الأربعاء، 15 أغسطس 2012 - 15:05

كتب أحمد حمادة

أكد مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب المنحل، أن كل ما نشر على لسانه حول اتهامات لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين جميعها غير صحيح، وأنها لا تعكس موقفه الحقيقى، مشيرا إلى أنها تسىء له.

وشدد على أنه لم يكن من الداعين للتظاهر يوم 24 أغسطس، وأنه لا يوجد تنسيق بينه وبين الداعين لتلك التظاهرات، مشيرا إلى رفضه أن تأخذ تلك التظاهرات منحى يكون الخاسر فيه أمن البلاد، وأن عددا من شباب المنصة أكدوا له ذلك أيضا، ورفضهم لأية محاولات تخريبية أو حرق لمقرات الإخوان، وأن تظاهراتهم ستكون سلمية.

وأوضح بكرى فى بيان له اليوم الأربعاء، أنه يؤكد على حق التظاهر، لأنه حق دستورى وشرعى لجميع المواطنين، مؤكدا على أنه مع تعبير الجماهير عن رأيها فى إطار الشرعية.


وقال بكرى إن موقفه معلن من قبل، وأنه ليس ضد الشرعية، وأنه أعلن أكثر من مرة قبوله لنتيجة الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مضيفا أنه ضد أخونه الدولة والسيطرة عليها واختصارها لصالح فريق سياسى واحد، معلنا رفضه أن يكون رئيس الجمهورية معبرا عن تيار واحد، بل يجب أن يكون معبرا عن كل المصريين وألا يسعى لتصفية الحسابات مع المعارضين.

وأعلن بكرى عن رفضه لحملات الإرهاب والتهديد والتخويف التى يمارسها الإخوان المسلمون ضد كل من يخالفهم الرأى، مشيرا إلى الاعتداء على الأستاذ خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، مشددا على أن مثل هذه المواقف هى إعادة إنتاج للنظام السابق وبشكل أبشع وأشد قسوة.