جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
دينا عزت
بأمل يغلب عليه التشكك وفرحة بما قد يكون آت، استقبل المصريون والمصريات ثورة الخامس والعشرين من يناير، خاصة بعد أن تحققت دعوة المتظاهرين فى ميدان التحرير بوسط القاهرة وفى غيره من ميادين مصر بتنحى مبارك بعد 30 عاما.. الأمل كان فى حياة افضل والتشكك كان خشية المجهول وعدم وضوح الرؤية. بعد عام على يوم التظاهر الاول فى الخامس والعشرين من يناير 2011 يبدو هؤلاء وهم فى خشية تفوق الأمل وأن كانت لا تنفيه، وفى حيرة مما هو آت لا تخلو من رجاء فى حياة افضل. ــ على أن يحكم من يصلح الامور .. بعد عام من يوم التظاهر الأول تذهب الشروق للمصريين والمصريات .. مسلمين .. ومسيحيين .. ريفيين .. و«حضريين» منتقبات ومحجبات، وسافرات .. شماليين وجنوبيين فى محافظات واحياء مختلفة لتسمع حكايات اهل مصر عن ثورة صنعها بعضهم وتعاطف معها كثيرون، وان بقى البعض متوجسا. بعد عام من الثورة نفتش في شوارع مصر عن «ما بقى منها» ليس بعقول ورؤى النخب السياسية والإعلامية، ولكن بعيون وعقول المصريين الذين التقتهم «الشروق» فى عدة محافظات بحثا عن حلم «الثورة» فى بر مصر.