مقالتي حول فاجعة الموصل. عبارة الموت.. لصباح خالي من الملامح، في ارض اليأس، ندفن الفرح والبسمة ..تحت شعاع بارد، أدمنا شراب الصبر، نودع ارواح ابرياء، عبارة الموصل بكل أسف وحزن، خطف الموت تلك البسمة من وجهوهم البريئة، لاادري هل الموت كان على موعد معهم ام هي الأقدار ساقتهم الى منيتهم .. بربيع محزون ونوروز يصافح ارواح الابرياء على ساحل المنية وامواج عابثة ودجلة يقدم قربانا للسماء لانامت أعين التعساء من المسؤول عن تلك الكارثة وهذا الحادث المروع؟؟؟ ,هل صاحب العبارة الغبي ؟؟؟ ضعفت حروفي أمام هذا المصاب الجلل..فجرحك نهر وقلمي تعطل وبوحي اخرس ودجلة تعتاش على الضحايا، فقلبها مقبرة جماعية. ستصبح ذات يوم قصص لها عنوان مع زمرة الاغبياء فاتن العزاوي