بيئة أي منظمة هي مجموعة الظروف والعوامل الخارجية التي تؤثر في حياتها وتطورها.
ولا تستطيع أي منظمة أن تعمل بمعزل عن البيئة المحيطة بها، فالمنظمة تحصل على مدخلاتها من البيئة، كما أن مخرجاتها تصدر إلى هذه البيئة.
وقدرة المنظمة على الاستمرار تتوقف على قدرتها على التفاعل مع البيئة التي تعمل بها .
لذا من الضروري تحليل وفهم القوى والعوامل الخارجية التي تواجه المنظمة لتحديد الفرص والتهديدات الخارجية وبغرض المساعدة في اتخاذ القرارات الإستراتيجية اللازمة.
تصنيف البيئة الخارجية :
- البيئة العامة
- بيئة الصناعة
- بيئة التنافس
أولا البيئة العامة:
تشمل العوامل التي تؤثر على كافة المنظمات، وهذه العناصر تقع خارج سيطرة المنظمة الفردية وليس لها علاقة مباشرة بموقفها التشغيلي أو نوعية الصناعة التي تنتمي إليها.أي أنها تؤثر في المنظمة، ولكن المنظمة لا تستطيع أن تؤثر فيها. وتشمل كافة العوامل الاقتصادية والتكنولوجية والثقافية والاجتماعية والديموجرافية. وأي متغير من هذه المتغيرات قد يمثل تهديداً أو فرصة.
ثانياً بيئة الصناعة :
تتضمن العوامل أو القوى التي تؤثر على المنظمة وعلى غيرها من المنظمات التي تنتج منتجات متشابهة أو منتجات يعتبرها العميل بدائل عن بعضها.
يشير مصطلح الصناعة إلى "مجموعة من الشركات التي تتشابه منتجاتها في العديد من الصفات وتتزاحم وتتنافس فيما بينها لخدمة نفس المستهلكين”.
ثالثاً بيئة التنافس:
من أجل تحليل ظروف وبيئة التنافس، فهناك عدد من الأساليب من أهمها:
1. نموذج مايكل بورتر لقوى التنافس الخمس في الدول المتقدمة.
2. نموذج أوستن لتحليل قوى التنافس في الدول النامية.
3. تحليل الشركة المنافسة المستهدفة.
بصفة عامة يمكن القول بأن المنافسة في صناعة ما هي إلا محصلة خمسة قوى للتنافس:
1. المزاحمة بين البائعين المتنافسين في الصناعة.
2. شركات في صناعات أخرى تحاول جذب مستهلكين إلى سلعهم البديلة.
3. المنافسين المحتمل دخولهم الصناعة.
4. القوة التي يمارسها موردي المدخلات ( القوة التساومية للموردين).
5. القوة التي يمارسها المشترون لمنتج(القوة التساومية للعملاء).