شويل نت

موقع خاص بالاستاذ خالد محمد شويل

الحديث الأول حديث الثقلين ( [1]) وهذا الحديث قد يحتج به الروافض في ترويج معتقداتهم وفي إخراج نساء النبي من أهلة و أمته من اتباعه بحيث يقول قائل منهم : أنت قد قلت أن الآل هم الأتباع وان العطف في حديث زيد بن أرقم لا يدل على المغايرة وهذا يتناقض مع حديث الثقلين الذي جاء بلفظ (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي )فكيف توفق بين ذلك ؟ الجواب / على اعتبار أن الحديث السابق صحيح فما علاقته بإخراج ألامه من الآل ؟ وهل يصح الاحتجاج به لإخراج الأتباع من الآل ؟ وحتى يتضح الأمر نشير إلى ما ورد في لغة العرب عن معنى العثرة وشرح أحاديث ورد فيها العثرة وذلك كما يلي :- أولا /معنى العتره في اللغة v جاء في معجم الفروق اللغوية الفرق بين العترة والآل: أن العترة على ما قال المبرد: " النصاب ومنه عترة فلان أي منصبه "، وقال بعضهم: " العترة أصل الشجرة الباقي بعد قطعها قالوا فعترة الرجل اصله "، وقال غيره: " عترة الرجل أهله وبنو أعمامه الادنون " واحتجوا بقول أبي بكر رضي الله عنه عن عترة رسول الله صلى الله عليه [وآله]وسلم يعني قريشا فهي مفارقة للآل على كل قول لان الآل هم الأهل والأتباع والعترة هم الأصل في قول والأهل وبنو الأعمام في قول آخر.........( [2]) v جاء في معجم مقاييس اللغة (عتر) العين والتاء والراء أصلٌ صحيح يدلُّ على معنيين، أحدهما الأصل والنِّصاب، والآخر التفرُّق....( [3]) فالأوُّل ما ذكره الخليل أن عِتْرَ كلِّ شيء: نصابه. قال: وعِتْرَةُ المِسْحاةِ: خشبتها التي تسمَّى يَدَ المسحاة. قال: ومن ثَمَّ قيل: عترة فلان، أي مَنْصِبه. وقال أيضاً: هم أقرباؤه، مِن ولدِه وولدِ ولده وبني عمِّه. هذا قولُ الخليل في اشتقاق العِتْرَة v ومن معاني العترة ما ورد في المصباح النير نسل الإنسان قال الأزهري: وروى ثعلب عن ابن الأعرابي أن ( العِتْرَةَ ) ولد الرجل و ذريته وعقبه من صلبه ولا تعرف العرب من العترة غير ذلك ويقال : رهطه الأدنون ويقال أقرباؤه ومنه قول أبي بكر ( نَحْنُ عِتْرَةُ رَسُولِ اللهِ الَّتِي خَرَجَ مِنْهَا وَبَيْضَتُهُ الَّتِي تَفَقَّأَتْ عَنْهُ ) وعليه قول ابن السكيت ( العِتْرَةُ ) والرهط بمعنى و رهط الرجل قومه وقبيلته الأقربون .......([4]) v وجاء في تاج العروس ورُوِيَ عن أَبي سَعِيدٍ قال : العِتْرَةُ : ساقُ الشَّجَرَةِ ، قال : وعِتْرَةُ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم عبدُ المُطَّلِبِ ووَلَدُه ، وقيل : عِتْرَتُه : أَهْلُ بَيْتِه الأَقْرَبُونَ ، وهم أَولادُه ، وعليٌّ وأَولادُه ، وقيل : عِتْرَتُه : الأَقْرَبُونَ والأَبْعَدُونَ منهم . .....( [5]) v وقيل : عِتْرَةُ الرّجُلِ : أَقْرِباؤُه من ولَدِ عَمِّهِ دِنْيَا ، ومنه حَدِيثُ أَبي بَكْر رَضي اللَّهُ عنه : ( قال للنَّبِيّ صلى الله عليه وسلم حينَ شاوَرَ أَصحابَه في أُسَارَى بَدْر : عِتْرَتُك وقَوْمُك )...([6]) وقد اَرادَ أبابكر بعِتْرَتِه العَبَّاسَ ومَن كانَ فيهِم من بني هَاشِم ، وبقَوْمِه قُرَيْشاً ثانيا /شرح الحديث والأحاديث المشابهة ورد في كتب شروح الحديث العديد من الأحاديث المشابهة للحديث المذكور واليك بعض هذه الأحاديث مع شرحها : v هذا الحديث مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم ))تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبداً , كتاب الله وسنتي )( [7]) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عليكم بسنتي وسُنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ "فأمر بالعضِّ عليها بالنواجذ .وقال : " اقتدوا بالَذّين من بعدي , أبي بكر وعمر " .وقال : " اهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد ابن مسعود " , ولم يدل هذا على الإمامة أبداً , وإنما دلَّ على أن أولئك على هدى الرسول صلى الله عليه وسلم , ونحن نقول إن عترة النبي صلى الله عليه وسلم لا تجتمع على ضلالة أبداً v وقد ورد الحديث بلفظ أخر وهو (تركت فيكم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به : كتاب الله وعترتي أهل بيتي) ورواه الترمذي والنسائي عنه بلفظ (يا أيها لناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتى أهل بيتي) والحديث مروي بلفظ العترة بدل السنة عن كثير من الصحابة منهم زيد بن ثابت , وزيد بن أرقم , وأبو سعيد الخدري , وروي عن أبي هريرة بلفظ السنة بدل العترة ، وفي كلا السياقين لفظ (لن يفترقا حتى يردا علي الحوض) والجمع بينهما في المعنى أن عترته أهل بيته يحافظون على سنته ، أي : لا يخلو الزمان عن قدوة منهم يقيمون سنته لا يثنيهم عنها التقليد ، ولا الابتداع ، ولا الفتن . v روى ابن أبي عاصم في السنة (رقم 754). وفي رواية » إني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض [أو ما بين السماء إلى الأرض] وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض«..( [8]).والعترة عندنا أزواج النبي ( وبنوه كما قرره القرآن والسنة. وليس المراد بالخليفة هو الوصي بعد النبي بدليل أنه ذكر القرآن. والقرآن لا يمكن أن يكون خليفة على هذا النحو. فإن القرآن كان إماما للناس حتى في حياة الرسول الكريم فإذا كان علي قد خلف النبي فمن خلف القرآن؟ وهل يمكن أن تكون فاطمة خليفة. ومعنى الخليفة هما الأمران اللذان يبقيان بعد النبي ( يحذر من عدم اتقاء الله فيهما.( إني تارك فيكم ) بعد موتي ( خليفتين ) زاد في رواية أحدهما أكبر من الآخر ( كتاب الله ) القرآن ( حبل ) أي هو حبل ممدود ما ) زائدة ( بين السماء والأرض ) قيل أراد به عهده وقيل أراد به السبب الموصل لرضاه ( وعترتي ) بمثناة فوقية ( أهل بيتي ) تفصيل بعد إجمال بدلاً أو بياناً اي أن النبي فصل في قوله أهل بيتي ما جمله في عترتي وهذا يقوي ما ينكره الشيعة من أن نساء النبي من أهل بيته ومن اله حيث لا يقرون أن قول النبي اللهم صلي على محمد وعلي أزواجه وذريته قد فصل ما أجمل في قوله اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد وهذا تناقض عجيب. أما عن معنى الحديث فهو أن علمتم بالقرآن واهتديتم بهدى عترتي العلماء لم تضلوا ( وإنهما لن يفترقا ) أي الكتاب والعترة ( حتى يردا على الحوض ) الكوثر يوم القيامة وقيل أراد به بعترته العلماء العاملين لأنهم الذين لا يفارقون القرآن أما نحو جاهل وعالم مخلط فلا وإنما ينظر للأصل والعنصر عند التحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل فكما أن كتاب الله فيه الناسخ والمنسوخ المرتفع الحكم فكذا ترتفع القدوة بالمخذولين منهم. وختاما نقول : لقد أوقعنا الشيعة في حيرة. فإذا قال عمر «حسبنا كتاب الله» قال الشيعة: وأين سنة رسول الله؟ وإذا قلنا لهم قال رسول الله ( «كتاب الله وسنتي» قالوا: كلا بل وعترتي وليس وسنتي. ونسألهم: ماذا تعنون بالعترة اوليس السنة؟ أليس المقصود من التمسك بالعترة التمسك بما تلقوه من سنة رسول الله؟ أم أن المطلوب التمسك بذوات العترة دون السنة التي تلقوها عن رسول الله؟ إذا كان المقصود سنة العترة فقولوا سنة العترة ولا تقولوا العترة من دون السنة. وإذا كنتم تريدون سنتهم فلا خلاف حينئذ في كون سنة النبي مقدمة على سنة العترة بالاتفاق. فعلى ماذا تشغبون إذن، وتصرفون الناس عن سنة النبي إلى ذوات العترة؟ وهل حقا تتمسكون بالعترة؟ وإذا كانتم’ كذلك فإن أول العترة هو علي بن أبي طالب , الذي بايع أبا بكر وعمر وعثمان فهل تقبلوا بذلك فتتمسكوا بهم وتقتدوا بهم؟ وأبناء العترة - الحسن والحسين - قد بايعا معاوية فهل تتمسكون بها فعلا؟ وقد سموا أبناءهم بأسماء الخلفاء الثلاثة فهل ترتضون ذلك؟ ونحن لو تركنا السنة إكراما للعترة فكيف نقبل مذهبا يروي عن العترة أن القرآن الذي نزل به جبريل سبعة عشر ألف آية كما في الكافي وصححه المجلسي؟ وهل سوف تقولون لنا إنكم تضربون بهذه الرواية عرض الحائط إذا خالفت القرآن؟ ولماذا تفعلون ذلك ؟ هل لأن السند لم يصح ؟ أم لأن العترة وقعوا في خطأ فاحش؟ وأنتم صححتم سند هذا الخطأ الفاحش؟ فيلزم بهذا التصحيح الجزم بأنهم نطقوا بكلمة الكفر. وهذا عين الطعن بأهل البيت. ثم كيف نتمسك بالعترة وقد رويتم عنهم إحاطة الكذابين بهم، ولم نجد من بين رواياتهم رواية واحدة صحيحة مرفوعة إلى النبي ( ؟؟؟ فهذا ليس طعنا بهم. كما أنه ليس طعنا بالتوراة والانجيل أن لا نأخذ بهما اليوم لدخول الكذب في كثير منها والتباس الحق بالباطل والصدق والكذب بهما وعليه ومما سبق نستنتج أن أ‌- أن العترة و الآل مصطلحان مختلفان وبذلك لا يصح الاحتجاج بحديث العتره لإخراج ألامه من آل محمد. ب‌- الفرق بين العتره والأهل أن الأهل تطلق على جميع قرابة النسب أما العترة تخص العلماء والصالحين من أقارب والعشيرة . ت‌- أن الوصية في هذا الحديث لا تدل على مساواة العتره بالقران ولكنها تشبه الوصية بالأهل في حديث زيد بن أرقم الذي اشرنا إليه سابقا وبذالك يفيد الحديث لتحذير من اتخاذ العترة غرضا لتحقيق المكاسب والمآرب الدنيوية كما ء أفاد حديث زيد بن أرقم التحذير من اتخاذ الأهل والتوفيق بين الحديثين أن حديث زيد بن أرقم فصل ما أجمل في حديث العترة . الحديث الثاني حديث والمستحل من عتررتي ....( [9]) وهذا الحديث أيضا مما يحتج به الروافض في ترويج أفكارهم والطعن في الصحابة الكرام وهذا الحديث ورد بعدة روايات نذكر منها : ما أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " وابن حبان والحاكم عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ستة لعنتهم : الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والمتسلط على أمتي بالجبروت ليذل من أعزه الله ويعز من أذله الله والمستحل لحرم الله والمستحل من عترتي محارم الله والتارك لسنتي ) وقد استغل الروافض وغيرهم هذا الحديث بحيث قالوا أن النبي لعن من أذى عترته بعدم اعتقاد ولايتهم والجواب: نقول إن هذا الحديث حجه لنا وحجة عليكم وليس لكم وانتم من لعنتم في هذا الحديث ولوا قيل :كيف ؟ أقول: من خلال تفسير الحديث ومعناه , وقبل توضيح ذلك نشير إلى أن الحديث يحتمل معنيان هما :- 1- المعنى الأول : ما ورد من تفسير هذا الحديث حيث فهم منه أن المقصود منه لعن من استحل من المسلمين ما حرمه الله في قرابة النبي من ايذا ونحوه حيث فهم من فسر الحديث بهذه الصورة قول النبي( والمستحل من عترتي ما حرم الله ) يعني من فعل بعترتي ما لا يجوز فعله من إيذائهم أو ترك تعظيمهم وخصهما باللعن لتأكد حق الحرم والعترة وعظم قدرهما بإضافتهما إلى الله وإلى رسوله " ولجدير بالذكر أن الروافض أيضا فهموا الحديث بهذه الصوره. 2- المعنى الثاني : وهوا ما يظهر من ظاهر الحديث حيث نلاحظ أن النبي قال والمستحل من عترتي والمعنى والمستحل من قرابتي أي أن النبي بين أن المقصود بالمستحل إن يكون من عترتة ولذلك قال من عترتي ولم يقل في عترتي كما فهم من قالوا بالمعنى الأول. وبذلك : يكون معنى قول النبي والمستحل من عترتي ما حرم الله أي من فعل من عترتي ما لا يجوز فعله مما حرمه الله وأشير إلى : أن المقصود بفعل ما لا يحل فعله لا يعني الوقوع في الخطاء إذ أن كل ابن ادم خطاء ولا يعصم من الوقوع في الخطاء احد. ولكن: المقصود من فعل ملا يحل فعلة مستحلا لذلك الفعل ولذلك قال النبي والمستحل ولم يقل والواقع. وعليه: فان معنى الحديث يصبح(( ومن استحل ما حرم الله وكان استحلاله لذلك انه من عترتي )) , وفي كلا الحالين فان الحديث يكون حجة لنا وليس علينا سواء كان الفهم الأول هو الصحيح أو الفهم الثاني وهذه الحجية تتضح كما يلي :- 1- إن كان الفهم الأول هو الصحيح : فان من وقعت علية لعنه النبي هو من استحل فعل ملا يصح فعله في عترة النبي سواء كانت عترة النبي قرابته كما فسرها أكثر أهل العلم أو كانت عترة النبي هم العلماء كماء فسرها بعض أهل العلم. وبذلك تكون حجية الحديث على الروافض ويكونون هم من وقعت عليهم اللعنة كماء يلي :- v حرم الله إيذاء المؤمنين والعترة منهم : فمن استحل إيذاء العتره فقد وقع في اللعنة وانتم أو لستم أيه الروافض تؤذون عتره النبي عليه الصلاة والسلام , بل وتؤذون سيد العتره بالطعن في أزواجه وهل بيته, وتؤذون صحابته مستحلين ذلك. v حرم الله الشرك وحرم أن يدعى غيرة وان يستغاث بغيرة فمن استحل دعاء غير الله والنذر لغير الله فقد وقع في اللعنة وانتم آية الروافض أولستم تستحلون في العتره ما حرمه الله فتدعون الحسين وتستغيثون بزينب وتنذرون لام البنين وتطلبون العون من زين العابدين وهذا كله لأنهم من العتره أولم تستحلون في العترة ما حرمه الله. 2- إن كان الفهم الثاني هو الصحيح فان من وقع في اللعنه هو من استحل ما حرمة الله وكان استحلاله لهذا انه من العترة وبذلك تكون حجية الحديث على الروافض ويكونون هم من وقعت عليهم اللعنة كماء يلي : v حرم الله أكل أموال الناس : فمن استحل أموال الناس فقد وقع في اللعنة أو لستم آيه الروافض تستحلون الخمس لفئة من الناس بحجه أنهم من العترة. v حرم الله الزنا : فمن وقع فيه فقد وقعت علية اللعنة أو لستم آية الروافض تستحلون زواج المتعه بحجة انه مذهب العترة . v آمر الله بالصلاة وحرم تركها :فمن استحل ترك الصلاة فقد وقع في ما حرم الله ووقعت عليه اللعنة أولستم آية الروافض العلويين تستحلون ترك الصلاة بحجة أنها أسقطت عنكم لأنكم من العترة؟ وعليه : ومما سبق يتضح بطلان احتجاج الروافض بأحاديث العترة ولا يصح الاحتجاج بها في إخراج الأمة من الآل كما وضحنا ذلك في حديث الثقلين السابق . [1] - أخرجه الترمذي في: (كتاب المناقب، باب في مناقب أهل البيت» 5/662، ح3786، وأحمد في المسند 1/14،17،26،59. وقد ضعفه أهل العلم كما نقل ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية، قال: «وأما قوله (وعترتي أهل بيتي) وأنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فهذا رواه الترمذي، وقد سئل عنه أحمد بن حنبل فضعفه، وضعفه غير واحد من أهل العلم، وقالوا: لا يصح، وقد أجاب عنه طائفة بما يدل على أن أهل بيته كلهم لا يجتمعون على ضلالة، قالوا: ونحن نقول بذلك، كما ذكر ذلك القاضي أبو يعلي وغيره. [2] - انظر معجم الفروق اللغوية [3] - انظر معجم مقاييس اللغة [4]- انظر المصباح النير [5] -انظر تاج العروس [6] الحديث عن ابي بكر ولا اعلم بدرجته [7] -الحديث في الصحيح [8] - رواه أحمد في فضائل الصحابة2/746) - [9] رواه الطبراني في الكبير وابن حبان في صحيحه ، والحاكم ، وقال : صحيح الإسناد ، قال الحافظ المنذري : ولا أعرف له علة عن أم المؤمنين عائشة الصديقة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " « ستة لعنتهم ولعنهم كل نبي مجاب : الزائد في كتاب الله - عز وجل ، والمكذب بقدر الله ، والمتسلط على أمتي بالجبروت ليذل من أعز الله ويعز من أزل الله ، والمستحل حرمة الله ، والمستحل من عترتي ما حرم الله ، والتارك للسنة
المصدر: الكرامة نيوز المحويت
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 324 مشاهدة
نشرت فى 4 يونيو 2017 بواسطة khalid12shwil
khalid12shwil
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

8,565

قناتنا في اليوتيوب

https://youtu.be/TFltcswFzvg قناة خالد محمد شويل في اليوتيوب قناة دعوية تضم محاضرات وخطب مبرية وخواطر وفلاشات دعوية