تتجه كل الأبحاث العلمية إلى أن سياسة دمج الأطفال
المتوحدين بالمدارس العادية هى الطريقة السليمة لتعليم هؤلاء الأطفال المهارات
الأكاديمية والحياتية التى تساعدهم بطريقة عملية على اكتساب قدرات جديدة من خلال
الملاحظة والتقليد.
وتضيف أن
برنامج الدمج يشمل التركيز على النشاطات الجماعية التى توفر جواً للمشاركة
الاجتماعية مثل التوجه إلى المطاعم فى المدارس أثناء فترة الراحة، وترتيب غرفة
الفصل، والمشاركة فى فصول النشاطات الرياضية والفنية، الأمر الذى يساهم فى تحسين
وتطوير قدراتهم، ورفع روحهم المعنوية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
وتهدف سياسية
الدمج، كما تقول الدكتورة هبة، إلى المشاركة الفعالة لهؤلاء الأطفال بصورة طبيعية
تجعل منهم أشخاصاً نافعين لأنفسهم ولمجتمعهم، ولكى تتم سياسة الدمج بصورة سليمة يجب
تأهيل الطفل بصورة متكاملة، حسيا وإدراكيا ومعرفيا وأكاديميا قبل الالتحاق بالمدرسة
العادية مع أقرانه.
وتشدد على
أنه لكى تحقق سياسة الادماج هدفها يجب القيام بعمل خطة التعليم الفردية للطفل،
والتى تتوقف على قدرات ومهاراته وذكائه، فكل طفل له مواطن قوة ومواطن ضعف يجب أن
توضع فى الاعتبار وقت التخطيط للبرنامج.
وتوضح أنه يجب تنمية مهارات التواصل
الاجتماعى لدى الطفل، حيث إن التدخل العلاجى فى وقت مبكر يصل بالمريض إلى نتائج
مبشرة.
ويجب أيضا تنمية قدرات السلوك الإدراكى، لتحسين تعامل الطفل المتوحد
مع الإجهاد الناتج عن القلق أو المشاعر المتفجرة، ولكى يتم إيقاف السلوك الروتينى
المتكررمن خلال جلسات العلاج المعرفى.
وتقول إن العلاج التعليمى يتم بواسطة
الكومبيوتر، وهو علاج عن طريق استعمال الكمبيوتر لتعليم الأطفال كيفية التواصل
للتعبير عن حاجاتهم ورغباتهم.
وتشير الدكتورة هبة أيضاً إلى ضرورة تنمية المهارات قبل الأكاديمية لدى
الطفل من حيث التعرف على الأشكال والألوان والأحجام والتمييز الصوتى لما يسمعه من
أصوات مختلفة.
وتشير إلى أن نجاح البرنامج يستوجب من الجميع من الأخصائيين
النفسيين والمدرسة، والأهل العمل سويا لوضع برامج ناجحة للمصابين بالتوحد، ومن خلال
إتباع الخطوات التأهيلية فى مرحلة الروضة يمكن للطفل المتوحد الالتحاق بالمدرسة
العادية الابتدائية.
المصدر:
جريدة اليوم السابع
جمعية كيان لرعاية ذوي الإحتياجات الخاصة
جمعية أهلية , لا تهدف للربح . تعمل في مجال رعاية و تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تقديم الخدمات التأهيلية لهم بشكل متكامل , بواسطة فريق من المتخصصين. تهدف إلى تقديم نموذج رائد للتأهيل في مصر و الوطن العربي, و تنمية و تاهيل الكوادر المتخصصة و تكوين توجه إيجابي »
تسجيل الدخول
ابحث
أقسام الموقع
عدد زيارات الموقع
1,700,668
مركز كيـــان للتدريب
" إن التدريب بمثابة إستثمار للموارد البشرية المتاحة في مختلف مستوياتهم و تعود عوائده على كل من المؤسسة والموارد البشرية التي تعمل بها "
- بدأت فكرة إنشاء مركز كيان للتدريب والتنمية والاستشارات في بداية عام 2007 حيث عقد مجموعة من الدورات التدريبية التمهيدية في جمعية كيان للوقوف علي مدي احتياج مجال التربية الخاصة وذوي الاحتياجات الخاصة للتدريبات.
- بدأ تجهيز قاعة مخصصة لمركز التدريب في بداية عام 2008 و بدأ النشاط الفعلي للمركز في شهر مارس 2008.
ساحة النقاش