بعد تجاربٍ عاطفيةٍ متعددٍة، تعثّر في معظمها، وقع أخيراً في حبِّ امرأةٍ مستحيلةٍ وعصيةٍ على الفهم، سرعان ما تركته على حافة سؤال مبهم حيّّره في التفسير الذي قد يكون صحيحاً؛ لينعت به أيّه امرأة. هل هي النور الساطع، أم الظلمة الحالكة؟ هل هي النسيم العليل، أم العاصفة الهوجاء؟ هل هي الجنّة المفقودة، أم زنزانة انفرادية؟ هل و هل وهل..بعد عدّة محاولات لا يمكن نعتها بالفاشلة حصل على العديد من الأجوبة، تجسدت جميعها في إجابة مقتضبة مفادها: يمكن لامرأةٍ واحدةٍ أنْ تكون كلّ ما سبق.