اللواء طارق المهدي لا تخطئه عيناك حين تراه يمشي علي قدميه في الشارع دون حراسة يحادث الناس.. يستأنس بهم ويستأنسوا به ، وبابتسامته التي لا تفارقه يبني جسور المودة مع أبناء الوادي الجديد البسطاء و المهمشين علي مدار سنين نتيجة الإهمال المتعمد من جانب الحكومة المركزية ، جاء الرجل في الزمن الصعب ليشمر عن ساعديه متحملا مشاق العمل من أجل التنمية و الترويج للوادي في جميع المحافل الدولية والمحلية و لا يتوقف عن عمل مؤتمرات علمية الهدف منها عمل نقلة نوعية في حياة الوادي الجديد ، لكن عامل الوقت و الظروف التي تمر بها البلاد من اضطراب في كل النواحي السياسية والاقتصادية و الاجتماعية يؤثر علي وتيرة العمل المضني الذي يكابده من أجل المحافظة ، بجانب الصراع بين رجال النظام القديم ممن اعتلوا كل المناصب وقامت الثورة و انتهت وهم في أماكنهم يحركوا الأحداث من خلف الستار في اتجاه التصعيد من اجل شغل صناع القرار عن العمل الجاد ، لكنه مازال يصارع كل الظروف المحيطة به و انفعاله يزداد يوما بعد يوم بسبب عامل الزمن القصير و التحديات العظيمة التي تحتاج لآلاف الرجال لا رجل واحد ، اكتب كلماتي لاثني عليه واشد علي يديه و أقول انه ما زال في النهر ماء عذب لم تلوثه أيدي أعداء الوطن من أبناءه للأسف .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

khatab38

http://khatab38.blogspot.com/ http://khatab38.riwayat.org/index.htm

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 90 مشاهدة
نشرت فى 21 مارس 2012 بواسطة khatab38

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

58,374