جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عبد الفتاح بدوي
تتجه أنظار العالم اليوم لأشهر ظاهرة فلكية تحدث في العالم، وهي ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل جنوب أسوان، وذلك في نفس الوقت الذي تتجه أنظارهم إلى الجلسة الختامية التي تحدد مصير مبارك بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
وتتكرر هذه الظاهرة النادرة يومي 22 فبراير و22 أكتوبر من كل عام، ويقام فيها احتفال بتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بأبو سمبل، يحضره كثير من المصريين والسائحين الذين يحرصون على مشاهدته كل عام، ويأتون لمصر من أجل متابعة هذا الإعجاز المصري الهندسي والتصميم الفريد، وذلك رغم الأحداث التي تمر بها مصر هذا العام،
وكان محافظ أسوان قد قرر أن تقام احتفالية رمزية داخلية بموقع المعبد، في إطار توجيه رسالة لجذب السياحة إلى مصر تحت شعار "زورا مصر"، مشيرًا إلى أن الاحتفالية التي تقام اعتبارًا من اليوم الثلاثاء تشمل تقديم عروض فنية لفرقتين بأسوان للفنون الشعبية بساحة المعبد، إلى جانب تقديم عرض للصوت والضوء يحكي قصة إنقاذ معبدي أبو سمبل رمسيس ونفرتاري من الغرق، كما تشارك منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بعرض فيلم نادر يحكي جهود إنقاذ معبد أبو سمبل من الغرق.