Environment & fisheries

الاهتمام بالبيئة ليست ترفا فكريا ولكنة واجب دينى لحياة افضل

 

\تقرير عن البيئة البحرية وكيفية معالجة التلوث البيئي البحري ،المتسبب عن ناقلات البترول والمواد الخام، التي تمر من قناة السويس

كشف التقرير أن هناك مصادر متعددة للتلوث البحرى فى خليج السويس منها التلوث البترولى الناتج عن وقوع حوادث أو مخالفات بيئية بخليج السويس و منطقة حوض البترول المطلة على ساحل الخليج اثناء ممارسة مهنة تموين السفن بالوقود والمواد البترولية ، كما أن هناك مصادر أخرى للتلوث ناتجة عن قيام بعض السفن العابرة من وإلى منطقة الخليج والتى تلقى بنفاياتها بمياه خليج السويس ليلا ، وأيضا قيام بعض الشركات المطلة على الخليج بصرف مخلفاتها بمياه البحر دون الالتزام بقواعد ومعايير المعالجة البيئية الصحيحة . وقال سمير معوض الباحث فى إقتصاديات النقل البحرى أن قناة السويس تعتبر من أضيق المجارى المائية كخط ملاحى مخصص لعبور السفن والناقلات العملاقة ، لذلك فى حالة وقوع أية حوادث تلوث بترولى يكون تأثير ضررها فعالاً وإنتشارها سريعاً مما يساعد على انتشار البقع الزيتية أو البترولية لمسافات بعيدة فتتأثر معها أماكن أخرى بخلاف مكان واقعة الحادث . و أكد " معوض " أن منطقة البحيرات المرة تعتبر من المناطق التى يقل فيها منسوب المياه من السطح للقاع عن منسوبها فى المجرى الملاحى للقناة ، فتكون أكثر عرضة للتلوث وانتشار الزيوت والملوثات وذلك لإتساع مساحة المسطح المائى والذى تغطيه البقع الزيتية والتى سرعان ما تترسب على شواطئه .   و أضاف " معوض " أن هناك مصادر أخرى للتلوث فى منطقة البحيرات المرة تتمثل فى بعض القرى والمنشآت السياحية وبعض الفيلات الخاصة والتى اعتادت مخالفة قوانين البيئة وتقوم جميعها بإلقاء مخلفاتها وصرفها الصحى على مياه المسطح المائى للبحيرات دون مراعاة للمخزون السمكى أو الضرر البيئى الذى يقع نظير هذه التصرفات غير المسئولة ..   وأشار " معوض " إلى إنه فى بداية عام 2006 وقع أكبر حادثين للتلوث البيئى البحرى فى قناة السويس والبحيرات المرة وهما لنـاقلتـى البتـرول العمــلاقتيـن( جريجو روسا 1 ) و ( أنا بى سى) وكانتا تحملان كميات ضخمة من المواد والزيوت البترولية مما نتج عنه تسرب كميات كبيرة من هذه المواد والزيوت بالبحيرات المرة وقناة السويس بمنطقة كبريت وغطت المسطح المائى ولمسافات تصل لأكثر من خمسة عشر كيلو متراً فى اتجاه السويس جنوباً بسبب شدة الرياح ، و أكد " معوض " على أن الحادثان أثرا على مناطق توالد وتجمع الأسماك الوليدة فى هذه المنطقة وأدت إلى قتل آلاف الملايين من"زريعة ويرقات وإصبعيات الأسماك "بها ،مضيفا ، أن اسلوب المعالجة الذى استخدم فى الواقعتين لم يكن ايجابيا حيث تم التعامل مع كميات الزيوت الطافية على سطح الماء بطريقة - الإذابة والمشتتات - وليس بطريقة - الشفط - ، حيث أدت تلك الطريقة إلى إذابة وتشتت البقع الزيتية وترسبها واستقرارها فى قاع البحر ، مما نتج عنه وصول هذه البقع إلى أماكن توالد وتكاثر أسماك الزريعة وأيضاً تأثيرها الضار على التربة البحرية ،  

المصدر: www.hoqook .com
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 225 مشاهدة

ساحة النقاش

المهندسة/ لبنى نعيم

lobnamohamed
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

873,890