جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
من أساليب التسويق الصحيح للأفكار البساطة وعدم التكلف ، دعوة الناس وتوجيههم بالأسلوب واللغة التي يفهمونها فهل نبقى على أساليبنا التقليدية في التسويق لأفكارنا أم نخاطبهم بالأساليب العلمية والفعّالة التي تؤثر فيهم؟ فنحن إذا أردنا أن نحصل على زبائن أكثر فإنا نحرص على التسويق الجيد وإعطاء حوافز تشجيعية وجوائز للزبائن، والعمل على الحفاظ عليهم، وعدم فقدهم مستقبلاً. أحياناً تكون المنتجات مادية ملموسة يمكن للشخص امتلاكها وحملها وكسرها ولمسها، ولكن الأفكار يمكن تصنيفها بأنها خدمات،
وهذه الخدمات تُعرف بأنها تفاعل غير ملموس بين الناس ولا يمكن امتلاكها أو الإمساك بها، والقاعدة الرئيسة هي:
أن “الناس لا يشترون المنتج وإنما يشترون الفائدة التي تعود عليهم من هذا المنتج”، و ذلك يقودنا إلى التساؤل عن الفائدة التي يحصّلها المستهدف.
والتسويق الصحيح لابد وان يتضمن مراحل لابد من إتقانه لنجاح أي
منتج ابتداء من الأبحاث، ودراسة البيئة، وجمع المعلومات وتحليلها،
ودراسة سلوك الزبون، وتقسيم فئات الزبائن واستهداف كل منهم،
والحرص على جودة السلعة المعروضة حتى ترسخ في ذهن الزبون،
واختيار الوسيلة المناسبة لمتابعة الزبون والمحافظة عليه وربطه
بالمنظمة ليكون عميلا ًدائماً، وهناك مقاومة لابد من إدراكها وتوقعها
لأي فكرة، ولا يمكن أن يكون كل تسويق مضمون النتائج؛ فعلى عارض
الأفكار أن يتوقع ذلك، وحتى تخف هذه المقاومة لابد من حليف غير
عادي ومهتم بالفكرة التي تريد أن تسوّق لها فاذهب إلى من يقدّر ما
تنتجه من أفكار بالإضافة إلى ضرورة وجود جهة غير مهتمة أو معارضة
للفكرة؛ إذ سوف ينصب اهتمامها على السلبيات التي هي في الحقيقة نقاط
ضعف يمكن تداركها، ولا بد من التلقائية والابتعاد عن الرسميات قدر
المستطاع عند التسويق للأفكار؛ لأن الخبرة أثبتت أن كثيراً من القرارات
تُتخذ عادة بتلقائية، حتى إن البعض يؤكد أن أهم القرارات التي اتخذت
كانت على موائد الطعام وفي مجالس الترفيه غير الرسمية.
المصدر: من مطالعاتي..