نورهان جمال

اعترض خالد على المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية على الجمعية التأسيسية للدستور واكد أنها ليست لجنة لتأسيس الدستور ولكنها لجنة لتخريب الدستور والوطن وذلك لهيمنة الإسلاميين فقط عليها مؤكدا ان الاسلاميين ليسوا اغلبية الشعب وهم لا يمثلون ربع المجتمع المصرى اى ان هناك ما يقرب من 60 مليون شخص لا يعد الاسلاميين ممثلين عنهم. واضاف انه قام برفع الدعوى القضائية لانه مقتنع أن هناك ضرورة لان يمثل جميع فصائل الشعب بالجمعية التأسيسية من الأقباط، النساء، النوبيين، المعاقين، الفلاحين، العمال وغيرهم، مؤكدا على أن الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور أهم من الإنتخابات الرئاسية القادمة، فالدستور سينظم حياة شعب بأكمله لسنوات طويلة، فلا يجب الإستهانة بتلك الخطوة الجادة والفاصلة فى حياة الشعب بأكمله. ودعا خالد على بالإهتمام بكل الشعوب الأصيلة على أرض مصر والعمل على الحفاظ على تراثهم وثقافتهم وتنمية مناطقهم من خلال دراسة مواردها وكيفية تنميتها والإهتمام بتعليم أطفالهم بدون الإعتداء على ثقافتهم. كما أنه دعا كل من عبد المنعم أبو الفتوح، حمدين صباحى، أبو العز الحريرى، هشام البسطويسى وبثينة كامل لعقد مؤتمر مشترك لاعلان موقفهم بشأن لجنة وضع الدستور. وقال أنه حان الوقت لمقاومة العبث بمستقبل الوطن، فلجنة وضع الدستور أهم فى هذه اللحظة من الإنتخابات الرئاسية كما دعا كل الوطنيين الذين تم ترشيحهم لعضوية هذه اللجنة ان ينسحبوا منها ويرفضوا الإشتراك فيها وهذا هو أول الطريق لاسقاطها جدير بالذكر ان "على" يستعد لجولة انتخابية بمحافظات الوجه ليستطيع جمع اكبر قدر ممكن من التوكيلات التى لم تتعدى 14 الف توكيل الى الان حيث اصبح الوضع مقلق بالنسبة لحملته التى اعرب عدد كبير منها عن قلقهم جراء التوكيلات خاصةو ان بوادر عدم القدرة على جمعها باتت واضحة للعيان ولكنهم قرروا ان يكثفوا حركاتهم جميعا وعلى رأسهم خالد على فى سعى منهم لاستكمالها وقد قام مجموعة من افراد الحملة بالتحرك فى المحافظات لجمع التوكيلات بأنفسهم نظرا لضيق الوقت.