دراسة جديدة من معهد U.S. National Institute of Child Health and Human Development وجدت أن التعرض لمادة الرصاص في مرحلة الطفولة المبكرة قد يؤخر سن البلوغ لدى الفتيات .
وقد حلل الباحثون نتائج عينات الدم التي أخذت من أكثر من 700 فتاة تتراوح أعمارهن بين 6-11سنة . ووجد الباحثون أن الفتيات اللاتي لديهن مستويات مرتفعة من الرصاص كانت أقل احتمالا لإنتاج هرمونات المراهقة بالمستويات ذات الصلة ببداية سن البلوغ بنسبة 75 % لأن الرصاص قد قمع إنتاج المبيض للهرمونات التي تعد جسم الفتاة الصغيرة للتبويض لأول مرة.
وكان هذا الاختلاف في مستويات الهرمون أكبر في الفتيات مع المستويات المرتفعة من كل من الرصاص والكادميوم والتي يمكن أن تسبب تلفا في الكلى والرئتين والعظام وتزيد خطر الإصابة بالسرطان. ووجد أيضا أن نقص الحديد يؤدي لتأخير سن البلوغ عند الفتيات.
ولاحظ الباحثون أن الأطفال عادة يتعرضون للرصاص من خلال الطلاء القديم ، الغبار والتربة الملوثة ، البنزين المحتوي على الرصاص ، الملوثات الصناعية . في حين وجد أن تنفس دخان السجائر هو المصدر الرئيسي للكادميوم.
وحذر الباحثون من أن الضرر يمكن أن يحدث على أقل مستويات من الرصاص ، ويجب تقديم المشورة لعلاج مستويات الرصاص بالدم .
ساحة النقاش