صحيفة الامواج

صاحبة الامتياز ورئيسة التحرير: أم مهند

 

  

 

توج امير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل قائد فريق الهلال ياسر القحطاني بكأس بطولة ولي العهد التي نالها الهلال للمرة العاشرة، والرابعة على التوالي، بعد تغلبه على الوحدة أمس على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز في الشرائع بخمسة أهداف من دون رد وهي الكأس الأولى التي يحملها ياسر القحطاني مع الهلال «قائداً» بعد اعتزال قائده السابق محمد الدعيع وتسلّمه شارة قيادة الفريق هذا الموسم.

قبل المباراة، ضجّت أروقة مكة المكرمة بالحديث عن نهائي كأس ولي العهد والطريق إلى الملعب اكتظ بالجماهير، التذاكر منتهية، و«السوق السوداء» بلغت أوجها بيعاً وسعراً، والتسرب إلى الملعب لم تتم السيطرة عليه بالكامل، فمن بين قافز من اليمين، ومتجاوز للأسلاك الشائكة من اليسار، ومقتحم للأبواب، نجح المئات في الدخول لتغص جنبات الملعب بالجماهير.

الأهازيج ارتفعت من اليمين واليسار، ومع كل أهزوجة «زرقاء» كان هناك «رد أحمر»، فالصراع بدأ باكراً، ولاعبو الفريقين نزلوا إلى أرض الملعب قبل المباراة بأكثر من ساعة للدخول في الأجواء الجماهيرية.

بدأت المباراة بهجمة وحداوية سريعة، وخطأ لمصلحة ابن مكة أسامة هوساوي، صوت الجماهير كان الأكثر طغياناً والمنافسة بدأت شديدة في منتصف الملعب فالتمريرات بالكاد تصل إلى هدفها.

تمريرة عالية من الفريدي تمر من ياسر القحطاني وتتجاوز حارس الوحدة، لكنها تمر من جوار العارضة ليلتقط جمهور الوحدة أنفاسه.

انطلاقة ويلهامسون عند الدقيقة العاشرة، أربكت مدافعي الوحدة خصوصاً وأنه وصل إلى منطقة الـ 18، لكن تسديدته انتهت بين أقدام الوحداويين.

وألهب مهند عسيري أكف جماهير الوحدة عندما التقط كرة في منطقة الخطورة وأرسلها عكسية مقصِّية مرت إلى جوار القائم «الأزرق».

المباراة على عكس المتوقع، لم تحظ بأي تحفظ أدائي، وكان اللعب مفتوحاً من الطرفين، وهو ما أسهم في تبادل الفريقين للهجمات على التوالي.

مصيدة التسلل كانت السلاح الذي استخدمه الطرفان للحد من الهجمات المباغته السريعة فنجحت مع الهلال في اصطياد عسيري، ومع الوحدة في اصطياد الأشقر ويلهامسون.

سلمان المؤشر نال البطاقة الصفراء الأولى بعد لمسه للكرة من ركنية رادوي ومنح الهلال فرصة ثمينة من خطأ في موقع خطر لكن رادوي لم يستثمرها كما يجب.

وفي الدقيقة (23) ينجح ياسر في سحب لاعبي الوحدة ويرسل كرة إلى ويلهامسون الذي أرسلها إلى الواقف خلف المدافعين أحمد علي الذي يرسلها برأسه لتهز الشباك وتعانقها.

حاول الوحداويون المعادلة، وتسنى لهم خطأ من خارج منطقة الجزاء سدده عصام الراقي فوق العارضة الزرقاء.

وقبل أن يسدل الحكم الإسباني الستار عن نهاية الشوط الأول أرسل رادوي تسديدة عنيفة من خارج منطقة الجزاء اعتلت العارضة الوحداوية بقليل، وفي المقابل ودع الوحداويون الشوط برأسية مهند عسيري التي مرت من فوق المرمى الهلالي.

بدأ المهاجم ياسر القحطاني المباراة بتسديدة قوية أبعدها حارس الوحدة فيصل المرقب، واضطر حكم المباراة بعد هذه التسديدة إلى إيقاف المباراة، بسبب تعطل أحد كشافات الملعب، قبل أن تعاود المباراة فعالياتها، بعد نقاش تم بين الحكم وقائدي الفريقين مع تدخل المدير العام لفريق الهلال سامي الجابر، الذي ذكّر الحكم الرابع بحادثة مماثلة في تصفيات كأس العالم.

وعادت المباراة إلى سخونتها سريعاً، وتبادل الفريقان الهجمات، وازدادت درجة الاحتكاكات بين الطرفين في دلالة واضحة على ارتفاع درجة الندية، وارتفاع الحال العصبية للطرفين.

وتحصل مهند عسيري على فرصة ثمينة داخل منطقة الـ 18، وأرسل تسديدة قوية بين يدي الحارس حسن العتيبي (56).

ونجح الفتى الأشقر ويلهامسون في صناعة الهدف الهلالي الثاني، بعدما نجح في تجاوز لاعبي الوحدة، وأرسل كرة عرضية من الجهة اليمنى، لتتجاوز المدافعين وتصل إلى الزوري الذي لم يتوان في إيداعها الشباك الحمراء (62).

وأجرى مدرب الهلال تبديلاً بإشراك نواف العابد بدلاً من عبدالعزيز الفريدي.

وانتفض الوحداويون وهددوا المرمى الأزرق مرتين متتاليتين، ارتطمت فيهما الكرة بالشباك الزرقاء من الخارج.

ورد محمد الشلهوب سريعاً بهدف هلالي ثالث، بعد انطلاقة بذل فيها مجهوداً كبيراً، وسددها بقوة مرت إلى يسار فيصل المرقب (70).

وبدأت جماهير الوحدة بعد هذا الهدف في مغادرة الملعب على التوالي، قبل أن يزيد ويلهامسون الجراح «الحمراء» بهدف رابع (72).

وأخرج المدرب الهلالي ويلهامسون وأشرك بدلاً منه عيسى المحياني الذي يلعب أمام فريقه السابق.

وفي الدقيقة (80) أحرز البديل العابد الهدف الهلالي الخامس بعد كرة انفرد به

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 90 مشاهدة
نشرت فى 16 إبريل 2011 بواسطة khdija

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

31,889