مايكل منير
أمستردام ـ جمال جرجس المزاحم
قال المهندس مايكل منير رئيس حزب الحياة المصرى، إن القرار الصادر من قاضى التحقيق فى أحداث ماسبيرو، بضبطه وإحضاره مع منعه من السفر فى أحداث مذبحة ماسبيرو، يعد بمثابة قراراً سياسياً، ويشكل "إرهابا فكريا" لكل رموز الأقباط فى مصر، ويندرج ـ على حد قوله ـ ضمن محاولات التنكيل بكل من شاركوا فى ثورة 25 يناير.
وأكد منير فى تصريحات لـ"اليوم السابع" خلال تواجده بالعاصمة الهولندية أمستردام، أن كافة الاتهامات الموجهة إليه لا أساس لها من الصحة، واصفاً إياها بـ"الباطلة والمرسلة"، وقال إنها تهدف إلى إخراس ألسنة الأقباط.
وأضاف منير: "بدأوا بنجيب ساويرس، ثم القس فلوباتير جميل والقمص متياس نصر، ونجيب جبرائيل المحامى، ثم جاء الدور عليا". وتابع: "قاضى التحقيق لو كان حقق فقط لمدة 5 دقائق لكان تأكد أننى كنت غير موجود فى هذه الأحداث، حيث كنت مصابا بكسر فى رجلى وجلست لمدة 3 شهور فى المنزل.
واستطرد: قررت مغادرة هولندا اليوم، والعودة للقاهرة لمتابعة القضية بنفسى عقب انتهاء المؤتمر الدولى الرابع العالمى لأقباط المهجر الذى عقدته الهيئة القبطية الهولندية حول مصر ما بين الدولة المدنية والدولة الدينية فى أول مؤتمر بعد ثورة 25 يناير".
وأوضح منير قبل مغادرته مطار شيخول الدولى بهولندا، أنه كلف محاميه بمتابعة التحقيقات إلى حين عودته، مضيفا أنه بمجرد علمه بالخبر قرر العودة لمصر فورا حتى يثبت للجميع أنه ليس متهما.