اللواء ابوالقاسم ابوضيف حكمدار امن اسيوط
يونس درويش
فرضت أجهزة الأمن بأسيوط كردونات أمنية، حول مداخل ومخارج الشوارع الرئيسة أمام مبنى مديرية الأمن ومراكز وأقسام وإدارات الشرطة على مستوى نطاق المحافظة، وذلك بسبب الارتباك السياسي والمظاهرات المعارضة والمؤيدة لقرارات رئيس الجمهورية، وأحداث محمد محمود والإضرابات والانقسامات التي تشهدها المصالح الحكومية والنقابات المهنية.
قام اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير الأمن، بعقد اجتماع منذ صباح أمس الاثنين، مع قيادات الأمن بالمديرية بحضور اللواء يونس الجاحر رئيس مصلحة الأمن العام لمحافظات الصعيد، والعميد محمد الشريف رئيس فرع الأمن الوطني، وذلك لمتابعة أحداث التظاهرات التي دعت إليها التيارات الإسلامية، لتأييد قرارات رئيس الجمهورية ودعوات المعارضة لهذه القرارات.
وأسفر الاجتماع عن رفض وضع قوات أمنية من أجهزة الشرطة لتأمين مقار الأحزاب السياسية، وطالب مدير الأمن من رؤساء الأحزاب تشكيل لجان شعبية لتأمين المقار بعيدا عن تدخلات الشرطة، كما أسفر عن تشكيل خدمات أمنية من قوات الأمن المركزي والمباحث الجنائية لمواجهة التعديات التي يحاول عدد من المتظاهرين إقحام الشرطة بها.
وعلى الجانب الآخر، رصد تقرير المتابعة الميدانية بالمحافظة، أن مدارس مدينة أسيوط شهدت غيابا جزئيا لطلاب مدارس مدينة أسيوط، خاصة بالمراحل الابتدائية والإعدادية، بسبب المظاهرات التي دعت إليها القوى السياسية، وأكد عدد من أولياء الأمور، أنهم منعوا أبناءهم من الخروج للمدارس، خوفا من التصادمات والاشتباكات التي تشهدها البلاد، وقام عبد الفتاح أبو شامة، وكيل وزارة التربية والتعليم، بالمرور على المدارس بمدينة أسيوط وتبين ارتفاع نسبة الغياب.