في دراسة حديثة بجامعة كيس ويترن ريسرف أكد الباحثون بأن قصر فترة النوم لدى المراهقين ترتبط ارتباطا وثيقا بزيادة الوزن نتيجة للتغيرات الطفيفة على أنماط الأكل والتي قد تعني المزيد من السعرات الحرارية الداخلة إلى الجسم من الأغذية الدهنية خلال اليوم.
أكدت الدراسة بأن الفتيات هن الأكثر تعرضا لهذه المشكلة من الفتيان, حيث تزيد نسبة تناول الدهون إلى 2.2% كل يوم بشكل منتظم, مما يؤدي إلى زيادة تراكمية في الوزن على المدى البعيد, وزيادة التعرض لأخطار السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
يعزو الباحثون اختصاص هذه الظاهرة بالإناث دونا عن الذكور إلى زيادة الحاجات العاطفية للشعور بالتحسن, كما يشدد الباحثون على تنظيم وزيادة ساعات النوم إلى 8 ساعات على الأقل, ليس فقط لتقليل السعرات الداخلة, بل لتنظيم هرمونات تنظيم الشهية (البيتين, الجريلين).
وفي غضون أيام تظهر دراسة جديدة من جامعة ولاية مشيغان تحذر المراهقات من الأغذية الغنية بالدهون خلال هذه الفترة من العمر البالغة الأهمية , حيث يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الدهون إلى التسبب في حدوث الإلتهابات في الغدة الثديية والتي تعزز من نمو السرطان, عن طريق هرمون البروجسترون الذي الجينات المؤدية إلى إلتهاب الغدة الثديية, مما يزيد من مخاطر التعرض لسرطان الثدي .
تعتبر فترة البلوغ لدى الإناث فترة حاسمة من العمر حيث تنقسم الخلايا في الثدي بكثافة نتيجة للنمو, مما يوجب الحذر أثناء تناول الغذاء, حيث أن الآثار الصحية أو الضارة تصبح دائمة وطويلة المدى.
ساحة النقاش