شهدت منطقة قصر النيل بوسط القاهرة واقعة مأساوية،

تخلص شاب من حياته بأن قام بربط عنقه بحبل وعلق نفسه بسور كوبرى قصر النيل ليتدلى منه منتحرا

، وذلك بسبب عدم قدرته على تدبير نفقات الزواج من حبيبته التى ترك لها خطابا فى موقع الحادث قال فيه إنه

يستطيع ترك الدنيا لكنه لا يستطيع الحياة بدونها، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق .

بدأت أحداث الواقعة المثيرة ببلاغ تلقته فرق الإنقاذ النهرى بالقاهرة تفيد بقيام شاب بشنق نفسه فى سور كوبرى

قصر النيل، وعلى الفور انتقلت قوات الانقاذ النهرى إلى مكان البلاغ وتم رفع جثته التى ظلت معلقة من الرقبة

لأكثر من ساعة، بأسوار الكوبري، وتبين أنها مصابة بجرح فى الرقبة ناتج عن التفاف الحبل

، وتسبب تجمع عدد كبير من المارة لمشاهدة الجثة في تعطل حركة المرور في منطقة كورنيش النيل .

وتبين من تحريات المباحث أن المجنى عليه يدعى عمرو موسى " 31 سنة"

ومقيم بمنطقة ميت عقبة بمحافظة الجيزة، وأضافت التحريات

أن القتيل قام بخطبة إحدى الفتيات منذ عامين لكنه لم يستطع تدبير نفقات الزواج وإحضار شقة لإتمام زفافه

عليها، فقام صباح الأربعاء بالتوجه إلى كوبرى قصر النيل ونفذ جريمته .

وعثر رجال الإنقاذ على خطاب تركه الشاب أعلى الكوبرى لحبيبته "منى" يفيد أنه قرر

الانتحار بعدما عجز عن الزواج بها، بسبب ضيق حالته المادية ومروره بحالة نفسية سيئة .

ولا تقتلوا انفسكم، إن الله كان بكم رحيما.

لا حول ولا قوة الا بالله، اللهم انا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة. اللهم احسن ختامنا.

انظروا الىا ماذا يؤدي البعد عن الله جل وعلا..

انظروا الىا ماذا يؤدي عدم الاطمئنان لقضاء الله وقدره.

. لا حول ولا قوة الا بالله. كيف لو تأمل المرئ في قول الله تعالى

:"قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا" كيف لو تأمل في أحاديث رسول

التي تعطينا قوة إضافية مع التعامل مع قضاء الله وقدره.

قال تعالى:" فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى،

ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"

.. لا حياة سعيدة الا مع الله.. الرجوع الى الله يعطي السعادة الحققيقية

، ولو لم يجد الرجل حتي قوت يومه..ولو لم يجد حتى ما يظمي به جوفه..

مع الله يحس بالسعادة، والله ان الراحة من الله.. ومع ذكر الله...

" الذين آمنوا وتطمئن قلوبه بذكر الله، الا بذكر الله تطمئن القلوب"

من أحس بالضنك فليرجع الى الله، فوالله سيطمئن قلبه بالله..

. فلنعد الى الله والى كتاب الله.. لابد من العودة الى الله.. لا بد من العودة الى الله..لابد لابد