أخترع علماء أمريكيون أول مركبه في العالم أليه تعمل تحت الماء بالطاقة الحرارية للمحيطات وقد تم العمل علي المركبة من قبل معهد سكربيس لعلوم المحيطات وجامعه كاليفورنيا ومختبر الأجهزة النفاثة الخاص بوكالة ناسا , وقد صرحت وكالة ناسا بكاليفورنيا أن الجيل الجديد من المركبات يمكنها العمل لأجل غير مسمي لرصد المحيطات ووضع خرائط لها ولدراسة سلوك الأسماك والكائنات البحرية , وقد أضاف جاك جونز وهو مهندس في مختبر ناسا للأجهزة النفاثة أن لطالما حلم الناس بالآلة التي تنتج طاقة أكثر مما تستهلك وتعمل لأجل غير مسمي والنموذج الأولي للمركبة يستهلك الطاقة من البيئة المحيطة به دون الحد من عمر البطارية الخاصة بالمركبة , والتكنولوجيا الجديدة المستخدمة في المركبة سوف توفر المجهود والوقت فالمركبة تقاد أليا دون وجود قائد داخلها وترصد المحيطات وتولد الطاقة المستخدمة من الحرارة التي توجد في عمق المحيطات ويمكنهم أيضا دراسة تأثير المحيطات علي المناخ .