كتب نادر شكرى
تجددت أعمال العنف الطائفى من قبل متشددين بقرية ميت بشار بالزقازيق مساء اليوم ضد أقباط القرية، رغم احتواء الأوضاع أمس بعودة الفتاة التى روج البعض اختطافها من قبل الكنيسة.
وقام البعض بمحاصرة كنيسة العذراء بالقرية وقصفها بالطوب ومنزل كاهن القرية، وردت قوات الشرطة والجيش المتمركزة أمام الكنيسة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع فى اتجاه المعتدين الذين ردوا على قوات الأمن بإلقاء زجاجات المولوتوف، ولم تنجح محاولات الأمن فى تفريق الأعداد التى احتشدت أمام الكنيسة الذين قاموا بهدم جزء من سور الكنيسة الخارجى.
وفى ظل تصاعد الأحداث قام العقلاء من مسلمى القرية وأئمة المساجد بمحاولة التصدى للأهالى ومنعهم من دخول الكنيسة وحماية الأقباط أمام الأعداد الغفيرة من المتجمهرين دون جدوى.