانية يتجلى في البرنامج الإقليمي للتكيف مع تحول المناخ في مناطق جزر المحيط الهادئ.

 

أبحاث بحرية في كولومبيا

منارات الأبحاث البحرية: في معهد "CEMarin" الألماني-الكولومبي المشترك في سانتا مارتا يقوم العلماء بدراسة المياه الغنية بالأصناف المختلفة من الكائنات البحرية قبالة الشواطئ الكولومبية، وإمكانات استخدامها واستثمارها على أسس مستدامة. وإلى جانب الأبحاث البحرية تتركز الجهود أيضا على برنامج الدكتوراه الذي يعمل على تهيئة طلبة الدكتوراه لتولي مراكز قيادية في مجالات الأبحاث البحرية.

المعهد الذي تم افتتاحه في العام 2010 هو واحد من أربعة مراكز متميزة للهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي الخارجي (DAAD) تدعمها وزارة الخارجية الألمانية الاتحادية ضمن إطار مبادرة السياسة العلمية الخارجية.

 

إعادة بناء السيرة التاريخية المناخية للبحر الأحمر  

أبحاث بحرية وتواصل حضارات:

في العام 2010 أطلق باحثون في مركز أبحاث IFM-GEOMAR التابع لمعهد لايبنيتس لعلوم البحار في مدينة كيل مشروعا فريدا تتعاون فيه كل من ألمانيا وإسرائيل وفلسطين. ففي البحر الأحمر الذي يعتبر منطقة غنية بأنواع كثيرة من الكائنات البحرية، ولكنها معرضة للمخاطر البيئية في ذات الوقت، قام الشركاء الثلاثة في هذا المشروع بتطوير طرق جديدة تمكنهم من قياس التلوث والأعباء البيئية التي يتعرض لها البحر الأحمر، وذلك اعتمادا على أحوال الشعب المرجانية. بالإضافة إلى ذلك يسعى المشروع الذي يساهم فيه علماء وطلبة دكتوراه وطلبة جامعيون إلى تعزيز التواصل وتأدية دور فعال في مسيرة السلام في المنطقة.

 

مزيد من الحماية من كوارث تسونامي في المحيط الهندي

تقنية تنقذ الأرواح:

 قامت ألمانيا بالتعاون مع إندونيسيا في العام 2005 ببناء نظام للإنذار المبكر من عواصف تسونامي (GITEWS). ويعتبر نظام GITEWS هذا جزءا من نظام إقليمي للإنذار المبكر في منطقة المحيط الهندي، يعمل على تنبيه سكان المنطقة وتحذيرهم في الوقت المناسب فور حدوث أية زلازل في أعماق المحيط، وذلك لوقايتهم من الآثار المروعة لكوارث تسونامي، مشابهة لتلك التي حدثت في كانون الأول/ديسمبر 2004. النظام الحديث المكون من عوامات وحساسات مزودة بأحدث تقنيات أبحاث الزلازل تم تطويره بشكل رئيسي في مركز الأبحاث الجيولوجية (GFZ) في مدينة بوتسدام.

 

منغروف لحماية شواطئ الفيليبين

7100 جزيرة وحوالي 36000 كم من الشواطئ: يتجلى تغير المناخ في الفيليبين بشكل واضح من خلال الفيضانات وانجراف التربة وخسارة اليابسة. المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) تقدم الدعم من أجل حماية الشواطئ. في جزيرة نيغروس يسعى السكان جاهدين لمواجهة خسارة اليابسة وارتفاع منسوب سطح البحر، وذلك من خلال قيامهم بزراعة أشجار من نوع خاص لحماية الشاطئ وهو ما يعرف باسم "منغروف". وبمساعدة ألمانية يتم سنويا زراعة حوالي 400000 شجرة جديدة لتشكيل جدار وقاية طبيعي، وحماية المناطق من الفيضانات.

 

صيد سمك مستدام في مثلث المرجان

إنه واحد من أكثر أنظمة الطبيعة غرابة: مثلث المرجان الواقع بين إندونيسيا وماليزيا وبابوا-غينيا الجديدة والفيليبين وجزر سليمان وتيمور الشرقية يشكل موطن حوالي 3000 نوع من السمك و500 نوع من المرجان.

 وقد أطلقت الدول المحيطة بهذه المنطقة مبادرة مثلث المرجان التي تعمل على حماية البيئة وتنظيم صيد الأسماك على أساس مستدام. وقد قامت ألمانيا بدعم هذه المبادرة خلال الأعوام من 2008 حتى 2010 ضمن إطار مبادرة حماية المناخ الدولية. الهدف الرئيسي: إقامة منطقتي حماية كبيرتين للأحياء.

 

حماية المناخ من أجل جزر المحيط الهادئ

فوجي، تونغا، فانواتو: تشكل هذه "الدول الجزر" الثلاث نواة مشروع حماية المناخ في منطقة المحيط الهادئ. وبتفويض من الوزارة الألمانية الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) تقوم المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) بدعم الحكومات في كل من تونغا وفانواتو وفيجي، وكذلك المنظمة الإقليمية "سكرتارية مجموعة الباسيفيكي" (SPC). والهدف من هذا الدعم هو وضع إستراتيجيات لحماية المناخ.

وتتركز جهود البرنامج على قطاعات الزراعة والغابات وتخطيط وتنظيم استخدام الأراضي.

 

حماية المرجان في غرب المحيط الهادئ

أكثر من 2000 جزيرة استوائية: تعاني الأرخبيلات مثل الدول الفيدرالية ميكرونيزيا، وجزر مارشال وجمهورية بالاو بشكل خاص من تحولات المناخ. حيث يرتفع مستوى سطح البحر، وتنهار الشواطئ، وتزداد ملوحة المياه الجوفية.

 وتعمل حكومات هذه الجزر بالتعاون مع مبادرات لحماية المناخ، مثل "Micronesia Challenge" على مواجهة هذه المخاطر. ومن خلال دعم ألماني تسعى هذه الدول بحلول العام 2020 إلى ضمان حماية 30% من الشعب المرجانية و20% من الشواطئ من تبعات ارتفاع منسوب سطح البحر وما يرتبط بذلك من عوامل تآكل اليابسة.

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 168 مشاهدة

ساحة النقاش

المهندسة/ لبنى نعيم

lobnamohamed
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

863,599