الأربعاء، 16 مايو 2012 - 23:21
فيكتوريا نولاند
واشنطن (أ ش أ)
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن واشنطن لازالت تحاول الحصول على المزيد من المعلومات من مختلف الجهات التى ستقوم بمهمة مراقبة الانتخابات الرئاسية فى مصر ومعرفة عدد هذه الجهات، مؤكدة ضرورة عدم الحكم مسبقا على مهمة المراقبة والانتظار لمعرفة كيف ستتم.
جاء ذلك فى رد للمتحدثة، خلال المؤتمر الصحفى للخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء، على استفسار بشأن توقع أن يكون عدد المراقبين الدوليين للانتخابات الرئاسية فى مصر أقل من عدد المشاهدين للانتخابات البرلمانية، وأعربت عن تشككها فى دقة هذا التوقع.
وفيما يتعلق بالقلق من عدم إمكانية الطعن فى نتائج التصويت التى ستعلنها اللجنة العليا للانتخابات بعد إجراء الانتخابات ومدى قلق الولايات المتحدة من ذلك كأساس لإجراء الانتخابات، قال نولاند إنها غير متأكدة من دقة هذه المعلومة، مشيرة إلى أن واشنطن متشجعة بشكل عام من المشاهدة الواسعة النطاق للانتخابات البرلمانية المصرية، وتدعو اللجنة العليا للانتخابات فى مصر إلى القيام بعملها والوفاء بتوقعات الشعب المصرى بأن تكون الانتخابات الرئاسية حرة ومنصفة وشفافة وتضمن أن تكون هناك آلية مناسبة للجوء إليها فى حالة وجود شواغل وقلق حول شفافية العملية الانتخابية.
وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى مصر قد أكد فى وقت سابق اليوم أنه يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين فى الانتخابات الرئاسية الأسبوع المقبل، وأنه يترك حرية اختيار رئيس الجمهورية القادم للشعب وإرادته الحرة.. مشددا على أنه لن ينحاز لمرشح لأن هذا ضد طبيعة القوات المسلحة وقيم المؤسسة العسكرية التى أؤتمنت على هذه الانتخابات وأنها ستقوم بتنفيذها وإجرائها بصورة سيشهد لها العالم.
وقال المجلس فى بيان صادر عن الصفحة الرئيسية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك على شبكة الإنترنت (أدمن) تحت عنوان (هل اختارت مصر رئيسها؟): "ستختار مصر رئيسها وسيختاره الشعب المصرى كله من أقصاه إلى أدناه أيا كان انتماؤه، فهى إرادة الشعب، وسيعطيه الشعب حق قيادة السفينة إلى بر الأمان فى السنوات القادمة وسنلتف جميعا حوله ونسانده ولن نسمح بأية إعاقة لتقدم مصر، فالشرعية قد اكتملت "رئيس جمهورية منتخب مجلسا شعب وشورى منتخبان".. لنقبل ونتقبل النتيجة بصدر رحب أيا كان الرئيس وأيا كانت ميوله وتوجهاته، فهو رئيس مصر والمصريين لنعطه الفرصة كاملة لتحقيق برنامجه الذى انتخبه الشعب من أجله.