قال مسؤول باكستاني لتلفزيون "إي بي سي" الإخباري الأمريكي اليوم إن أحد أبناء زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن مفقود منذ الليلة التي وقع فيها الهجوم على مجمع زعيم القاعدة قبل نحو أسبوع. مشيراً إلى أن مصيره لا يزال مجهولاً حتى الآن.

وأوضح المسؤول أن زوجات ابن لادن الثلاث اللاتي كن معه عندما وقع الهجوم، وتحتجزهن السلطات الباكستانية الآن، أكدن أن أحد أبناء ابن لادن مُختَفٍ منذ ذلك التاريخ، ولم يشاهَد حتى الآن، غير أنهن لم يذكرن اسمه أو عمره.

على صعيد آخر رفعت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية، التي تُعتبر واحدة من أكبر المنظمات الصحفية في العالم، دعوى ضد الإدارة الأمريكية، تطالب فيها بنشر صور وفيديو أسامة بن لادن بعد قتله، مؤكدة أن قانون "حرية المعلومات" يفرض على إدارة أوباما نشر الوثائق التي تُعتبر أدلة تاريخية مهمة.

كما ذكَّرت الوكالة الرئيس أوباما بالوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية بأن عهده سيكون عهد شفافية، وأنه لن يحجب أية معلومات عن الإعلام.