اللغة التركية (بالتركية: Türkçe،[ˈtyɾct͡ʃɛ]‎ ( سماع))، والتي يُشار إليها أحيانًا باسم التركية الإسطنبولية،[7][8] أو التركية الأناضولية، هي أكثرلغات الترك انتشارًا وأكثرها تحدثًا، إذ أنها تعتبر اللغة الأم لقرابة 83 مليون نسمة.[1][2][9] تنتشر هذه اللغة في تركيا وقبرص الشمالية بشكل رئيسي، وتُعد لغة أقلية في كل من العراق، واليونان، وجمهورية مقدونيا، وكوسوفو، وألبانيا، وفي بضعة دول وأقاليم أخرى في أوروبا الشرقية. تُشكل التركية أيضًا اللغة الأم، أو اللغة الثانية لملايين الأشخاص ذوي الجذور التركية من سكنة أوروبا الغربية، وبالأخص ألمانيا.

ترجع جذور اللغة التركية إلى آسيا الوسطى، حيث عُثر على نقوش ومخطوطات كُتبت بهذه اللغة وقُدّر عمرها بحوالي 1,300 سنة. انتشرت اللغة التركية وتوسع نطاقها غربًا وارتفع عدد متحدثيها مع اتساع رقعة الدولة العثمانية، خاصة مع استيطان عدد من التُرك بلاد الروملي حديثة الفتح، واعتماد الحكومة العثمانية لغتها الأم اللغة الرسمية في جميع الإدارات بمختلف الولايات. عام 1928 أقدم مصطفى كمال "أتاتورك"، أوّل رئيس للجمهورية التركية، على إجراء عدّة إصلاحات وتغييرات على المستوى الإداري والثقافي للبلاد، كان منها استبدال الأبجدية التركية العثمانية عربية الحرف، بالأبجدية اللاتينية. وفي وقت لاحق أُنشأت جمعية اللغة التركية (بالتركية: Türk Dil Kurumu؛ اختصارًا: TDK) بهدف توحيد اللغة وإعادة تنظيمها بحيث تتناسب مع الأبجدية الجديدة.

تركية ترميز
الاسم الذاتي Türkçe
لفظ الاسم لفظ تركي: [ˈtyɾct͡ʃɛ]
الناطقون
الدول  تركيا [أظهروعدة دول مجاورة
المنطقة أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى والغربية
الرتبة 19-21
الكتابة أبجدية لاتينية
النسب ألطية

ألطية
 تركية
  غزيّة
   غزيّة غربية
    تركية

رسمية في  تركيا
 قبرص الشمالية
 قبرص
 [أظهروكلغة أقليات في كل من
وكالة الضبط جمعية اللغة التركية
Türk Dil Kurumu - TDK
أيزو 639-1 tr
أيزو 639-2 tur
أيزو 639-3 tur 

التصنيف


تنتمي اللغة التركية إلى مجموعة لغات الغزّ، وهي إحدى المجموعات الفرعية التركية والتي تتضمن اللغة الأذرية والتركمانية والقشقائية والغاغاوزية والبلقانية الغاغاوزية.[10] ويُلاحظ جليًا أن جميع هذه اللغات ذات ألفاظ وكلمات وتعابير مشتركة.

تُشكل اللغات الغزيّة مجموعة فرعية من اللغات التركية الجنوبية الغربية، وتنتمي إليها اليوم 30 لغة حية متحدث بها في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى وسيبيريا. بعض اللغويين يعتقدون أن اللغة التركية تنتمي إلى عائلة اللغات الألطية.[11] حوالي 40% من الناطقين باللغات التركية ينطقون اللغة التركية لتركيا.[2] من خصائص اللغة التركية الانسجام في الصوت، وإدماج الكلمات مع بعضها وعدم المساواة بين الجنسين النحويين، كما هي الحال مع جميع اللغات التركية واللغات الألطية.


التاريخ


أقدم النقوش التركية المعروفة هي تلك التي عُثر عليها على نصبين تذكاريين في منغوليا سميتا بنصبيّ أورخون، ويُعتقد بأنها نُصبت على شرف الأمير "كول تكين" وشقيقه الإمبراطور "بيلكة خاقان"، أي أنها تعود للفترة المتدة ما بين عاميّ 732 و735م. قام العلماء الروس بالتنقيب عن آثار مشابهة لهذين النصبين في المنطقة المحيطة بموقع الاكتشاف في وادي الأورخون، طيلة الفترة الممتدة بين عاميّ 1889 و1893، فعثروا على عدد من الألواح الأخرى ذات النقوش المشابهة، وبعد دراستها وتحليل رموزها، تبيّن أن اللغة المنقوشة ليست سوى اللغة التركية القديمة، وقد اصطُلح على تسمية هذه الأبجدية "بالأبجدية التركية الرونية" أو "التركية رونية الشكل"، بسبب تقاربها وشبههابالأبجدية الرونية الجرمانية.[12]

أخذ التُرك ينتشرون عبر قلب آسيا خلال العصور الوسطى، وامتد نطاق هجرة القبائل التركية حتى بلغ بلاد فارس وبعض أنحاء العراق والشام، فكان أن امتد موطن التُرك ليشمل منطقة جغرافية واسعة تمتد من سيبيريا وصولاً إلى أوروبا وشرق البحر المتوسط. واستمر موطن التُرك بالاتساع عندما تمكن السلاجقة، وهم من قبائل الغزّ، أن يفتحوا معظم أراضي الأناضول البيزنطي خلال القرن الحادي عشر، وقد قام هؤلاء باستقدام لغتهم، وهي اللغة الأصل التي تتحدر منها التركية المعاصرة، إلى تلك البلاد حديثة الفتح.[13] وخلال تلك الفترة أيضًا، قام أحد اللغويين التُرك من خانيّة القره خانة، وهو محمود الكاشغري، قام بنشر أول قاموس تركي شامل، ووضع خارطة توضح انتشار المتحدثين باللغة التركية في مؤلفه حامل عنوان "ديوان لغات التُرك".[14]


التركية العثمانية


نقش بالتركية العثمانية من مقدونيا.

اعتنقت قبائل التُرك الإسلام قرابة سنة 950م، وكان في مقدمة معتنقي الدين الجديد أهل خانية القره خانة والسلاجقة، أي الشعبان الذان يُعتبرا أسلاف العثمانيين. وكان من الطبيعي أن تتاثر اللغة التركية باللغتين العربية والفارسية تأثرًا كبيرًا، بفعل احتكاك التُرك بالمسلمين في بلاد فارس والعراق والشام، واقتباسهم الكثير من ثقافتهم وفي مقدمتها عدد من المصطلحات اللغوية، وبهذا أخذت اللغة التركية تتخذ شكلاً جديدًا بعد أن تطعمت بكلمات عديدة لم تعهدها سابقًا. استمرت اللغة التركية طيلة العهد العثماني شديدة التأثر باللغتين العربية والفارسية، وكان الأدب التركي، وبالأخص الشعر الديواني العثماني، متأثّر بالفارسية بشكل كبير، فقد اعتمد الشعراء التُرك أوزان وقوافي الشعر الفارسي، واقتبسوا منه أعداد هائلة من المصطلحات. استحالت اللغة التركية اللغة الرسمية والأدبية للدولة العثمانية طيلة عهدها الذي استمر ما يقرب من 600 سنة (منذ قرابة عام 1299 حتى عام 1922)، وخلال هذه الفترة كانت تلك اللغة عبارة عن مزيج تركي وعربي وفارسي، وقد اصطُلح على تسميتها بالتركية العثمانية، وكان يتحدثها أبناء المدن والطبقات المتعلمة والمرموقة، أما أبناء الطبقات الفقيرة والريف، فلم يتحدثوها، بل كان قسم عظيم من مصطلحاتها غير مألوف لهم، فكانوا يتحدثون بشكل آخر من أشكال التركية عُرف باسم "التركية الغليظة" (بالتركية: kaba Türkçe)، وكان هذا الشكل أكثر نقاوة من التركية العثمانية، وهو يُشكل اليوم أساس التركية المعاصرة


الإصلاح اللغوي وولادة التركية المعاصرة


بعد قيام الجمهورية التركية سنة 1923، أعلن الرئيس مصطفى كمال "أتاتورك" إنشاء جمعية اللغة التركية عام 1932، بهدف القيام بأبحاث حول هذه اللغة، وإصلاحها وإعادة تشكليها عبر استبدال ما أمكن من الكلمات ذات الأصل العربي والفارسي بما يُقابلها من التركية، كإحدى الخطوات الإصلاحية الكبرى التي أطلقها أتاتورك لتنظيم الدولة الوليدة.[17] نجحت الجمعية في استبدال عدّة مئات من الكلمات ذات الأصول الأجنبية بأخرى تركية، بعد أن منعت جميع الصحف والجرائد من استخدام تلك المصطلحات واستخدام ما استحدث من عبارات وكلمات جديدة. قامت الجمعية باشتقاق أغلب المصطلحات الحديثة من عبارات وكلمات تركية أخرى، كما أقدمت على إحياء بعض المصطلحات التركية القديمة التي لم تكن قد استخدمت منذ قرون وقرون.[18]

كان لتغيير أبجدية البلاد والكثير من مصطلحاتها أثر كبير في جعل أهل تركيا يختلفون ويتباينون في الكلام، فكانت الأجيال المولودة قبل عقد الأربعينيات من القرن العشرين تتحدث بالتركية العثمانية ذات المصطلحات العربية والفارسية، بينما أخذت الأجيال الأصغر سنًا تتحدث بالتركية الحديثة. ومن المثير للسخرية أن أتاتورك نفسه، عندما ألقى خطابه الشهير أمام البرلمان التركي الحديث سنة 1927، تحدث بالتركية العثمانية التي بدت للمستمعين بعد بضعة أجيال غريبة للغاية، فاضروا إلى "ترجمتها" ثلاثة مرات إلى التركية المعاصرة: الأولى في سنة 1963، والثانية في سنة 1986، والثالثة في سنة 1995.[19] أثار التغير الذي تعرضت له اللغة التركية جدالاً سياسيًا واسعًا، فأخذت الجماعات المحافظة تتعمد استخدام تعابير وكلمات قديمة في المنشورات الصحفية المنسوبة إليها، وفي خطابها العاميّ اليومي.

شهدت العقود القليلة الماضية استمرار جمعية اللغة التركية بصياغة كلمات تركية جديدة تعبّر عن المفاهيم المستحدثة، وبالأخص تلك المتعلقة بعالم التقنية سريع التطور، وتم استقدام وتحريف أغلب هذه التعابير من اللغة الإنكليزية خاصةً. قوبل الكثير من هذه الكلمات، وبالأخص تلك المتعلقة بتكنولوجيا المعلوماتية، بالترحاب والقبول الواسع بين أفراد الشعب التركي، لكن على الرغم من ذلك، تعرضت الجمعية لبعض الانتقاد بسبب إيجادها لكلمات اعتبرها البعض مُبتدعة وزائفة متكلفة. من التغييرات الأولى على سبيل المثال، استبدال كلمة bölem بكلمة فرقة، التي تعني "جماعة سياسية"، غير أن هذه الكلمة بالذات لم تلاقي قبولاً بين الناس الذين استمروا يستعملون "فرقة" للدلالة على الجماعات السياسية (عادت الجمعية واستبدلت كلمة فرقة بكلمة parti فرنسية الأصل بعد حين). ومن الكلمات التركية القديمة التي أنعشت وعادت تُستعمل للإشارة إلى مواضيع معينة بذاتها دون أن يكون لها معنى آخر، كلمة betik التي كانت تعني في الأساس "كتاب"، وأصبحت اليوم تعني "لغة برمجة نصية"، في مجال علوم الحاسوب.

لا تزال عدّة كلمات من تلك التي استحدثتها جمعية اللغة التركية تعيش جنبًا إلى جنب مع مرادفاتها القديمة، وذلك بسبب اختلاف معنى تلك الجديدة عن القديمة ولو بعض الشيء، فعلى سبيل المثال يُشير الأتراك اليوم إلى مشكلة ما أو عائق بقولهم dert، وهي كلمة مُشتقة من "درد" الفارسية بمعنى "ألم"؛ في حين أن كلمة ağrı التركية الأصلية هي التي تعني "الألم الجسدي". يُلاحظ أنه في بعض الأحيان تختلف الكلمات الأجنبية المُطعمة للتركية عن تلك الأساسية بشكل بسيط، لذا فإنها تُستخدم معها على قدم المساواة، وفي ذلك شبه بتمازج بعض الكلمات الجرمانية والرومانسية في اللغة الإنكليزية. من الكلمات القديمة التي استُبدلت بأخرى حديثة: عدّة مصطلحات هندسية، واتجاهية، وبعض أسماء الشهور والكثير من الأسماء والصفات. من الأمثلة على ذلك:

بالتركية العثمانيةبالتركية المعاصرةبالعربيةملاحظات
مثلث üçgen مثلث كلمة مركبة من اسم üç ("ثلاثة") والكلمة اليونانية "غونيا" ("زاوية")
طيارة uçak طائرة مُشتقة من الفعل uçmak ("يطير"). اقترحت هذه الكلمة بدايةً لتوضع كمعنى "لمطار".
نسبت oran نسبة لا تزال الكلمة القديمة تُستخدم في التركية المعاصرة جنبًا إلى جنب مع الحديثة. أما الكلمة الحديثة فمشتقة من فعل تركي قديم هو أور- (يُقسم أو يقطع).
شمال kuzey شمال مُشتقة من الاسم التركي القديم كوز ("مكان بارد ومظلم"، "ظل"). تم إحياء هذه الكلمة من التركية الوسطى.[20]
تشرين أول ekim أكتوبر / تشرين الأول

يعني الاسم إكيم "الزرع" أو "فعل الزرع"، وفي هذا إشارة إلى زرع الحبوب خلال فصل الخريف، كما هو معهود في تركيا.


أماكن انتشار اللغة التركية

 

تُعد اللغة التركية اللغة الأم للأتراك، سواء أولئك المقيمين في تركيا، أو في المهجر. تنتشر الأقليات المتحدثة باللغة التركية في الدول التي كانت تُشكل جزءًا من الدولة العثمانية، وبالأخص في: بلغاريا، وقبرص، واليونان (وبالأخص في تراقيا الغربية)، وجمهورية مقدونيا، ورومانيا، وصربيا. يعيش أكثر من مليونيّ متحدث باللغة التركية فيألمانيا؛ وهناك مجتمعات تركية معتبرة في بضعة دول غربية أخرى، أبرزها: الولايات المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والنمسا، وبلجيكا، وسويسرا، والمملكة المتحدة. ويُلاحظ أن الكثير من الأتراك المقيمين في دول الاغتراب لا يتحدثون لغتهم الأم بطلاقة، أو لا يتحدثونها على الإطلاق، بسبب الاستيعاب الثقافي.

يفوق عدد المتحدثين بالتركية في تركيا 67 مليون نسمة، يُشكلون حوالي 93% من الجمهرة السكانية وهناك 10 ملايين متحدث إضافي ينتشرون في مختلف أنحاء العالم. يتحدث معظم الأتراك باللغة التركية بصفتها لغتهم الأم أو لغتهم الثانية، إذ أن قسمًا آخر من الشعب يتحدث بالكردية كلغته الأم، وقد قُدّر عدد هؤلاء سنة1980 بحوالي 3,950,000 نسمة. لكن على الرغم من ذلك، فإن الأكراد وغيرهم من الأقليات العرقية في تركيا يتحدثون بالتركية بطلاقة وإتقان كما أهلها.

 

الوضع الرسمي

 

التركية هي اللغة الرسمية في تركيا، وإحدى اللغتين الرسميتين في قبرص. وهي أيضًا لغة رسمية إقليمية في كوسوفو، وبالتحديد في منطقة بريزرين، وعدّة مديريات ومحافظات في جمهورية مقدونيا، حيث تعيش جمهرات من التُرك.

تتولى جمعية اللغة التركية ضبط اللغة وتنسيقها، وهذه الجمعية أنشأت سنة 1932 تحت اسم "جمعية تدقيق اللغة التركية"[24] (بالتركية: Türk Dili Tetkik Cemiyeti). تأثرت هذه الجمعية بأيديولوجية الصفائية اللغوية، وكانت إحدى مهامها الأساسية استبدال المصطلحات الأجنبية التي دخلت اللغة بما يُقابلها من المصطلحات ذات الأصول التركية القديمة، أو "تتريك" بعض المصطلحات الحديثة. صقلت هذه التغييرات، بما فيها استبدال الأبجدية العربية بالأبجدية اللاتينية سنة 1928، صقلت شكل اللغة التركية حتى أصبحت ماهي عليه اليوم. أصبحت جمعية اللغة التركية إدارة مستقلة بذاتها في سنة 1951، عندما صدر قرار حكومي يرفع عنها إشراف وزارة التعليم ممثلة بالوزير المختص. استمرت الجمعية مستقلة على هذا النحو حتى عام 1983 عندما عادت لتصبح إدارة حكومية وفق ما نص عليه التعديل الدستوري لسنة 1982، بعد الانقلاب العسكري لعام 1980.

 

اللهجات

 

تستند التركية القياسية الحديثة على اللهجة الإسطنبولية.[25] وما زال بإمكان المرء أن يُلاحظ التباين في لهجات ولكنات المناطق المختلفة داخل تركيا، على الرغم من اعتماد جمعية اللغة التركية سياسة توحيد اللهجات عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، وعبر مناهج التعليم المدرسية والجامعية، منذ عقد الثلاثينيات من القرن العشرين.[26] يُشير الباحثين اللغويين في تركيا إلى اللهجات المتنوعة باسم ağız أو şive، وذلك من الناحية الأكاديمية، الأمر الذي يؤدي إلى حصول التباس في المفهوم اللغوي لمعنى "اللكنة"، إذ أن هاتين الكلمتين تحملان في طياتهما هذا المعنى أيضًا. قامت عدّة جامعات، وما تزال، بإطلاق عدّة مبادرات وبحوث هادفة إلى دراسة اللهجات التركية وتحديد عددها على وجه الدقة، وكذلك فعلت جمعية اللغة التركية، وتهدف هذه الأبحاث إلى نشر ما توصلت إليه من معلومات جماعية في أطلس شامل عن لهجات هذه اللغة.[27][28]

من اللهجات المميزة للغة التركية، اللهجة المعروفة بالرومليّة، وهي لهجة التُرك والصرب والبلغار وغيرهم من أهل البلقان المسلمين الذين هاجروا إلى تركيا بعد أن استقلت بلدانهم عن الدولة العثمانية قديمًا، وهي تشتمل على لكنات مميزة مثل اللكنة الديليورمانية، والدنلرية، والأدّكالية. كذلك هناك اللهجة القبرصية (بالتركية: Kıbrıs Türkçesi) التي يتحدث بها الأتراك القبارصة، واللهجة الأدرنية التي يتحدث بها أهل أدرنة، واللهجة الإيجية لهجة سكان جزر بحر إيجة والمناطق المجاورة الممتدة حتى أنطالية. كذلك هناك اللهجة اليوروكية، وهي لهجة قبائل اليوروك الرُحّل قاطني المنطقة المتوسطية من تركيا،[29]وهؤلاء يختلفون عن قبائل اليوروك قاطني مقدونيا واليونان والقسم الأوروبي من تركيا، والذين يتحدثون بالتركية البلقانية الغاغاوزية.

تنتشر اللهجة الجنوبية الشرقية (بالتركية: Güneydoğu) في جنوبي شرق البلاد، شرق مرسين تحديدًا. تتميز اللهجة الشرقية (بالتركية: Doğu) للأناضول الشرقي بكونها تُشكل مجموعة لهجوية واحدة مع بعض لهجات اللغة الأذرية، وبالأخص مع لهجات القره‌ پاپاق المنتشرة في أذربيجان وإيران وجورجيا. يتحدث سكان وسط الأناضول باللهجة الأناضولية الوسطى (بالتركية: Orta Anadolu)، ويتحدث سكان المناطق المُطلة على البحر الأسودبلهجة البحر الأسود (بالتركية: Karadeniz)، ومن أبرز لكنات الأخيرة اللكنة الطرابزونية، ويُمكن ملاحظة التأثير الإغريقي في صواتة ونحو هذه اللهجة بكل وضوح،[30] وتُعرف هذه اللهجة أيضًا باسم لهجة اللاز. كذلك هناك اللهجة القسطمونية التي ينطق بها أهل قسطموني وجوارها، واللهجة الهيمشينية (بالتركية: Hemşince)، لهجة الهيمشين سكّان الأراضي المجاورة لمدينة أرتفين، وهي لهجة متأثر باللغة الأرمنية.[31] يتحدث التُرك المقيمين في اليونان باللهجة القرمانية (بالتركية: Karamanlıca؛ باليونانية: Kαραμανλήδικα)، المُشتقة تسميتها من إمارة قرمان البائدة.

 

اللهجات الأناضو�

المصدر: http://ar.wikipedia.org
kevokCity

ابنى مصر اللى بتحلم بيها

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 728 مشاهدة
نشرت فى 13 نوفمبر 2012 بواسطة kevokCity

kevok city

kevokCity
مشروع مصرى ... على أرضٍ مصرية ... يعلم المصريين »

Kevok City Search

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

172,335
https://www.facebook.com/pages/Science-with-neutrons-arts-with-Kevok/256940847657803?ref=tn_tnmn