ممالاشك فيه إن معظم البلدان العربية والإسلامية عاشت ولاتزال تعيش في

عصور متأخرة لم تتأثر بالتحولات التي يشهدها دول العالم المتقدمة ،بل

تعيش عصر التقشف والضياع والسبب يعودإن رؤوساء هذه الدول لم 

يتأقلموا مع النطورات التي تحدث كل عام ، بل صاروا على الرتم القديم

الذي يهدف لتحقيق مصالحهم الشخصية بعيدا عن مصالح الشعب مما

خلف الجوع والبطالة في تلك الدول،وهذا اكتشفه المواطنين العرب

مؤخرا واصبح حديث العصرللصغير والكبيرمما سبب زعزعة في الأمن

وخدش في الثقة بين المواطن ورئيس الدولة ومن وجهة نظري إن هذا

مرض خطير يؤدي للهلاك والحروب وتدخلات الأعداء وللأسف الشديد

أصبحنا في موقف محرج امام الغربيون الذين يكنون لنا العداء ويتظاهرون

لنا بوجه بشوش وإبتسامة كاذبة من أجل تحقيق أهدافهم الدنيئة وما علينا

إلاأن نقول" حسبنا الله ونعم الوكيل" ومن هنا أدعو هؤلاء الرؤساء الذين

كبدوا شعوبهم نكبات وجوع وعراء ان يرحلوا بلا رجعة ولاداعي

لمن يدعون بالمعارضة التدخلات مهما كانت الظروف والزمان والمكان

ولللاسف بأن هناك قوى تتخل  إذا  استمرت المعارضة في تدخلاتها إتجاه الرئيس المسكين الذي أضاع شعبة في ظروف صعبه .