الاسم الذاتي | فارسی |
لفظ الاسم | [fɒːɾˈsi] |
الناطقون | 80-100 مليون (2006) [1] |
الدول | إيران، وأفغانستان، وطاجكستانوأوزباكستان وباكستان والدول المجاورة |
المنطقة | الشرق الأوسط وآسيا الوسطى |
الرتبة | الرابعة عشر |
الكتابة | أبجدية فارسية عربية (في إيران وأفغانستان) أبجدية كيريلية (فيطاجكستان) |
النسب | [[لغات هندية أوروبية|هندية أوروبية]]
هندية إيرانية |
رسمية في | إيران، أفغانستان، طاجكستان |
وكالة الضبط | أكاديمية اللغة والأدب الفارسي الأكاديمية الأفغانية للعلوم |
أيزو 639-1 | fa |
أيزو 639-2 | per (B) — fas (T) |
لغة آرية مجهولة، تنسب إلى قبائل الفرس البدوية النازحة إلى إيران قبل قوروش الكبير. أما بعد إنشاء الامبراطورية الاخمينية، اضطر الفرس إلى اعتماد اللغة الآرامية كلغة رسمية معتمدة
الفارسية الوسطى هي أحد الأشكال المتطورة عن الفارسية القديمة تم استخدامها في عهدين : عهد الإمبراطورية الفرثية Parthian Empire خلال (248 ق.م – 224 م) ثم في أيام الإمبراطورية الساسانية Sassanid Empire خلال (224–651 م). غالبا ما يشار للفارسية الوسطى بتسمية (بهلوية) حيث كانت تكتب بكتابة تحمل نفس الاسم : كتابة بهلوية، وهو نمط كتابة مقطعي مأخوذ من الأبجدية الآرامية، فيما كانت الفارسية القديمة تستعمل الخط المسماري السومري.
خلال هذه الفترة تم تبسيط مورفولوجيا اللغة من الاقتران القواعدي Grammatical conjugation ونظام الاشتقاق declension للفارسية القديمة إلى مرفولوجيا كاملة التنظيم ونحو متماسك لتنظيم الفارسية الوسطى.
ترافقت البهلوية مع عدة لغات إيرانية ولهجات خلال المنطقة التي تنتشر فيها الشعوب الإيرانية مثل اللغة الأفستية، السوغديانية Sogdian، الباكتريانية Bactrian، الخوارزمية Khwarezmian، الساكا Saka. تأثيرات البهلوية دخلت لاحقا في عدد من اللغات مثل العربية واللاتينية واللغة الهندية والأرمنية والجورجية وغيرها.
هي اللغة الفارسية التي برزت بعد فترة من الفتح الإسلامي لإيران. وبدأت في الظهور في القرن الثاني إلى الرابع الهجري (يوجد خلاف) بعد عصر طويل من السكوت (أي عدم الكتابة بالفارسية). يقول پورپيرار: "لم يكن في عهد ابن مقفع -أي في الحقب الأولى للقرن الثاني الهجري- أي شيء مكتوب باللغة الفارسية، كما أن أول نماذج للغة الفارسية الجديدة ظهرت في القرن الرابع الهجري". وتمتاز هذه الفارسية بتأثرها الكبير باللغة العربية. كما أنها تأثرت بلغات أخرى كالتركية.
الفتح الإسلامي لفارس كان بداية جديدة لتاريخ فارس الحديث لغة وشعرا. فقد شهدت في فترة لاحقة عددا كبيرا من الشعراء والأدباء الذين استخدموا الفارسية كلغة تعبير أدبية، بالتالي أصبحت الفارسية اللغة المسيطرة في المناطق الشرقية من العالم الإسلامي مثل فارس وأفغانستان وشرقي الهند الذي عرف لاحقا بباكستان إلى جانب الأوردية. الفارسية اعتمدت كلغة رسمية في أيام السامانديون، الامبراطورية المغولية، التيموريون،الغزنويون، السلاجقة، الصفويون.
استعارت الفارسية من اللغة العربية الكثير من تراكيبها ومفراداتها ولاحقا استفادت من اللغة المغولية عند سيطرة الإمبراطورية المغولية ومن ثم التركية.
تعتبر أكاديمية اللغة والأدب الفارسية في إيران المسؤولة عن تنظيم إدخال مفردات جديدة للغة الفارسية أو اقتراح مرادفات فارسية لها خصوصا في النواحي التقنية والمصطلحات العلمية الجديدة. ويوجد لها نظير في أفغانستان كذلك (الأكاديمية الأفغانية للعلوم)، مع اختلاف بين لغتي الدري (الفارسية التقليدية المستعملة في أفغانستان) والفارسية الإيرانية (معدلة، خاصة مؤخرا زمن الشاه).
بخلاف الامبراطوريات الفارسية قبل الإسلام، التي تكلمت بلغات الفارسية القديمة والفارسية الوسطى (فهلوية). تطورت بشكل كبير هذه الامبراطورية الفارسية الإسلامية إلى استخدام الفارسية باعتبارها لغة الدولة والثقافة العالية لمدن آسيا الوسطى وشبه القارة الهندية. وهكذا، بينما الإسلام هو سبب الجماعية العربية تأثير على اللغة الفارسية، وهو أيضا سبب انتشار الفارسية خارج إيران لأول مرة في التاريخ. ولهذا السبب، ما زالت تحدث الفارسي بين غير الإيرانيين في أفغانستان والهندي لهذا اليوم الكثير قرض الكلمات الفارسي. معظم قرض الكلمات العربية الهندي بدا في ذلك عن طريق اللغة الفارسية.
هي اللغة الفارسية التي برزت بعد فترة من الفتح الإسلامي لإيران. وبدأت في الظهور في القرن الثاني إلى الرابع الهجري (يوجد خلاف) بعد عصر طويل من السكوت (أي عدم الكتابة بالفارسية). يقول پورپيرار: "لم يكن في عهد ابن مقفع -أي في الحقب الأولى للقرن الثاني الهجري- أي شيء مكتوب باللغة الفارسية، كما أن أول نماذج للغة الفارسية الجديدة ظهرت في القرن الرابع الهجري". وتمتاز هذه الفارسية بتأثرها الكبير باللغة العربية. كما أنها تأثرت بلغات أخرى كالتركية.
الفتح الإسلامي لفارس كان بداية جديدة لتاريخ فارس الحديث لغة وشعرا. فقد شهدت في فترة لاحقة عددا كبيرا من الشعراء والأدباء الذين استخدموا الفارسية كلغة تعبير أدبية، بالتالي أصبحت الفارسية اللغة المسيطرة في المناطق الشرقية من العالم الإسلامي مثل فارس وأفغانستان وشرقي الهند الذي عرف لاحقا بباكستان إلى جانب الأوردية. الفارسية اعتمدت كلغة رسمية في أيام السامانديون، الامبراطورية المغولية، التيموريون،الغزنويون، السلاجقة، الصفويون.
استعارت الفارسية من اللغة العربية الكثير من تراكيبها ومفراداتها ولاحقا استفادت من اللغة المغولية عند سيطرة الإمبراطورية المغولية ومن ثم التركية.
تعتبر أكاديمية اللغة والأدب الفارسية في إيران المسؤولة عن تنظيم إدخال مفردات جديدة للغة الفارسية أو اقتراح مرادفات فارسية لها خصوصا في النواحي التقنية والمصطلحات العلمية الجديدة. ويوجد لها نظير في أفغانستان كذلك (الأكاديمية الأفغانية للعلوم)، مع اختلاف بين لغتي الدري (الفارسية التقليدية المستعملة في أفغانستان) والفارسية الإيرانية (معدلة، خاصة مؤخرا زمن الشاه).
بخلاف الامبراطوريات الفارسية قبل الإسلام، التي تكلمت بلغات الفارسية القديمة والفارسية الوسطى (فهلوية). تطورت بشكل كبير هذه الامبراطورية الفارسية الإسلامية إلى استخدام الفارسية باعتبارها لغة الدولة والثقافة العالية لمدن آسيا الوسطى وشبه القارة الهندية. وهكذا، بينما الإسلام هو سبب الجماعية العربية تأثير على اللغة الفارسية، وهو أيضا سبب انتشار الفارسية خارج إيران لأول مرة في التاريخ. ولهذا السبب، ما زالت تحدث الفارسي بين غير الإيرانيين في أفغانستان والهندي لهذا اليوم الكثير قرض الكلمات الفارسي. معظم قرض الكلمات العربية الهندي بدا في ذلك عن طريق اللغة الفارسية.
الأدب الفارسي
- ) من القرن الأول حتى القرن الثاني الهجري. استغرقت قرنين من الزمن. أي منذ الفتح الإسلامي للامبراطورية الفارسية، وحتى ظهور أول قصائد باللغة الفارسية الحديثة في ولاية خراسان على يد وصيف السكزي. اشتهرت هذه الفترة بـ"قرنين من الصمت" للغة الفارسية، حيث كان الشعراء الفرس ينشدون الشعر باللغة العربية في تلك الفترة. ويعزو المؤرخون هذا الصمت إلى اندهاش الفرس وحيرتهم اثر الضربة العسكرية الهائلة التي تلقوها من العرب المسلمين في النصف الأول من القرن السابع الميلادي.
- ) من القرن الثاني إلى القرن الرابع. فترة انبثاق الحركة الشعوبية في خراسان التي كانت تعارض الخلفاء الأمويين والعباسيين. حيث اخذت منحاً عنصرياً معادياً للعرب. يقول يوسف عزيزي: "دأبت الحركة الشعوبية الفارسية على اختراع اللغة الحديثة (فارسي دري) التي لا تمتّ بصلة بما يسمى باللغة الفارسية القديمة أو الوسطى إلا القليل جداً. أي أن الفرس حالياً لا يعرفون بتاتاً أي شيء عن اللغة البهلوية، ولا يستطيعون قراءة أي عبارة -ولو صغيرة- من تلك اللغة المندرسة".
- ) من القرن الرابع إلى القرن الثامن. تأثر الأدب الفارسي (ومن قبله اللغة الفارسية) بشدة باللغة العربية. وبلغ الأدب الفارسي عصره الذهبي خلال تلك الفترة، لم يبلغ تلك الذروة أبداً فيما بعد.. ولا نرى خلال هذه الفترة المزدهرة حتى مفردة واحدة ضد العرب، بل مدحا وتبجيلا لثقافتهم وأدبهم ودينهم. حيث بلغ الأمر بناصر خسرو البلخي في إحدى قصائده أن يفضل العرب على العجم ويتمنى أن يكون عربياً.
- ) من القرن التاسع إلى القرن الرابع عشر (أوائل القرن العشرين الميلادي). شهد الأدب الفارسي عصر انحطاط خلال هذه الفترة.
- ) من أوائل القرن العشرين الميلادي وحتى الآن. خلال هذه الفترة بدأ الأدب الفارسي ينتعش مجدداً متأثراً بالأدب الأوربي، إلا أن العنصرية ضد العرب بلغت أشدها في هذه الفترة.
في التنبیة والاشراف المسعودی یقول: " فالفرس أمة حد بلادها الجبال من الماهات وغیرها وآذربیجان إلی ما یلی بلاد أرمینیة وأران والبلقان إلی دربند وهو الباب والأبواب والری وطبرستن والمسقط والشابران وجرجان وابرشهر، وهی نیسابور، وهراة ومرو وغیر ذلک من بلاد خراسان وسجستان وکرمان وفارس والأهواز، وما اتصل بذلک من أرض الأعاجم فی هذا الوقت وکل هذه البلاد کانت مملکة واحدة ملکها ملک واحد ولسانها واحد، إلا أنهم کانوا یتباینون فی شیء یسیر من اللغات وذلک أن اللغة إنما تکون واحدة بأن تکون حروفها التی تکتب واحدة وتألیف حروفها تألیف واحد، وإن اختلفت بعد ذلک فی سائر الأشیاء الأخر کالفهلویة والدریة والآذریة وغیرها من لغات الفرس."
عندما یقال الفارسی والفرس یجب أن یعلم أن الفارسی باخص المعنا فارسیان یعنی الفارسی الدری والفارسی البهلوی (پهلوی). اما الفارسی البهلوی کان لغة أهل منطقة التی بعد الإسلام قیل لها عراق العجم وأیضا أذربیجان وأیضا الفرس الذین هاجروا الی العراق فی القرون التی کان العراق تحت سیطرتهم قبل ظهور الإسلام, الفهلویة کان لغة هذه المدن والمناطق وأعمالها: اصفهان, ری, شیراز وبقیة فارس, همدان, زنجان (زنگان), اردبیل, قزوین, یزد, کرمان, استخر, خوزستان؛ کان لها لهجات مثلا کما ذکر المورخون اللهجة الآذریة کان غریبا بینما کان من اقطاع منطقة یدعی لها پهلة؛ البهلویة لغة بین الفارسی الدری والکردی ولیس بعید من کلاهما وکان اللغة الرسمیة للکتابة قبل الإسلام. و لغة أهل طبرستان وگیلان کان مختصا بذالک المکان وان کانوا من الفرس
فی وسط الخریطة الجغرافیة لایران صحراء کبری فی وسط ایران یدعی له کویر, هذه الصحراء کانت ثغرا طبیعیا بین اللهجتین, اما من مدن الذی کان لغتهم الفارسی الدری کانوا هولاء: نیشابور, بیهق, طوس, هرات، بلخ, کابول, غزنین, بادغیس, مرو, بخارا, سمرقند, وادی فرغانه, بامیان, نساء, ترمذ وخجند واأعمالها؛ یعنی منطقه شمال شرقی ایران الحالی إضافة الی نصف الشمالی من أفغانستان وجنوب شرقی ترکمنستان وتاجیکستان_ماعدا سُغد_ واوزبکستان _بخلاف خوارزم التی بشهادة البیرونی اهلها کانوا غصن من دوحة الفرس ولاکن لغتهم ما کان الدریة والیوم أهل اللغة یقال لها خوارزمیة _ وهذه المنطقة کانت مسماة بخراسان یعنی "محل طلوع الشمس".
الدولة السامانیة فی بخارا کان أول دولة إسلامیة فی هذه المنطقة التی غیّرت لغة کتابة الرسمیة الی لغتهم وحاولوا فی حمایة الشعرا والعلما الفرس, فی هذا الزمان من أول کتب ترجموا الی الفارسیة الدریة کان القران_بعد استئذان من علماء ماوراالنهر فی موتمر شکل بهذا المنظور_ وبعده التفسیر للطبری وبعده کتب أخری؛
لهذه الدلایل الأسلوب الفارسی المعیار الیوم بنی علی اللهجة الفارسی البخاری؛ وأکثر الشعرا والأدباء والکُتاب الأولین کانوا من ماوراءالنهر؛ رودکی سمرقندی من أبناء هذا الزمان ملقب بأب الشعر الفارسی.
بعد السامانیین جاء الغزنویون والسلاجقة وخوارزمشاه والمغول وایلخانی والتیمور وآق قویون لو وقراقویون لو والصفویة وکلهم کانوا من قبائل الترک والترکمان البدون وأصلهم من شمال وشرق ماوراءالنهر یعنی من ترکستان, ولاکن لم یغیروا اللغة الرسمیة للکتابة بل روّجوها واخذوها معهم الی ای مکان ساروا, السلطان محمود الغزنوی فتح الهند وبینما کان من الترک ولاکن لغة الحکومات المسلمین فی الهند کانت الفارسیة لثمانی قرون یعنی الی سنة 1859 میلادی وانهزام الحکم المغولی علی ید إنجلترا, والسبک الشعری الهندی(أو اصفهانی عند البعض) فی الفارسی سبک مجزا؛ والهند هی المملکة الوحیدة التی أغلب مخطوطاتها التاریخیة بالفارسیة؛ حتی فی ایران اکثر الکتب القدیمة بالعربیة؛
و ایضا القبائل الاتراک والترکمان الذین هاجروا الی ثغور الروم وشکلوا سلاجقة الروم وبعدها الحکم العثمانی, هذا البیت منسوب الی السلطان محمد الفاتح بینما فتح إسطنبول, یوم مر علی القصور الخالیة لقیصر فأنشد:
ديو نوبت ميزند، بر درگه افراسياب؛ پردهداري ميكند در كاخ قيصر، عنكبوت
إيران لغات رئيسية
ولّی عصر اللغة الفارسیة کللغة الرسمیة فی عثمانی وتم استخلاف الترکی مع ظهور الصفویة وقطع علاقة العثمانی مع علماء الدین السنة الفرس فی هرات, عاصمة أبناء تیمور؛ وأول من غیر اللغة الرسمیة فی حوزة حکومته ألی الترکی کان حاکم من آل قرامان فی الفترة ملوک الطوائفی بعد غارة التیمور لاناطولی وأسر السلطان بایزید؛ واتراک بهذا السبب یعظمونه.
فی مدة مدید الفارسیة کان لغة أهل العلم والدین فی الشرق الإسلامی یعنی عراق العجم وخراسان (موطنها)و الهند واسیا الوسطی واناطولی وقفقاز, انتشر الإسلام علی یدالفرس فی هذه المنطقة وهذا معلوم من کلماتهم الدینیة؛ مثلا تقریبا کل الاتراک یقولون "نماز" ولایقولون "الصلاة" وفی ترکیا یقال "آبدست" ولا "الوضوء"؛ فی الصین لایقال لصلوات الخمس الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشا بل بامداد وپیشین وپسین (أو نمازدیگر) وشام وخفتن وفی الهند یقولون "روزة" ولا "الصوم"؛ کثیر من الکلمات الفارسیة التی باقیة فی لغات مسلمی هذه البلاد مذکرة تلک الایام,
و یجب ان یذکر دور الصوفیة فی هذه الظاهرة لان کان لغت التصوف الفارسیة وکتبوا معظم کتبهم بالشعر الفارسی مثل المولوی وعطار وسائرین, التصوف کان جسرا لانتشار الإسلام خصوصا فی الهند
اللهجة الدریة کان اللهجة الرسمیة للکتابه والخطابة بین العلماء الفرس وسبب انهزام سائر اللهجات مثل البهلویة فی عراق العجم أو الطبریة والجیلانیة، والیوم لایوجد من البهلویة اثرا الا فی بعض القری البعیدة.
من جهة تاریخیة یمکن ان یقال ان الفارسی الدری هاجر من موطنه, لان مهاجرة الاتراک الممتدة الی ماوراء النهر فی القرون المتوالیة وایضا تدمیر مغول مدن هذا البلاد وقتل عام سکانها صار سببا لتخفیف العنصر الفارسی فی شمال خراسان القدیمة الکبری واستخلف العنصر الترکی, مثلا مدینة مرو التی کان لمدة عاصمة خراسان هدمت بید مغول ولم یحیی ابدا وهکذا مدینة خوارزم ووادی فرغانة وغیرها والسکان الجدیدة لهذه المدن ان احییت بعد السنین الطویلة کانوا الاتراک التی جاووا من الشمال ای ترکستان؛
و تم تحویل لغة أهل اذربیجان من الأذریة الی الترکی فی القرن العاشر والحادی عشر بسبب المسائل المذهبی (فی أذربیجان کان ربطا بین الترکی والتشیع یعنی بسبب حمایة قبائل قزلباش الاتراک للتشیع, کل من غیّر المذهب غیّر اللغة والیوم فی اذربیجان تقریبا کل الشیعة من الترک وکل السنة من غیر الترک ولیس من اللغة الاذریة القدیمة بقیة الا فی بعض القری البعیدة_ یعنی نفس الدلیل التی غیر لغة أهل الروم من الیونانی الی الترکی العثمانی)
و تحول لغة أهل عراق العجم الی الدری فی قرون الخامس الی التاسع
فی ماوراءالنهر تحدیدا فی إمارة بخارا کانت الفارسیة اللغة الحکومیة الی جانب الأوزبکیة حتی سنة 1858 وانهزام الإمارة علی ید تزار الروس, والأوزبک کانوا من قبائل الترک التی ذهبوا مع مغول من ترکستان (حدود قرقیزستان وشرق قزاقستان الحالی) إلی سهل قبچاق (حدوداً غرب قزاقستان الحالی) الذی ورثه جوچی بن چنگیز (تیموچین) بعد وفات أبیه. فی القرن التاسع, بعد موت تیمورلنگ وضعف والخلاف بین خلفائه قبائل الأوزبک توجهوا الجنوب وسیطروا علی عاصمة تیمور العزیزة له, سمرقند.
فی افغانستان_و أفغان یعنی بشتون یعنی أبناء الجنوب ولو البشتونی مثل البلوچی والکردی وسُغدی وخوارزمی وطبری وگیلکی وزازاکی واوستی والدری من أسرة لغویة واحدة یقال لها أسرة اللغات الایرانیة ولاکن هولاء لسن الفارسیة الدریة (لغت أهل المرکز وشمال وغرب أفغانستان)_ کانت الفارسیة اللغة الرسمیة الوحیدة حتی أوائل هذا القرن
اما "پهلة" یعنی "مدینة" یعنی لغة أهل المدینة ولا الرستاق ولا قبائل البدو, وفی أذربیجان کان یقال لها "شهری" أی "مدنی" بنفس الدلیل
اما دری بعض قالوا من "در" أو "دربار" أی الباب أو باب الملک، لأنها کان اللغة الرسمیة فی دارالحکومات.
معربات من الفارسیة
حینما یوجد مفردات العربیة فی اللغة الفارسیة هناک ایضا معربات کثیرة من اللغة الفارسیة مثل:
رستاق: روستا
فستق : پسته
خنجر:خونگر
مهرجان:مهرگان
جلّنار: گُل اَنار أی وردة الرمان
بنفسج : بنفشه
طازج : تازه
برنامج : برنامه
ساذج : ساده
جاموس: گاومیش (الثور الصوفی)
روزنامة : تقویم (الجدول الزمنی: فی العربیة الخلیجیة یستعمل لغة فارسیة وفی الفارسیة یستعمل لغة عربیة فی هذا المعنی، وروزنامة ایضاً یعنی الصحیفة الیومیة)
دیوان: أی کتاب أو دفتر
دیباجة: اصلها دیوانچه/دیبانچه أی الدفتر الصغیر أو الدفیتر
شیرین: أی حالی
شاهین: أی مَلِکی أو صقر (طائر)
تیزاب : الماء الشدید
کثیر من هذه الکلمات مأخوذ من الفارسیة الپهلویة القدیمة وهذا واضح من حروف أواخر الکلمات مثل قاف وأصلها کاف فی کلمات روستاک وپستک و... وجیم وأصلها گ مثل تازگ، ساذگ
بعض الكلمات الفارسية
اللغة الفارسية مليئة بالكلمات العربية، وتمثل أكثر من نصف كلمات اللغة.
- برادر: أخ
- خواهر: اخت
- برادران: إخوة
- آقا: سيد, سادة, الفصول
- بهار: الربيع
- تابستان: الصيف
- باييز: الخريف
- زمستان: الشتاء
فارسية وسطى (بهلوية)
فارسية حديثة
اللغة الفارسية هي من لغات إيرانية (فرع من اللغات الهندية الأوروبية)، يتحدث بها في إيران وطاجكستان وأفغانستان وأوزباكستان وفي العديد من الدول الأخرى. تكتب بالخط العربي بإضافة 4 حروف: گ، پ، ژ، چ في إیران وأفغانستان وبخط كيريلية فی طاجکستان. بعض متكلمي اللغة الفارسية يسمونها اللغة الدرية في أفغانستان، كم تسمى بالطاجيكية في طاجكستان. أثرت اللغة الفارسية على بعض اللغات مثل: التركية العثمانية والأردو، ويتحدث بها حوالي 72 مليون نسمة في إيرانوأفغانستانوطاجيكستان وأوزباكستان.