الثلاثاء، 10 أبريل 2012 - 18:39
جانب من المؤتمر
بنى سويف- أيمن لطفى
انتقد عادل ربيعة، أمين عام اتحاد شباب الثورة، إقدام اللواء عمر سليمان على الترشح لانتخابات الرئاسة، قائلا "نحن أعلنا رفضنا له، وسنقوم بحملة ضده حتى لا ينجح (ويا يقتلنا يا نقتله لأنه لو نجح هيعلق لنا المشانق)، واصفا الجنزورى بأنه "روتينى وديكتاتور" فى فكره، فى حين أن مصر لا تحتاج إلى ثقافة "الأنا"، بل تحتاج إلى اتحاد فكرى ينهض بها، منتقدا استعانة "الجنزورى" بسبعة من الشباب الفاسدين، من بينهم أمين السياسات بأمانة الوطنى المنحل بالقاهرة.
وأضاف "ربيعة"، أن شباب الثورة عقدوا اجتماعات مع ما يقارب 25 حزبًا، مطالبا إياهم بالتوحد والتجمع بدلا من تكوين الائتلافات والانتماء لمصر، مؤكدا رفضه للمسميات مثل "السلف والإخوان"، مشيرا إلى أنه لا يعرف سوى مسلم مصرى أو مسيحى مصرى، متهما حزب الحرية والعدالة - الذراع السياسة للإخوان المسلمين - بالتكبر.
وأشار أمين عام اتحاد شباب الثورة، إلى بدء شباب الثورة فى تنفيذ مشروع اتحاد الدول العربية، بعدما شعروا بأن البساط يسحب من تحت أقدامهم، وحتى لا تتمكن الحكومات من التفرقة بين الشعوب العربية، حيث يتضمن المشروع إعداد تاريخ كل دولة خلال مائة عام مضت يتم جمعه فى موسوعات لدراستها فى جميع مراحل التعليم بالدول العربية، وتعد تلك الخطوة نواة وبذرة تنمو وتتشعب لتؤدى تدريجيا إلى اتحاد الدول العربية، لافتا إلى وجود خطوة أخرى تتم بشكل متواز مع الأولى، وهى تجميع المستثمرين العرب لإنشاء مناطق صناعية بالدول العربية، مشيرا إلى انعقاد مؤتمر خاص بالصناعات والمستثمرين العرب بالعراق قريبا.
جاء ذلك خلال المؤتمر العلمى السنوى الثامن الذى عقد اليوم بكلية الآداب جامعة بنى سويف بعنوان (الحلم المصرى – التحديات والآفاق)، وحضره الدكتور أمين لطفى رئيس الجامعة، والدكتور طريف شوقى عميد كلية الآداب رئيس المؤتمر، والدكتور محمد عبد العزيز مقرر عام المؤتمر، حيث يتضمن المؤتمر مائدة مستديرة بعنوان (حلمى لمستقبل مصر)، بالإضافة إلى 4جلسات يقدم خلالها أوراق عمل ورؤى حول عنوان المؤتمر وأهدافه.
وتحدث رئيس الجامعة، فى كلمته بالجلسة الافتتاحية حول كيفية بناء رؤية وطموح لتحقيق الحلم المصرى والوصول إلى الهدف، موضحا أن مصر تشهد العديد من التحديات أدت إلى إطالة الفترة الانتقالية، مشيرا إلى أن تعدد الحكومات يتسبب فى تأخير مراحل التنمية والبناء، وواصفا وضع التعليم قبل ثورة يناير بالسيئ، مطالبا بضرورة العمل على تحسينه خلال الفترة المقبلة، والوصول بالعملية التعليمية إلى مرحلة أفضل، حتى يمكننا تحويل الحلم إلى واقع.
أما الدكتور طريف شوقى عميد كلية الآداب، فطالب بأن تكون الجامعة باحثة وليست عاملة فقط، وذلك من خلال تخصيص الجزء الأكبر من ميزانيتها للبحث العلمى، مطالبا بضرورة تدعيم الإنتاج الفكرى للنهوض بمصر وتحقيق الأهداف.