استنكر اتحاد الثورة المصرية الأحداث المؤسفة التي حدثت في مباراة فريقي الأهلي والمصري، والتي أسفرت عن قتلي. بلغ عددهم اكثر من 80 مواطناً من شباب مصر

وأكد الاتحاد أن دماء المصريين لن تذهب هباء  وحمل الاتحاد المجلس العسكري و وزارة الداخلية المسئولية الكاملة عما حدث من عمليات قتل والتخاذل في أداء دورهم الوطني في تأمين المواطنين

 وأكد الاتحاد علي سحب الثقة من المجلس العسكري مطالباً بالتحقيق الفوري في تخاذل ضباط وأفراد الشرطة في القيام بواجبهم تجاه تأمين المباريات خاصة .

وطالب الاتحاد أيضاً بالتحقيق الفوري في هذه الأحداث المروعة، للكشف عن المتسببين والمحرضين لإشاعة الفوضي ومحاسبتهم والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين وتسليم العسكري للسلطه لمجلس الشعب المنتخب وتشكيل حكومه انقاذ وطني