<!--
<!--<!--<!--
دليل منظمة الأغذية والزراعة لتعيين هوية الأنواع لأغراض الصيد السمكى
منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)
مقدمة الرخويات
تشكل الرخويات المجموعة الحياتية الثانية حجماً- بعد المفصليات- بين الحيوانات التى تعيش اليوم. وهى متنوعة للغاية حجماً وشكلاً وسلوكاً، وتعيش تقريباً فى الموائل كافة بحرية ومياهاً عذبة وبرية. لعل ذلك يجعل من الصعوبة بمكان تحديد خصائص مميزة لمجموعاتها الفرعية كافة. إن وجود البرنس (Mantle) هو من أهم سمات الرخويات، وهو نسيج يفرز الصدف والصفائح الكلسية، وفيه تجويف يستخدم فى التنفس والإفراز. كما تتميز الرخويات بجهاز عصبى متطور ولها أجهزة استشعار لاستكشاف البيئة المحيطة ولمعظمها عيون.
ثمة نحو 93000 نوع من الرخويات البحرية، ما يمثل 23% من اجمالى الكائنات البحرية المعروفة. يندرج معظم الرخويات تحت ثلاث مجموعات هامة وهى معديات الأرجل (الحلزون) وثنائيات المصراع (بلح البحر والإستردية والمحار الملزمى) ورأسيات الأرجل (الحبار والسيبيا والأخطبوط).
ثنائيات المصراع
تشكل ثنائيات المصراع مجموعة كبيرة من الرخويات البحرية القاعية التى تضم المحار الملزمى والإستردية وبلح البحر والمحار المروحى. يتفاوت شكل الأصداف كثيراً ولكنها جميعها تتميز بجسم مصغوط جانبياً ومطوق بصدفة مؤلفة من قطعتين أو على الأصح ذات مصراعين. ليس لثنائيات المصراع رأس، وتتسع غلاصمها لتضيف إلى وظيفتها التنفسية فى استخلاص الأوكسجين وظيفة أخرى فى التغذى ذلك من خلال تصفية المياه. لها عضلات تتولى إغلاق المصراعين بإحكام عند الحاجة. تتراوح ثنائيات المصراع حجماً بين بضعة ميلليمترات إلى المحار الملزمى العملاق الذى ينمو حتى 1 متر ليزن ما ينوف عن 200 كيلو غرام. إن ثنائيات المصراع بمعظمها متغذيات بالترشيح، حيث أن الأهداب التى تكسو الغلاصم يسمح للماء بالدخول عبر جسم الحيوان وتصفيه من جسيمات الغذاء كالبكتيريا والخلايا الصغيرة الهائمة والمواد العضوية المجهرية المعلقة.
يعرف من ثنائيات المصراع التى تعيش اليوم نيفاً و30000 نوع. يحفر الكثير من الأنواع جحوراً فى رواسب القيعان الرخوة، بينما تقضى أنواع أخرى حياتها ملتحمة بالسطوح الصلبة، أو هى تحفر فى الصخر أو الخشب، فى حين يقبع البعض الآخر على القاع وقد يسبح مسافات قصيرة مصفقاً بمصراعيه.
يمكن تقريباً اعتبار أن ثنائيات المصراع بأنواعها كافة صالحة للأكل، ولكن أنواعها قليلة نسبياً ذات أهمية تجارية. بلغ إجمالى حصيلة الإنزال من ثنائيات المصراع بين عامى 2000 و2007 فى منطقة البحر المتوسط والبحر الأسود (الفاو، منطقة 37) نحو 110000 طن/سنة. أما المنطقة التى يشملها الدليل فقد بلغ قرابة 800 طن/سنة (2000-2007). يعتقد أن هذه الأرقام دون الحجم الفعلى للمصيد إذ أن بعض الدول تفتقر إلى إحصاءات نوعية لمصايد الأسماك أو أنها لا تبلغ عن مصيدها بدقة.
1. الفلكيات
· فلك مقنطر
الحجم: الطول الأقصى للصدفة 7 سم
الموئل وعلم الحياة: مجاور للقاع مدفون فى القيعان الرخوة. يتواجد عادة على أعماق بين 20 و100 متر. يتغذى بالعوالق حيث يرشح المواد المعلقة وجزئيات الغذاء من الماء.
الأهمية فى الصيد: مصيد ثانوى. نادر فى شباك الجرف القاعى وشباك الجرف الشاطئى.
التوزع: غربى وأواسط البحر المتوسط، نادر من المغرب إلى ليبيا، شديدة الندرة إلى غائب فى بقية أنحاء المنطقة.
· فلك رملى
الحجم: الطول الأقصى للصدفة 5 سم
الموئل وعلم الحياة: مجاور للقاع مدفون فى القيعان الرخوة. يتواجد عادة على أعماق بين 5 و60 متر. يشيع وجوده فى المرافئ والأهوار. يتغذى بالعوالق حيث يرشح المواد المعلقة وجزئيات الغذاء من الماء.
الأهمية فى الصيد: مصيد ثانوى. نادر فى شباك الجرف القاعى وشباك الجرف الشاطئى.
التوزع: دخل عبر قناة السويس. شائع فى الحوض الشرقى للمتوسط (الليفانت). ينتشر فى الهندى – الباسيفيكى.
2. المحارات الكبيرة
· محار الباسيفيكى
الحجم: الطول الأقصى للصدفة 7 سم
الموئل وعلم الحياة: مجاور للقاع على قيعان صلبة. يتواجد عادة على أعماق بين 10 و50 متراً. يتغذى بالعوالق حيث يرشح المواد المعلقة وجزئيات الغذاء من الماء.
الأهمية فى الصيد: مستهدف بين الفينة والأخرى فى لبنان بالاستعانة بأجهزة الغطس. فى خين لا تعرف له قيمة تجارية فى بقية أنحاء المنطقة.
التوزع: دخل عبر قناة السويس. شائع فى الحوض الشرقى للمتوسط (الليفانت). غائب فى بقية أنحاء المنطقة. ينتشر فى الهندى- الباسيفيكى.
3. بنات الخلول
· بنت الخلول المخططة
الحجم: الطول الأقصى للصدفة 3.5 سم والشائع من 2 إلى 3 سم.
الموئل وعلم الحياة: مجاور للقاع مدفون فى القيعان الرخوة. يتواجد عادة على أعماق بين السطح و15 متر. يتغذى بالعوالق حيث يرشح المواد المعلقة وجزئيات الغذاء من الماء.
الأهمية فى الصيد: مصيد ثانوى. عرضى فى صيديات المناكش. يستخدم أحياناً كطعوم من قبل صيادى الصنارة الشاطئيين.
التوزع: البحر المتوسط، عرضى من المغرب إلى ليبيا ونادر إلى غائب فى شرقى المنطقة. ينتشر فى مياه الأطلسى المجاورة.
· بنت الخلول البتراء
الحجم: الطول الأقصى للصدفة5 سم والشائع من2.5 إلى 3.5 سم.
الموئل وعلم الحياة: مجاور للقاع مدفون فى القيعان الرخوة. يتواجد عادة على أعماق بين السطح و15 متر. يتغذى بالعوالق حيث يرشح المواد المعلقة وجزئيات الغذاء من الماء.
الأهمية فى الصيد: مصيد ثانوى. عرضى فى صيديات المناكش. يستخدم أحياناً كطعوم من قبل صيادى الصنارة الشاطئيين.
التوزع: البحر المتوسط، شائع إلى عرضى فى المنطقة. ينتشر فى مياه الأطلسى المجاورة والشمالية
4. المقترات
· مكترة مرجانية
الحجم: الطول الأقصى للصدفة 7 سم والشائع من 4.5 إلى 5.5 سم.
الموئل وعلم الحياة: مجاور للقاع مدفون فى القيعان الرخوة. يتواجد عادة على أعماق بين السطح و20 متر. يتغذى بالعوالق حيث يرشح المواد المعلقة وجزئيات الغذاء من الماء.
الأهمية فى الصيد: مستهدف فى تونس ومصيد ثانوى فى بقية أنحاء المنطقة، عرضى فى صيديات المناكش.
التوزع: البحر المتوسط، شائع إلى شديد الندرة فى المنطقة. ينتشر فى مياه الأطلسى المجاورة والشمالية والشرقية منه.
5. الميديات
· بلح البحر الأوربى
الحجم: الطول الأقصى للصدفة 12 سم والشائع من 5 إلى 6 سم.
الموئل وعلم الحياة: مجاور للقاع فى جحور الصخور الكلسية وعلى المرتكزات الصلبة. يتواجد عادة على أعماق بين السطح و10 أمتار. يتغذى بالعوالق حيث يرشح المواد المعلقة وجزئيات الغذاء من الماء.
الأهمية فى الصيد: نوع مستهدف فى الصيد فى تونس والمغرب. يجمع بين الفينة والأخرى بتكسير الصخور.
التوزع: البحر المتوسط، شائع إلى نادر فى المنطقة. ينتشر فى مياه الأطلسى المجاورة.
· بلح البحر
الحجم: الطول الأقصى للصدفة 15 سم والشائع من 5 إلى 8 سم.
الموئل وعلم الحياة: مجاور للقاع يلتحم بالمرتكزات الصلبة على القيعان الصلبة أو الرخوة. يتواجد عادة على أعماق بين السطح و15 متراً. يتغذى بالعوالق حيث يرشح المواد المعلقة وجزئيات الغذاء من الماء.
الأهمية فى الصيد: نوع مستهدف فى الصيد فى تركيا وتونس، ومصيد عرضى فى بقية أنحاء المنطقة. يجمع يدوياً.
التوزع: البحر المتوسط، شائع إلى عرضى من المغرب إلى ليبيا، شائع فى تركيا ولكنه غائب عن مياه مصر إلى سوريا. ينتشر فى شمالى شرقى الأطلسى.
6. المحاريات الجناحية
· محار جناحى مشعع
الحجم: الطول الأقصى للصدفة 10.6 سم والشائع من 5 إلى 7سم
الموئل وعلم الحياة: مجاور للقاع على قيعان صلبة. يتواجد عادة على أعماق بين السطح و150 متر. يغتذى بالعوالق حيث يرشح المواد المعلقة وجزئيات الغذاء من الماء.
الأهمية فى الصيد: مستهدف فى لبنان وتونس، ومصيد ثانوى فى بقية أنحاء المنطقة. يجمع يدوياً بالاستعانة بأجهزة الغطس، ويظهر عرضياً فى صيديات المناكش وشباك الجرف القاعى. اللآلئ غير ذات قيمة تجارية.
التوزع: دخل عبر قناة السويس. شائع فى شرقى البحر المتوسط من تونس إلى تركيا. ينتشر فى الهندى- الباسيفيكى.
7. حوافر الحمار
· حافر الحمار الشوكى
الحجم: الطول الأقصى للصدفة 16 سم والشائع من 10 إلى 13 سم.
الموئل وعلم الحياة: مجاور للقاع يلتحم بالقيعان الصلبة. يتواجد عادة على أعماق بين 2 و40 متر. يغتذى بالعوالق حيث يرشح المواد المعلقة وجزئيات الغذاء من الماء.
الأهمية فى الصيد: نوع مستهدف فى الصيد فى لبنان على مدار العام حيث يجمع عادة بالاستعانة بأجهزة الغطس. فى حين لا تعرف له قيمة تجارية فى بقية أنحاء المنطقة.
التوزع: دخل عبر قناة السويس. شائع فى الحوض الشرقى للمتوسط (الليفانت). ينتشر فى الهندى- الباسيفيكى.
8. الشاطئيات
· فينوس مشطى
الحجم: الطول الأقصى للصدفة 5 سم والشائع من 3 إلى 4 سم.
الموئل وعلم الحياة: مجاور للقاع مدفون فى القيعان الرخوة والحصوية. يتواجد عادة على أعماق بين السطح و10 متر. يغتذى بالعوالق حيث يرشح المواد المعلقة وجزئيات الغذاء من الماء.
الأهمية فى الصيد: مصيد ثانوى. عرضى فى صيديات المناكش وشباك الجرف الشاطئى. نادراً ما يسوق.
التوزع: دخل عبر قناة السويس. شائع فى شرقى المتوسط / حوض الليفانت. ينتشر فى الهندى- الباسيفكى.
· قفالة محززة
الحجم: الطول الأقصى للصدفة 8 سم والشائع من 4 إلى 5 سم.
الموئل وعلم الحياة: مجاور للقاع مدفون فى القيعان الرخوة. يتواجد عادة على أعماق بين السطح و 5 أمتار. يشيع وجوده فى الأهوار. يغتذى بالعوالق خيث يرشح المواد المعلقة وجزئيات الغذاء من الماء.
الأهمية فى الصيد: مستهدف فى تونس والمغرب وتركيا. يجمع بين الفينة والأخرى بالمناكش وباليد.
التوزع: البحر المتوسط، شائع إلى عرضى من المغرب إلى تونس فى تركيا، نادر إلى غائب فى شرقى المنطقة. ينتشر فى شرقى الأطلسى.
إعداد/ أسماء أحمد
مراجعة/ أيمن عشرى
إشراف م/ زينب عثمان
ساحة النقاش