Tue, 07/08/2012 - 00:25

                               تصوير المصري اليوم

 محمد رأفت

نظم العشرات من حركة «شباب من أجل العدالة والحرية»، وحركة شباب 6 إبريل، وحركة كفاية، مسيرة من أمام محطة مترو المعادى إلى منزل السفير الإسرائيلي، احتجاجًا على الأحداث الدامية بشمال سيناء، التي راح ضحيتها 16 ضابطًا وجنديا، للمطالبة برحيل السفير الإسرائيلي، ومحاسبة كل من تسبب أو تواطأ في إهدار دماء الشهداء.

وردد المتظاهرون هتافات، منها «يا فلسطيني دينك ديني ودمك دمي» و«يا صهيونى صبرك صبرك إنت بإيدك هتحفر قبرك» ورفع عدد منهم لافتات سوداء مكتوبًا عليها «حداد».

وقال وسام علي، أحد المشاركين في الوقفة: «إن المجلس العسكري هو المسؤول عن هذا الحدث الدامي»، مطالبًا بالإسراع في الكشف عن مرتكبي الحادث، منتقدًا استمرار المجلس في السلطة حتى بعد انتخاب رئيس للجمهورية