Environment & fisheries

الاهتمام بالبيئة ليست ترفا فكريا ولكنة واجب دينى لحياة افضل

 

 

أعلنت وزارة البيئة والمياه في دولة الإمارات العربية المتحدة عن نجاح المرحلة الأولى من عملية استزراع أسماك الشعري والذي ينتج لأول مرة بمركز أبحاث البيئة البحرية بأم القيوين بما يحقق أهداف الوزارة الإستراتيجية في تعزيز الأمن الغذائي من خلال دعم المخزون السمكي في مياه الدولة.

 وأشارت سعادة الدكتورة مريم الشناصي وكيل وزارة البيئة والمياه في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام) أن هذا الانجاز يضاف إلى سلسلة الإنجازات والجهود التي يقوم بها مركز أبحاث البيئة البحرية بالوزارة في إطار تعزيز المخزون السمكي من خلال طرح الإصبعيات السمكية في مختلف المناطق بالدولة.

وأضافت ان المركز اختار أسماك الشعري باعتباره أحد الأنواع الهامة اقتصاديا والمرغوبة لدى المستهلكين ولتناقص كميته نتيجة الصيد الجائر ويمثل إحدى مكونات المخزون السمكي في مياه الدولة بشكل خاص ومياه الخليج العربي بشكل عام ومن الأطباق الرئيسية على المائدة الإماراتية لذلك يعتبر ذو أهمية اقتصادية وغذائية وستعمل الوزارة على طرح كميات منه في المياه الإقليمية بعد انتهاء عمليات الإنتاج.

وذكرت سعادتها أن فريق العمل بالمركز عمل وخلال الفترة الماضية على إجراء الدراسات اللازمة لعملية الإنتاج واتخاذ الإجراءات اللازمة لعمليات الحصول على مصادر للأمهات من الأسماك وفق الخطوات المتبعة عالميا وتم تطويع التقنيات أيضا بما يتلاءم مع البيئة الطبيعية بالدولة إلى جانب التعاون مع الصيادين في عمليات الحصول على الأمهات.

وأشارت إلى أن المرحلة الأولى لعملية استزراع أسماك الشعري تشتمل على جلب الأمهات وأقلمتها في أحواض خاصة بالمركز وتغذيتها بغذاء عالي الجودة منوهة أن المركز نجح في عملية إنتاج البيض الخاص بسمك الشعري وتفقيسه بطريقة طبيعية وبدون استخدام أي هرمونات وسيتم البدء في المرحلة الثانية والتي تشمل رعاية اليرقات وتغذيتها وصولاً إلى الإنتاج.

كما أفادت ان تقنية الاستزراع المائي تعتبر إحدى الخيارات الأساسية لتوفير الغذاء في المستقبل وأن الدولة أولت أهمية قصوى للمحافظة على الأنواع السمكية وذلك من خلال سن القوانين والتشريعات وإجراء الدراسات لمصايد تلك الأسماك والأبحاث المتعلقة ببيولوجيتها ومواسم تكاثرها واستزراعها.

يذكر أن مركز أبحاث البيئة البحرية يطبق الخطوات المتبعة عالميا في مجال استزراع الأسماك حيث يتم جمعها من البحر ووضعها في أحواض رعاية الأمهات الخارجية الكبيرة ذات سعة ألفى متر مكعب وذلك بهدف جعلها تتأقلم مع ظروف بيئة الاستزراع والحصر ومن ثم يتم نقلها إلى أحواض خاصة لرعايتها قبل وأثناء موسم الإنتاج حيث يتم التركيز على تغذية الأمهات بأنواع مختلفة من الأغذية البحرية لتحسين جودة ونوعية البيوض المنتجة إلى جانب ذلك فان مركز أبحاث البيئة البحرية يركز على جودة المياه بأحواض الرعاية من خلال نظام الترشيح وتنظيف الأحواض ومراقبة الأمهات من الناحية الصحية ويعمل المركز على استزراع وإنتاج أسماك الهامور والسبيطي والصافي العربي والشعم والينم وحالياً نجاح إنتاج الشعري

اعداد م /لبنى نعيم

 

 

 

المصدر: البيئة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 299 مشاهدة
نشرت فى 26 ديسمبر 2011 بواسطة lobnamohamed

ساحة النقاش

المهندسة/ لبنى نعيم

lobnamohamed
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

933,199