عروس البحر
********
تقولُ صيدا فَحَيِّي الإسمَ واللَّقَبا ... صَرْحٌ تسامى فَطالَ الأفْقَ والسُّحُبَا
هِيَ المَواويلُ والألْحانُ إنْ ذُكِرَتْ ... إنْ قُلْتَ صيدا فَشِعْراً قُلْتَ أو طَرَبا
يا قلعةَ المجدِ في شاطيكِ ما هَرِمَتْ ... شابَ الزمانُ على فَوْدَيْكِ وانتَحَبا
عروسةَ البحرِ في الأسحارِ يَحضُنُها ... شَوْقاً ويَسْتَلْهِمُ العينينَ والهُدُبا
<!--
يا لائمي في هوى صيدونَ مَعْذِرَةً ... هلَّا بغيرِ هواها اللّومَ والعَتَبا
سلِ الأزاهيرَ والليمونَ عن بلدٍ ... ملاطُها المسكُ من حيطانها انْسَكَبا
بوابةُ القدسِ منذُ القدسُ يَعْمُرُها ... طلائِعُ النُّورِ تفدي السُّورَ والقِبَبَا
ميدانُها الرَّحْبُ والفُرْسانُ تَعْرِفُهُ ... تُلاعِبُ الخيلَ والراياتِ والقُضُبا
يا دُرَّةَ الشَّرْقِ للغادينَ قِبْلَتُهُمْ ... يجْنونَ مِنْ طُهْرِكِ الأخْلاقَ والأَدَبَا
ما للثُّرَيَّا إذاصيدونُ قدْ خَطَرَتْ ... ألقَتْ على نفسِها الأستارَ والحُجُبا
تغارُ من دُرَّةٍ في البحر ساكنةٍ ... كَبَيْضَةِ الخِدْرِ حُسْناً هَلَّ واقْتَرَبا
أغَرَّها صُغْرَها في العينِ باديةٍ ... فالشمسُ تبدو كقرص للذي طَلَبا
<!--
لكنَّها في مدى الأفلاك سابحةٌ ... فيولدُ الفجرُ في أحضانها عَجَبَا
كذاك صيدا وما الأمصارُ في يدِها...إلا كنجمٍ بدا في الليل مُضطَرِبا
عروس البحر
********
تقولُ صيدا فَحَيِّي الإسمَ واللَّقَبا ... صَرْحٌ تسامى فَطالَ الأفْقَ والسُّحُبَا
هِيَ المَواويلُ والألْحانُ إنْ ذُكِرَتْ ... إنْ قُلْتَ صيدا فَشِعْراً قُلْتَ أو طَرَبا
يا قلعةَ المجدِ في شاطيكِ ما هَرِمَتْ ... شابَ الزمانُ على فَوْدَيْكِ وانتَحَبا
عروسةَ البحرِ في الأسحارِ يَحضُنُها ... شَوْقاً ويَسْتَلْهِمُ العينينَ والهُدُبا
يا لائمي في هوى صيدونَ مَعْذِرَةً ... هلَّا بغيرِ هواها اللّومَ والعَتَبا
سلِ الأزاهيرَ والليمونَ عن بلدٍ ... ملاطُها المسكُ من حيطانها انْسَكَبا
بوابةُ القدسِ منذُ القدسُ يَعْمُرُها ... طلائِعُ النُّورِ تفدي السُّورَ والقِبَبَا
ميدانُها الرَّحْبُ والفُرْسانُ تَعْرِفُهُ ... تُلاعِبُ الخيلَ والراياتِ والقُضُبا
يا دُرَّةَ الشَّرْقِ للغادينَ قِبْلَتُهُمْ ... يجْنونَ مِنْ طُهْرِكِ الأخْلاقَ والأَدَبَا
ما للثُّرَيَّا إذاصيدونُ قدْ خَطَرَتْ ... ألقَتْ على نفسِها الأستارَ والحُجُبا
تغارُ من دُرَّةٍ في البحر ساكنةٍ ... كَبَيْضَةِ الخِدْرِ حُسْناً هَلَّ واقْتَرَبا
أغَرَّها صُغْرَها في العينِ باديةٍ ... فالشمسُ تبدو كقرص للذي طَلَبا
لكنَّها في مدى الأفلاك سابحةٌ ... فيولدُ الفجرُ في أحضانها عَجَبَا
كذاك صيدا وما الأمصارُ في يدِها ... إلا كنجمٍ بدا في الليل مُضطَرِبا
<!--
**************************************************
عبد الحليم عبد الحليم
https://www.facebook.com/groups/173854076039837/
https://www.facebook.com/groups/khawater.tagolo.fe.Alkalb/
<!--[endif]-->https://www.facebook.com/groups/188534364518941/347040165335026/
ساحة النقاش