أحب الصحابة إلي بعد الخلفاء أعرابيا لا أعرف اسمه؟!
.أحب الصحابة إلي بعد الخلفاء أعرابيا لا أعرف اسمه!
لا تستعجلوا بلومي إذا قدمت حبه من بعد حب الخلفاء على من تعرفون من كبار الصحابة الكرام.
فرض علي أن أحب كل من اكتحلت عينه برؤية محمد صلى الله عليه وسلم لكني أحب منهم أعرابيا رأيت في سيرته كانه يمثلني سفيرا بين يدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
سأتلو عليكم خبر قدومه ثم أبين لكم كيف وجدت في هذا القدوم تمثيلا لي ولكم بين يدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:
أعرابي جاء إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فلما أشرف على النبي صلى الله عليه وسلم بين صحابته رفع صوته وقال: يا محمد، فقال الصحابة: ويلك أخفض من صوتك فإنك قد نهيت عن هذا. فقال لا والله حتى أُسمعه. رفع الأعرابي صوته والله تبارك وتعالى يقول "لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي)؟ لكن نبي الرحمة سيرفع صوته بالجواب فوق صوت الأعرابي ليجنبه الوقوع في الوعيد الشديد. فلما أعاد الأعرابي النداء رفع النبي صلى الله عليه وسلم يده الشريفة يشير إليه ورفع صوته وقال ( هاؤم ) فقال الأعرابي: (يا محمد، أرأيت رجلا أحب قوما ولم يلحق بهم في أعمالهم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ذلك الرجل مع من أحب).
أولا: هذا الأعرابي كأنه يمثلنا في تقصيرنا لما قصر فلم يزاحم أكتاف الصحابة على طلب العلم وتحمل السنة المطهرة.
ثانيا: هذا الأعرابي أشرف من بعيد كأنه في ابتعاده المكاني يمثلنا في تأخرنا الزماني عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
ثالثا: مر هذا الأعرابي مرور الكرام على مجلس النبي صلى الله عليه وسلم ونحن كذلك في مرورنا على المجالس التي تسطع منها أنوار مشكاة النبوة.
رابعا : لم يدخر هذا الأعرابي عملا كبيرا بل ركن إلى الصدق في حبه ونحن كذلك.
خامسا: لم يتمسك هذا الأعرابي بكمال الأدب كما يتمسك به الصحابة الكرام. ومن يدعي منا التمسك بكمال الأدب.؟
سؤال وجواب يرفع فيه الصوت ليسمع كل من جعل بعد الزمان أو المكان أو المكانة فاصلا بين وبين نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
قال الأعرابي: (يا محمد، أرأيت رجلا أحب قوما ولم يلحق بهم في أعمالهم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ذلك الرجل مع من أحب).
من يشاركني في حب هذا الصحابي الأعرابي رضي الله عنه وأرضاه؟
المصدر: كنزنور
نشرت فى 19 يناير 2011
بواسطة kanznour
من معى فى حب هذا الصحابى؟
ساحة النقاش