التربية بمعناها الأكبر هو كل فعل أو خبرة تؤثر على الطابع التكويني للعقل أو للقدرة الجسدية للفرد. التعليم، بمعناه التقني، هو العملية التي تنقل عمدا معرفة ومهارات وقيم المجتمع المتراكمة من جيل إلى آخر. ما يقوم به المدرسون بالمؤسسات التعليمية بتعليم الطلاب العديد من الموضوعات، بما في ذلك القراءة والكتابة والرياضيات والعلوم والتاريخ، فتسمى هذه العملية "تدريس" أو "تعليم". اما "التعلم" فهي عملية اكتساب الخبرة أو المعرفة أو القيمة.
بالإضافة التربية الصفية التقليدية، هناك مجموعة من حالات التعلم تحصل باساليب غير تقليدية وخارج الصف الدراسي مثل في المتاحف والمكتبات والتجربة في الحياة، ومؤخرا، عن طريق التفاعل مع شبكة الإنترنت. والآن هناك العديد من خيارات التعلم الغير تقليدية متوفرة والتي تستمر في التطور.
وعلى مر العصور، تناول العديد من المربين وعلماء النفس مواضيع فلسفة التعلم والتعليم مما أثرى علم التربية بالعديد من النظريات والتطبيقات والادوات التي تدير العملية التعلمية. كما تطورت المجال من فكرة أن المدرس هو الأساس إلى مفهوم جديد يشدد على نجاح الطالب الشخصي كمعيار لنجاح العملية التدريسية. ومؤخرا، خرجت دعوات بعدم فعالية العملية التعليمية والحاجة إلى إعادة هندستها لتتلائم مع عصر المعلومات المجانية.