30 يوليه, 2013 03:29 م محمد البرادعي وكاثرين آشتون في مؤتمر صحفي 30 يوليو 2013 - صورة من قناة أون تي في الفضائية.
قالت كاثرين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، إنها قابلت العديد من الفصائل السايسية في مصر من بينها حزب الحرية والعدالة والرئيس المعزول محمد مرسي.
أضافت آشتون، في مؤتمر صحفي مشترك مع محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية، "رسالتي للعالم أن هذا الشعب يحتاج إلى الأمان والسلام وأي عنف يجب أن يتوقف"، مشيرة إلى أن الجميع يحتاج للتشاور مع بعضهم البعض ليجدوا طريقهم للمستقبل ووضع خارطة للطريق.
وتابعت "أعي أن هذا الشيء يمثل تحديا كبيرا وسأترك أشخاص هنا لاستكمال الطريق وسأتواصل معهم ولكني سأزور مصر مرة أخرى"، مضيفة أن قادة مصر يجب أن يتخذوا الخطوات لمصلحة البلاد وقالت "أنا دائما ما أؤكد على تفاؤلي بهذا البلد ومستقبله".
وأشارت، خلال المؤتمر الذي بثته قناة أون تي في الفضائية، إلى أن التحدي الحقيقي هو إيجاد طريق للتواصل بين جميع الأطراف، وقالت "هذه هي القيادة وهذا هو دور القيادة والتحدي الذي يلعبه كل قائد".
وقالت إنها أجريت حوارا مع محمد مرسي الليلة الماضي، مضيفة "لن أمثل ما قاله، ولكني تحدثت معه عن المجهودات التي بذلتها واستمعت له أيضا".
وقال محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، إن الأولوية الآن هي وقف أعمال العنف وترويع المواطنين واستخدام الأسلحة، مضيفا "نحتاج العمل معا، هناك مبادارت كثيرة وأهم شيء في هذه المرحلة هو وقف العنف".
وطالب بتشكيل لجان مستقلة للتحقيق في كل أعمال العنف التي وقعت.
وشدد على أن طريق العنف ليس الطريق ويجب أن تجربة كل وسيلة ممكنة لإنهاء الاستقطاب.
وأضاف البرادعي "نحن نبحث الآن سبل فض الاعتصام"، مشيرة إلى أنه يجب أن يكون هناك حل سياسي وحل أمني وأن الأولوية هي للحل السياسي .
وأكد أن أي استعمال للعنف يجب أن يتم في إطار القانون، وقال "لا أقبل أن يكون هناك استخدام للعنف خارج إطار القانون".
وقال نائب رئيس الجمهوري إن "الدولة بعد عهد مبارك يجب أن تكون دولة سيادة قانون"، مؤكدا على أن وقف العنف والترويع كل هذه المسائل يتم بحثها الآن.